تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة مؤتمرات جامعة المنيا اليوم الإثنين، انطلاق الجلسة البحثية "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر"، ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر في دورته الـ٣٦ دورة الأديب جمال الغيطاني المقامة في محافظة المنيا. 

وخلال الجلسة قال الدكتور عصام خلف كامل، وكيل كلية دار العلوم بجامعة المنيا، إن الثقافة عنصر هام في بناء الإنسان وبناء هويته، ونحن اليوم في رحاب جامعة المنيا لنشهد واحدة من جلسات مؤتمر أدباء مصر في دورته ال٣٦ دورة الأديب الراحل جمال الغيطاني برئاسة الفنان الكبير أحمد نوار، وأمانة الشاعر ياسر خليل، ويسعدنا أن يضم هذا المؤتمر مجموعة من الباحثين والبحوث التي تنطلق من عنوان المؤتمر "أدب الانتصار والأمن الثقافي".

 وأضاف “خلف”، سيظل التاريخ متوقفا أمام الظاهرة الفريدة الخاصة بحرب أكتوبر ونصر أكتوبر المجيد، والأمن الثقافي وحرب أكتوبر يمكننا أن نتحدث عنها كثيرا، وفكرة الأمن الثقافي للحرب هامة جدا، ولذلك نجد هناك كلمة مأثورة تقول "من كان له حيلة فليحتا، أو الحرب خدعة". 

ومن جانبها قالت الدكتورة دعاء شديد، إن الافتراضية سيطرت على كل شيء في حياة الإنسان حيث تحولت حياتنا بأكملها إلى حياة افتراضية، وإن كنا نتحدث عن الأمن المعلوماتي فنحن الأن لدينا أزمة في التعامل مع التطبيقات فأصبح لدينا سباق للتعامل مع التطبيقات دون الوقوف على أضرارها أو مخاطرها. 

وتابع: تحول التواصل فيما بين الناس إلى تواصل مبتور، أصبحنا منعزلين ومنفصلين عن بعضنا البعض بحكم التطبيقات الحديثة، ومؤخرا أصبح هناك وعي بعض الشيء بمخاطر التكنولوجيا من خلال المسلسلات الدرامية، ويجب علينا كمجتمع وأسرة أن نربي وننبه ونوعي أبنائنا بخطورة وأهمية الحفاظ على الهوية والموروث الثقافي.

وتابعت:  الآن أصبحت تقنية الذكاء الاصطناعي تحل محل الباحث فأصبحت تخرج لنا الأبحاث الجاهزة وهو ما يلغي التفكير ووجود الإنسان المبدع وهذا أمر على درجة كبيرة من الخطورة، خلال البحث المقدم في كتاب المؤتمر تقدمت بدراسة تهدف للحفاظ على عقول الأطفال من التيارات الحديثة الجارفة التي تؤثر بشكل سلبي على المجتمع وعلى الأسرة.

 ومن جانبه قال الكاتب والباحث الدكتور محمد سيد ريان، إن حرب أكتوبر مرتبطة ارتباط وثيق بحرب أكتوبر، فهي ليست حدثا عابرا، لذلك نجد نجيب محفوظ يكتب مقال عودة الروح بعد نصر أكتوبر، وكذلك يوسف إدريس كتب عن النصر، وغيرهما من الأدباء. في حقيقة الأمر دور المثقفين لم يبدأ عند نصر أكتوبر وإنما بدأ قبل ذلك بوقت كبير، لذلك نجد الكتاب والمثقفين والفنانيين سافروا إلى الجبهة وأجروا لقاءات مع الجنود والقادة، وكان هناك دور كبير للفنانة نادية لطفي وغيرها من الفنانين الذين حشدوا لزيارة الجبهة، ولا ينسى أحد دور الفنانة أم كلثوم والفنانة شادية والفنان عبدالحليم حافظ في دعم المجهود الحربي لدعم جنودنا ودعم الكفاح من أجل الوطن. 

وأضاف، ان مصطلح الأمن الثقافي، قد تسأل الناس عن ماهيته وهو مصطلح ظهر في السبعينيات، وهو مصطلح ليس جديدا فعمره قد تجاوز الخمسين عامت، وهو مصطلح مرتبط به كلمة الهوية، فالمصطلح ليس موجها للداخل الأصيل وإنما موجه للخارج الدخيل ومواجهة شائعاته ومخططاته. هناك تحدي يسمى التحدي المعرفي، ويزداد هذا التحدي مع تضخم البيانات، ولدينا تضخم الآن في البيانات وتقلص في المعرفة وهذه أزمة كبيرة، ولابد لنا أن نكون حريصين من هجمات السوشيال ميديا والهجمات السبرانية، والآن أصبح لدينا أزمة تسمى أزمة انتشار الذكاء الاصطناعي التي يجب أن نتعامل معها بحذر وحرص شديد.

وتابع:  الأمن الثقافي من الحلول البديلة التي يمكن أن تطرح الآن ونحن في أمس الحاجة لها الآن، ونحن لدينا اختراق ثقافي بشكل كبير من خلال الألعاب والتطبيقات ووسائل التواصل، بالإضافة إلى الاستقطاب الآن، واصبحنا الآن في قطيعة اجتماعية بديلة للتواصل الاجتماعي، وأصبح هناك رفض وعدم قبول للآخر وأصبحت نحارب بعضنا بسلاح البلوك والرفض وقمع الآراء والأفكار، وزير ثقافة مصر وقت حرب أكتوبر كان الأديب يوسف السباعي وكان يحمل لقب رائد حماية الأمن الثقافي، وكان يتبنى استراتيجية الأمن الثقافي التي تقوم على أضلاع متمثلة في منتجي الثقافة والمتلقين لها ووزارة الثقافة التي كانت تساهم في وصول هذه الثقافة للجمهور.

وأردف:  لذلك يجب أن يكون هناك تكاتف من كافة الجهات لتصل الثقافة إلى الجمهور المستحق بشكل فاعل. وطالب ريان بإنشاء موقع خاص بحرب أكتوبر يضم كافة المعلومات الخاصة عن الحرب لتكون مرجعا لكل طالب وباحث يود أن يعرف عن حرب أكتوبر بدلا من الذهاب إلى مواقع أو منصات غير موثوقة ليحصل على معلوماته.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة المنيا الأديب جمال الغيطاني الأمن الثقافی

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر الأدباء.. عندما عبر طه حسين من البصر إلى البصيرة

ضمن فعاليات الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر أدباء مصر، الذي تستضيفه محافظة المنيا في الفترة من ٢٤ وحتى ٢٧ نوفمبر الحالي، أقيمت ندوة بعنوان "طه حسين.. العبور بالبصيرة"، تحدث خلالها كل من د.هدى عطية، د.حافظ المغربي، د.زينب فرغلي، د.جعفر حمدي، وأدارها د.مصطفى بيومي.

بداية تحدث د.حافظ المغربي، مؤكدا أن العبور لدى طه حسين، هو عبور  من حالة لحالة، فإن الهجاء قديم وارتبط بالأشخاص أكثر من ارتباطه بطبيعة العصر، فقد انتقل طه حسين بمفهوم الهجاء الى طبيعة العصر الحالي وكأنه يلمح للخصومات التي كانت بينه وبين الاخرين، وتلك السيمترية كانت في كل ابجراماته، فها هو حوار بين شيخ وتلميذه وخلاله يعبر بالكثير من المفاهيم السياسية والهجائية، ترى أي هجاء كان يعنيه طه حسين؟ 
 

فيما أكدت الدكتورة هدى عطية، أننا إذ ننقاش اليوم طه حسين، فإننا نتخذه وسيلة للنظر لحاضرنا، فقراءة منهجه هي محاولة لوصل الماضي بالحاضر..
متسائلة: لماذا نذهب لطه حسين، لماذا يتم تأبينه كل ذكرى حتى إذا وصلنا للذكرى ٥١ نجد أنفسنا مازلنا نتحدث عنه، ما الذي فعله طه حسين الذي ولد عام ١٨٨٩ حتى نذكره بعد كل هذه السنوات؟
وتتابع هدى أن طه حسين  كره أن تكون العودة للقديم على اساس الاحتفاء، وإلا فأين بصيرة طه حسين التي نتحدث عنها؟ يقول البعض ويتوقف عند كون بصيرته مجرد مقاومة لعمى البصر، لكنني أرى أن البصيرة لدى طه حسين كانت مقاومة للعمى الجمعي، وتلك هي البصيرة التي تختلف عن البصر، فأصحاب البصيرة لا تأخذهم تشتتات العالم، ولا يعتبرون الحياة نهائية أو التساؤلات حولها توقفت.
هذا طه المجاهد ببصيرته، فكيف يمكنك التخلص من تشتتانك، والخروج على التصورات الجمعية، إنه العالم المصري الذي تجاوز تشتتاه وانتقل ليصبح بصيرا.
وتضيف هدى: توصل طه حسين لما يدعونا لنلتف حول بصيرته، ليصبح الناقد والسياسي والمفكر والاديب.
وتؤكد هدى عطية أن ذكر طه حسين ومحطات في سيرته لا تذكر  لمجرد ذكرها، بل لنتساءل ماذا أضافت لنا سيرته، وما كتبه في" الايام"، فلم تكن حياته هي اللافتة، بل نحن أمام سيرة مركبة، بعضها يخصه وبعضه يخص السير الشعبية، فعندما تحدث عن مقاومة العمى والسحر، كان وكأنه يتحدث عن تراثنا الذي يظنه البعض كارها للتراث فهو هنا يؤصل للتراث.

وتؤكد هدى أن طه حسين يربط بين الديمقراطية والحياة وأنها تذهب لصاحب المعرفة فمن يعرف يمكنه أن يملك السلطة ومن لا يعرف لا يملكها.
مختتمة: هل يمكننا الآن أن نطلق عليه تنويريا للحظة المعيشة التي كان يعيشها في ظل منهجية تاريخية ولدت في حضن الكلاسيكيات؟ ربما ، نحن نحتاج لتنوير اللحظة، نعم، نحن في حاجة لطه حسين جديد ليعبد طريق التفكير أمامنا.

فيما استهلت دزينب فرغلي، حديثها مؤكدة أن الحديث عن طه حسين لا يمل، فقد كان يعقد له مؤتمر خاص لمناقشة فكره، فكتابه مستقبل الثقافة في مصر، كتبه منذ سنوات طويلة ورغم ذلك فما طرح فيه من تساؤلات لم يتحقق حتى الآن، فقد وضع حدودا لقوة الدولة، ولكي تستعيد مجدها عليها أن تحقق تلك المقومات، كما تحدث عن الثقافة ومستقبلها فكيف رآه في ذلك الوقت وهل تغير ذلك المستقبل الان، هل يوجد المستقبل الذي يعادل طه ويتدخل في كل التخصصات ام إننا مازلنا اسرى للتخصص والتتحجيم.
وتضيف: تحدث طه حسين عن التعليم وربط بين التعليم والثقافة، وارى أنه لا تعليم ولا ثقافة بدون تدخل دولة، فيجب أن تشارك الدولة في صنع الثقافة وتواجه الانحلال قي كثير من المؤسسات.
واختتمت د. زينب فرغلي أن المثقف لا يستطيع وحده تغيير ثقافة دولة، بل يجب مشاركة الدولة في ذلك التغيير.
 

كما تحدث د.جعفر حمدي عن الصحافة في تاريخ طه حسين، وجهود طه حسين في إثراذ مجلة الكاتب المصري، كيف عبر طه حسين عبر مجلة الكاتب المصري من حال الكاتب المنغلق حينها.

وأضاف حمدي أن المجلة قامت على  فكر استشرافي،  ينظر للأمس واليوم والغد، فقد عنيت بنشر القصص والأشعار وصنوف الأدب باللغة العربية قبل أن تنشر بلغتها الأصلية.
كما كانت تترجم من غير العربية للعربية والعكس، كانت تنشر ما يحيي القديم وتقوم الحديث، وتفسح لابداع الشباب مكانا في صفحاتها، كما فتحت المجال واسعا لكل التيارات الثقافية.
وكأنه في رؤيته لتلك المجلة قد وضع لائحة للكتاب فيما بعد، لا يغفل القديم ويهتم بالجديد ويقومه.
ويتابع، أن طه حسين قد وضع كتابا عن المتنبي رغم انه لا يحبه ورغم ذلك فقد درسه وصحبه طويلا، ربما من باب عدم الاقصاء، وهو من ابدع ما كتب عن المتنبي، كما قدم أيضا الشباب الذي صار بعدها علامات في الحياة الأدبية مثل يحيى حقي ومحمود تيمور وعلي محمود طه وغيرهم، وقدم في النقد لويس عوض وغيره.

وشهدت الندوة مداخلات بعض الحضور، فقد أكد د.يسري السيد أنه لا يجب التعامل مع طه حسين باعتباره أعمى البصر، لأن ببساطة هناك آلاف بعده من فاقدي البصر كانوا علماء، لكن علينا أن نتحدث عنه كاستاذ جامعي، متسائلا: هل المناهج حاليا تعلم الطالب كيفية التفكير، ورغم أن كل المؤسسات مسؤلة عن ذلك، ولكن استاذ الجامعة هو المنوط به تخريج عقول الآلاف.
طه حسين، وهو استاذ جامعة ومفكر ووزير تعليم، كل ذلك فعله كمفكر وتعميم التفكير، وهو ما فشل فيه غيره.
فما الذي فعله المثقف المصري الآن وهو الذي يجب أن يقود ولا يقاد، فدوره الآن سلبي وغير مقاوم.
ثم انتقل الى مناقشة طه حسين وطرحه لفكرة الشك كوسيلة للتفكير، والآن مازال سؤاله الذي طرحه: كيف نفكر، مازال مطروحا، خاصة الآن مع انزواء ثقافاتنا تحت وطأة الثقافات الغربية. 

فيما تحدث د.أحمد كامل، مؤكدا أن طه حسين طويل في تعرضه لمستقبل الثقافة بمصر كان يحاول أن يرى سمات تلك الشخصية التي رأى أنها تنتمي للاورمتوسطية أكثر من العربية، وساق مبرراته.

مختتما أنه لابد أن تكون هناك فريضة على الدولة لنشر الثقافة في التعليم وغيره، وليس على النظام المرحلي، بل يجب أن تكون هناك رؤية دولة.

بينما تساءل ا.محمد السيد عيد، رئيس نادي القصة: لماذا لا نتحدث عنه من وجهة نظر نقدية، هناك أوجه كثيرة لانتقاده، مثل منهج الشك الذي تبناه وقيل إنه تأثر بديكارت، هذا الأمر يحتاج لمراجعة، فإن رسالة طه حسين جاءت عن ابن خلدون وهو من ارسى مبدأ الشك، وليس ديكارت.
مضيفا أنه انحاز  لاميل دوركايم، على حساب استاذه ابن خلدون.
متابعا أن طه حسين كان يقول أحيانا ما لا يفعل، مثل حديثه عن استقلال الجامعة، بينما يشكو أحمد امين من طه حسين الذي يريده أن يكون ظلا له وينفذ كلامه.

فإن كان طه حسين متمردا فهو كان واحدا من بين مجموعة من المتمردين مثل على عبدالرازق، الذي أسهم في تغيير نظام سياسي.

مؤكدا أن طه حسين كان ابن عصره ولو وجد الآن لما استطاع ان يفعل ما قام به، فقد وقف أمام إرادة الملك فؤاد عندما أراد أن يمنح الدكتوراه الفخرية لبعض رجالاته، ولو عاش الآن لما استطاع أن يفعل ذلك.

بينما أوجد عيد عبدالحليم، رئيس تحرير مجلة أدب ونقد،  ارتباطا بين ذكرى طه حسين الذي توفي في أكتوبر وبين نصر اكتوبر، مضيفا أننا بحاجة لمراجعة طع حسين، فلدينا بعض الأسئلة التي يجب اجابتها، هل نحن بحاجة لفكر طه حسين الان، وهل هو مرتفع عن النقد وهو المفكر، هل كان طه حسين عروبيا؟ بل لم يكن كذلك فقد وجه في كتابه الشعر الجاهلي انتقادات للأدب والثقافة العربية، فقد كان يناصر الثقافة الغربية.
مضيفا أن طه حسين كان أحد الارهاصات التنويرية لكنه يرفض مجتمعه تماما.
مختتما أنه لا يمكن إنكار كونه مفكرا كبيرا لكنه ابن لحظته وعصره ونحن نحتفل باكتوبر نطالب بمراجعة أفكار طه حسين، وهذا هو التنوير الحق.

وتساءل الشاعر وليد ثابت: لماذا نغفل دائما دور الفتاة سوزان برسو، التي رافقت طه حسين، الشاب الازهري الذي انتقل تماما من النقيض للنقيض وطالع الأدب الفرنسي، ورافقته طوال حياتهما، لماذا نغفل دورها ولا نتحدث عنها سوى أنها مجرد قارئة كعين له؟
هل نقيم تجربته نحو الثقافة؟ هل هي فعل فردي تراكمي ام كان يقصد التعليم، هل حدث خلط بين التعليم والتعلم؟ أعتقد أن الثقافة أداة من أدوات التعليم.

فيما تحدثت الكاتبة الصحفية حسناء الجريسي عن كتاب "مستقبل الثقافة"، متسائلة لماذا لا يطالب المثقفون بضرورة تطبيق الدولة ووزارة الثقافة أطروحات طه حسين على أرض الواقع، مؤكدة أن المثقفين متهمون بأنهم في عزلة عن قضايا المجتمع، وعن واقعه.
 

 

مقالات مشابهة

  • «الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر».. أولى جلسات مؤتمر الأدباء بجامعة المنيا
  • في مؤتمر الأدباء.. عندما عبر طه حسين من البصر إلى البصيرة
  • مؤتمر الأدباء.. "الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر" في أولى الجلسات بالمنيا
  • بحضور ثلاثة وزراء.. إعلان المنيا عاصمة للثقافة المصرية 2025 خلال افتتاح مؤتمر أدباء مصر
  • محافظ المنيا: مؤتمر أدباء مصر يعبر عن مرحلة مهمة من تاريخ مصر
  • وزير الثقافة يفتتح فعاليات مؤتمر أدباء مصر.. وفيلم عن إنجازات المنيا أدبيا وتاريخيا
  • قصور الثقافة بأسبوع.. المنيا تستقبل مؤتمر أدباء مصر وافتتاح معرض "تجربة شخصية"
  • اليوم.. جامعة المنيا تستضيف حفل افتتاح المؤتمر العام لأدباء مصر
  • وزير الثقافة يفتتح مؤتمر الأدباء في المنيا خلال ساعات