مباحثات بين وزير الصحة وجمعية الحكمة اليمانية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت
ناقش وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم الإثنين، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع رئيس جمعية الحكمة اليمانية الخيرية فرع عدن المهندس محمد عبدالواسع، تدخلات الجمعية المزمع تنفيذها في القطاع الصحي بمحافظات عدن وتعز وحضرموت .
وتشمل التدخلات جهازين تنفس صناعي لحديثي الولادة للمستشفى اليمني السويدي للاطفال بتعز، وجهاز إضاءة لمبة عمليات لمستشفى ابن خلدون في لحج، وتنفيذ عمليات جراحية لمرضى القلب (دعامة الحياة) في عدن وتعز وعيادتين طبية متنقلة في حضرموت وعدن .
كما أطلع الوزير بحيبح، من رئيس الجمعية على المشاريع الصحية التي نفذتها خلال هذا العام ٢٠٢٤ م في عدد من المحافظات وشملت دعم مراكز غسيل الكلى في عدن وشبوة وتعز وحضرموت بمحاليل وأدوية مصاحبة لعلاج مرضى الفشل الكلوي، وتنفيذ عدد من المخيمات الطبية المجانية في إطار خطة الجمعية لمكافحة العمى من خلال مشروع استئصال المياه البيضاء من العيون وزراعة العدسات في الضالع والمهرة وتعز استفاد منه أكثر من ٧٨٠ مستفيد .
وأثنى وزير الصحة على التدخلات الفاعلة للجمعية و جهودها ومشاريعها الخيرية الصحية المتميزة والجهات الداعمة في دولة الكويت الشقيقة..مشيداً بتجربة المخيمات الطبية المجانية التي نفذتها جمعية الحكمة في مناطق نائية وبعيدة والتي كان أثرها على واضحا وإقبال الناس عليها كبير.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".