لفتيت يستعرض الإستعدادات لمواجهة البرد والثلوج في العالم القروي والمناطق الجبلية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن وزارة الداخلية و تنفيذا للتعليمات الملكية السامية تسهر على عند بداية كل موسم شتوي على مباشرة جملة من التدابير الاستباقية لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد و تساقطات الثلوج خاصة بالعالم القروي و المناطق الجبلية.
و أضاف وزير الداخلية في جواب على أسئلة البرلمانيين، خلال الجلسة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن الوزارة تعتمد في تدخلاتها على توجيهات المخطط الوطني للتخفيف من آثار موجات البرد و الذي يتم اعداده وتحيينه سنويا بناء على معطيات ميدانية واقعية وفق مقاربة تشاركية مع القطاعات الوزارية
لفتيت، كشف عن حصيلة التدخلات لفائدة الساكنة المستهدفة ، حيث ذكر أن عدد القوافل الطبية المنظمة لفائدتها 466 قافلة عبئ لها 3781 اطار صحي ، منها 447 طبيب مختص و 700 طبيب عام و 2686 ممرض، مشيرا الى ان عدد المستفيدين بلغ 48.
وزير الداخلية، قال أن وزارة الداخلية عقدت اجتماعا مركزيا بتاريخ 4 نونبر الجاري للجنة الوطنية بين وزارية قصد الوقوف على مختلف الاجراءات الاستباقية التي تم اتخاذها لفائدة المناطق المستهدفة ، منها تقديم الخدمات الصحية من خلال تنظيم قوافل طبية و زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجندي: تماسك الجبهة الداخلية ضرورة لمواجهة محاولات تهديد الأمن القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، ضرورة التلاحم والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية والحفاظ على التماسك المجتمعي في الوقت الراهن، إذ تواجه الدولة المصرية تحديات كبيرة ومحاولات لزعزعة استقرارها واستهداف أمنها القومي، ومحاولة استغلال الأوضاع المحيطة وما تشهده المنطقة من صراعات وحروب تهدد الأمن القومي للجميع.
وقال الجندي في بيان له اليوم، إن قوة الدولة تستمدها من قوة الجبهة الداخلية وتماسكها وتمسكها بالحفاظ على الهوية الوطنية وحماية أمنها القومي، مؤكدًا أن التلويح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو إعلان واضح لتصفية القضية الفلسطينية وهو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن تماسك الجبهة الداخلية أمر بالغ الأهمية، فعندما يكون المجتمع متماسكاً، يسود فيه الاستقرار والأمان، مما يشجع على الاستثمار والتنمية، خاصة في أوقات الأزمات والكوارث وفي ظل محاولات التربص بأمن مصر القومي، قائلًا:" المجتمع المتماسك يكون أكثر قدرة على الدفاع عن سيادته وحماية حدوده".
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد إلى أن التماسك المجتمعي يقلل من فرص انتشار التطرف والعنف، ويعزز القيم المشتركة، ويحبط محاولات التربص بأمن الوطن، مشددا على ضرورة نشر الوعي بخطورة الشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدد الوحدة الوطنية، وأن هذا التماسك سيظل وهو الدرع الحامي للوطن في مواجهة التحديات والصعاب وضمان تحقيق الأهداف المشتركة، والدفاع عن مصالح الوطن.