رئيس جامعة قناة السويس: التغيرات المناخية أولويتنا في البحث العلمي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن التغيرات المُناخية والبيئة أصبحت أولوية للبحث العلمي خاصة في ظل تلميحات الدول الكبرى بالانسحاب من المُؤتمرات المناخية مما يضاعف الأعباء على الدول النامية.
وأضاف رئيس جامعة القناة في كلمته بالمؤتمر العلمي البيئي الأول لكلية العلوم، أنه لابد من العمل الجاد في مجالات البحث العلمي المختلفة لمحاولة إيجاد حلول فعلية، وتحقيق رؤى مستقبلية للاستدامة البيئية، مُشيرا إلي أن مُؤتمر اليوم يأتي ليُناقش ويعرض حلول تطبيقية.
وقال الدكتور ناصر مندور، إن الاهتمام بالبيئة لم يعد رفاهية بل هو حتمية، خاصة في ظل المُشكلات البيئية المتصاعدة، ونتمنى أن تتوجه الأبحاث في المؤتمرات العلمية بالجامعة إلى تأثيرات التغيرات المناخية والتلوث البيئي على إقليم القناة وسيناء.
وطالب مندور، بضرورة تبادل الأفكار والخبرات خلال الجلسات العلمية لتحقيق الأهداف المرجوة، مٌعرباً عن تطلعهم إلى صياغة رٌؤية بيئية مُستقبلية تنعكس إيجابًا على المجتمع والبيئة.
نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم:وقال الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم خلال كلمته، إن المؤتمر يهدف إلى مُناقشة التحديات البيئية الراهنة، واستكشاف الحلول المبتكرة لتعزيز استدامة البيئة في مصر والمنطقة.
وأشار زغلول، إلى أن المُؤتمر فرصة مهمة للتعاون المشترك من أجل مواجهة التحديات البيئية المتزايدة، مثل فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ، لافتين إلى أهمية تبني استراتيجيات فاعلة تساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التنمية البيئية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس جامعة القناة التغيرات المناخية ابحاث التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تشهد اختيار أفضل المشاريع الطلابية بمسابقة "إبداع"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تسعى دائمًا لدعم الإبداع والابتكار بين طلابها، حيث توفر البيئة المثلى لتطوير الأفكار وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ تسهم في خدمة المجتمع وترفع اسم الجامعة في المحافل المحلية والدولية.
وأضاف أن رؤية الجامعة ترتكز على دعم الشباب وتقديم كافة الإمكانات الممكنة لتحقيق أهدافهم، مشيدًا بالمشروعات المقدمة في المسابقة.
شهدت قاعة النشاط العلمي بالجامعة فعالية تقييم واختيار أفضل الاختراعات والمشروعات المشاركة في مسابقة "إبداع".
وفي ذاك السياق ـ أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الجامعة تولي الأنشطة الطلابية أهمية كبيرة لدورها في صقل مهارات الطلاب وتشجيعهم على الابتكار.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات تسهم في إعداد جيل من المبدعين القادرين على تحقيق إنجازات في مختلف المجالات.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، أن مسابقة "إبداع" تمثل فرصة للطلاب من مختلف الكليات للتعبير عن أفكارهم الإبداعية وتنفيذها على أرض الواقع.
وأكد أن الأنشطة الطلابية ليست مجرد ترفيه، بل هي وسيلة لدعم المواهب واكتشاف القدرات الكامنة لدى الشباب، مشيدًا بمستوى التنافس والإبداع الذي ظهر في المشاريع المشاركة.
وبدوره، أعرب الدكتور عماد مكرم، مستشار النشاط العلمي بالجامعة، عن إعجابه الكبير بما شاهده من أفكار مبتكرة ومشروعات متميزة خلال الفعالية، مؤكداً أن الجامعة ستقدم الدعم الكامل للطلاب لتحويل هذه الأفكار إلى تطبيقات عملية تبرز قدراتهم وتحقق الفائدة المرجوة.
كما أشاد بجهود الجامعة، في رعاية المواهب وتقديم كل ما يلزم لتحقيق أعلى المراكز باسم جامعة قناة السويس.
شارك في المسابقة طلاب من كليات متعددة بالجامعة، بما في ذلك كليات الهندسة، الطب البيطري، الطب البشري، الحاسبات والمعلومات، الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، كلية العلوم، كلية الزراعة، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
وتم خلال الفعالية استعراض مشروعات مبتكرة، مثل نظارة العالم الافتراضي التي تعكس تطورًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وروبوت كشف المعادن الذي يستطيع تحديد نوع المعدن وكثافته على بعد 100 متر، وكرسي متحرك مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة يمكنه قياس الحالة الصحية للمريض، كدرجة الحرارة وضغط الدم ومستوى السكر، بالإضافة إلى توفير نظام توجيهي يحمي مستخدميه من مخاطر الطريق.
جاءت الفعالية ـ بتنظيم عبد الله عامر، مدير رعاية الشباب، سهام داود، مدير إدارة النشاط العلمي، مصطفى أبو سريع، الذين أثنوا على جهود الطلاب، مؤكدين على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز من مكانة الجامعة وتبرز مواهب طلابها على كافة المستويات.
تأتي هذه المسابقة في إطار حرص جامعة قناة السويس على ترسيخ ثقافة الابتكار والتميز بين طلابها، مما يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.