الجزيرة:
2025-02-04@17:18:57 GMT

أوريشنيك صاروخ روسي يهدد أوروبا كلها

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

أوريشنيك صاروخ روسي يهدد أوروبا كلها

"أوريشنيك" نظام صاروخي أرضي متنقل روسي متوسط المدى، ويعني اسمه "شجرة البندق". تفوق سرعته سرعة الصوت، ويمكنه أن يقطع مسافة تتجاوز 5 آلاف كيلومتر، وتصفه روسيا بأنه "غير معرَّض للخطر"، وأعلنت عن استخدامه لأول مرة يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ضد منشأة عسكرية في أوكرانيا.

والصاروخ قادر على حمل حمولات مختلفة، ويستطيع الوصول إلى ارتفاعات "لا يمكن للدفاعات الجوية الموجودة في العالم" الوصول إليها وفقا لصحيفة "إزفستيا" الروسية.

وأكد قائد القوات الروسية للصواريخ الإستراتيجية سيرغي كاراكاييف أن الاستخدام المكثف للصاروخ قد يكون مشابها لاستخدام سلاح نووي، وأوضح أن تطوير منظومة "أوريشنيك" جاء بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو/تموز 2023.

ووفقا للباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح في جنيف، بافيل بودفيغ، فإن الصاروخ "يمكنه أن يهدّد أوروبا بأكملها تقريبا".

وقال ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي اليوم الأحد إن صاروخ "أوريشنيك" الروسي يمكنه إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق.

التسمية

اختيار روسيا اسم "أوريشنيك" للصاروخ له دلالة تاريخية مستمدة من تراث الثقافة السلافية، إذ كان ينظر إلى شجر البندق قديما باعتباره رمزا للحماية من قوى الشر والعوامل الطبيعية المدمرة مثل العواصف والصواعق، لامتلاكه قوة سحرية.

ويعني ذلك أن روسيا تعتبر صاروخ "شجرة البندق" رمزا للحماية والقوة ضد التهديدات الخارجية.

المواصفات والمميزات

صاروخ "أوريشنيك" قادر على حمل 3 إلى 6 رؤوس حربية نووية وحرارية، يمكن توجيهها بشكل مستقل، ويزن كل واحد منها 150 كيلوغراما.

وصمم الصاروخ لينفصل رأسه عن المحرك، ثميتنطلق كل رأس حربي ليضرب هدفا مختلفا، ما يجعل قوته التدميرية هائلة.

يتراوح مداه بين 3 آلاف كيلومتر إلى 5500 كيلومتر، وحسب الصحف الروسية، إذا أطلق الصاروخ من الشرق الأقصى الروسي يمكنه ضرب أهداف تصل الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية.

تفوق سرعته سرعة الصوت، وتبلغ 10 ماخ، أي أنه يستطيع تقريبا قطع 2.5 كيلومترا إلى 3 كيلومترات في الثانية، ونحو 13600 كيلومتر في الساعة، ولديه قدرة على المراوغة والإفلات من المنظومات الدفاعية.

يعمل الصاروخ بالوقود الصلب، وقيل إن طاقته الحركية كافية لإحداث أضرار جسيمة.

الاستخدام الأول

وأعلنت روسيا يوم الخميس 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 أنها قصفت منشأة عسكرية أوكرانية في مدينة دنيبرو، بصاروخ باليستي فرط صوتي قيد التجربة، ووصفه بوتين بأنه "أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى المزودة برأس حربي غير نووي".

وأضاف بوتين أن المشغلين الروس أطلقوا على منظومة الصواريخ التي استعملت في العملية اسم أوريشنيك (شجرة البندق)"، وقال "لا توجد دولة أخرى في العالم تملك تكنولوجيا صواريخ مماثلة"، وطالب بإنتاج كمية كبيرة منه.

وذكر الرئيس الروسي أن إجراء تجربة قتالية لمنظومة "أوريشنيك" جاء ردا على التصرفات "العدوانية" لدول حلف شمال الأطلسي (ناتو) ضد موسكو، مشيرا إلى إطلاق أوكرانيا صواريخ أميركية وبريطانية بعيدة المدى ضد روسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هل يحكم أحمد الشرع سوريا كلها؟

يضفي الإعلان عن تولى أحمد الشرع "رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية" طابعًا رسميًا على الحكومة القائمة منذ نفذ الشرع ومجموعته، هيئة تحرير الشام، مسيرتهما من إدلب إلى دمشق قبل ثمانية أسابيع. ويبدو أن هذا يؤذن بتأسيس حكومة إسلامية مركزية في سوريا بعد 14 عاماً من الحرب الأهلية.

حتى في العاصمة، لا نرى سوى أدلة ضئيلة على السلطة الجديدة

لكن الأمر لن يكون بهذه السرعة، وخصوصاً أن إعلان الحكام الجدد يتناقض مع حقيقة معقدة على الأرض.

ويقول الباحث جوناثات سباير في مقال بصحيفة "وول ستريت جورنال" إنه خلال رحلته إلى سوريا، رأى دولة مكسورة ومنقسمة تتنافس فيها العديد من الفصائل المسلحة، معتبراً أن "رئاسة البلاد" التي أعلنها الشرع هي طموحات أكثر منها واقعاً.

و لا تملك حكومة هيئة تحرير الشام سيطرة رسمية على جميع الأراضي السورية. إذ تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على ما يقرب من ثلث الأراضي السورية، من نهر الفرات شمالاً إلى الحدود التركية وشرقاً إلى الحدود العراقية.

ولعبت قسد دوراً رئيسياً في هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا في عام 2019. ويصر حكامها على الحفاظ على قدراتهم السياسية والعسكرية المستقلة، وإن كان ذلك في إطار سوريا موحدة. 

Syria Has a New Government—or Does It? by @jonathan_spyer https://t.co/epDKoa3tqY via @WSJopinion

— REGGIE B. QADAR (@SCOURING15) February 3, 2025

وقال صالح مسلم، الزعيم السابق لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الحزب الحاكم في المنطقة الكردية: "أولئك الذين وصلوا إلى السلطة في دمشق، يعرف الجميع تاريخهم. كانوا جزءاً من القاعدة. كانوا جزءاً من جبهة النصرة قبل بضع سنوات فقط. الجميع يعرفهم والآن هم في دمشق، لا أحد يستطيع أن يجبرنا على تفكيك ما بنيناه".

تدمير الحكم المركزي

بدوره، عبر ألدار خليل، أحد كبار مسؤولي حزب الاتحاد الديمقراطي، عن الأمر بوضوح أكبر: "لقد بدأت الثورة في سوريا في تدمير الحكم المركزي، وبعد زوال ذلك الحكم، لم يعد من الممكن فرض حكم جديد من المركز. وهذا غير مقبول".
وتعتبر قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم أكثر من 100 ألف مقاتل، الحاجز الأول أمام ترسيخ نظام إسلامي مركزي جديد في سوريا. لكنها ليست الجماعة المسلحة الوحيدة خارج سيطرة دمشق. 

New Syria under the leadership of Al Jolani: Western journalists lining up to rebrand an extremist commander as a statesman. pic.twitter.com/anQ6TvU8Ke

— ???????????????????????? (@sanaahmad1505) February 3, 2025

وفي محافظة السويداء الجنوبية الغربية، معقل الدروز، تسيطر جماعة رجال الكرامة المسلحة بالتحالف مع فصائل مسلحة أخرى.

ولم تسمح الجماعة لمقاتلي هيئة تحرير الشام بدخول المحافظة وتطالب بنظام حكم لامركزي.

وفي الآونة الأخيرة، قال حكمت سلام الهجري، أحد كبار زعماء الدروز في المحافظة، لقناة رووداو الإخبارية الكردية العراقية: "لن نسلم أسلحتنا حتى يتم تشكيل الدولة والدستور والحكومة ويكون النظام اللامركزي هو النظام الأكثر ملاءمة لسوريا".

ميليشيا سنية

وفي محافظة درعا، يقود أحمد العودة، وهو زعيم سابق لجماعة قوات شباب السنة المتمردة، ميليشيا عربية سنية مستقلة.
وفي الغرب، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تشارك هيئة تحرير الشام في عمليات عسكرية ضد الجماعات الموالية لنظام الأسد.

ويعد الساحل الغربي لسوريا مركزًاً للمجتمع العلوي، الذي تتحدر منه عائلة الأسد.

وتنفذ قوات هيئة تحرير الشام، التي ينحدر العديد منها من معقل المنظمة في محافظة إدلب الشمالية، عمليات بحث في جميع أنحاء الريف، مما أسفر عن وفيات على الجانبين.

وفي 24 يناير (كانون الثاني)، قُتل 10 رجال من هيئة تحرير الشام على يد مسلحين مجهولين عند نقطة تفتيش بالقرب من بلدة جبلة.

في نفس اليوم، قُتل 13 علوياً في بلدة فاوحل.

ويقول الكاتب إن الشرع، على الرغم من تصريحاته، ليس الرئيس بلا منازع لسوريا. ففيما تسيطر قواته في دمشق ومحافظة إدلب، فإن الأمور سائبة في أماكن أخرى.

ويلفت إلى أن هيئة تحرير الشام ليست منظمة ضخمة، ويبدو أنها تعاني من نقص في القوى العاملة بينما تكافح للسيطرة على المنطقة.

وعندما استولت على السلطة، ربما لم يكن عدد مقاتليها أكثر من 40 ألف مقاتل والآن تسعى إلى السيطرة على سوريا.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي: محادثات التسوية بين روسيا وأوكرانيا يجب استنادها إلى اتفاقيات إسطنبول2022
  • قمر الملاحة الهندي الجديد يفشل في الوصول إلى مداره
  • هل يحكم أحمد الشرع سوريا كلها؟
  • إيران تسدل الستار عن صاروخ "اعتماد" الباليستي بمدى 1700 كيلومتر
  • يبلغ مداه 1700 كيلومتر.. إيران تُزيح النقاب عن صاروخ باليستي جديد
  • فيديو.. إيران تكشف عن صاروخ بالستي بمدى 1700 كيلومتر
  • زيلنسكي : ترامب يمكنه جلب بوتين للطاولة عبر تهديده
  • روسيا تُعلن إسقاط صاروخ و44 مُسيَرة أوكرانية
  • مقتل 15 أوكرانيا في هجوم روسي بالمسيرات الروسية
  • يبلغ مداه 1000 كيلومتر..إيران تعرض صاروخاً بحرياً جديداً