“مجلة رسالة المسجد” تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير “أرسيف”
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، اليوم الاثنين في بيان لها عن نجاح مجلة “رسالة المسجد” في تحقيق معايير اعتماد معامل التأثير و الاستشهادات المرجعية العربي (أرسيف) المتوافقة مع المعايير
العالمية. والتي يبلغ عددها 32 معيارا.
وأوضح ذات البيان أن “المجلة الصادرة عن الوزارة، صنفت في تخصص الدراسات الإسلامية من إجمالي 103 مجلة صادرة على المستوى العربي ضمن الفئة (Q3) وهي الفئة الوسطى والذي نجحت فيه 1201 مجلة عربية، وهذا ما أصدرته مؤسسة (أرسيفArcif) ضمن تقريرها التاسع للعام 2024”.
و يعد “معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية, أحد مبادرات قاعدةبيانات للإنتاج والمحتوى العلمي، الذي يعمل على إجراءتقييم سنوي للإنتاج الفكري في العالم العربي ويصدر تقريرا سنوي بنتائج التقييم”.
و أشار المصدر ذاته إلى أن “معامل التأثير يخضع لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق الذي يتكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية ممثلة في مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ببيروت ولجنة الأمم المتحدة لغرب آسيا (الإسكوا) ومكتبة الإسكندرية. وقاعدة بيانات معرفة، بالإضافة للجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية”.
وأضاف بأن “معامل (أرسيف ) قام بالعمل على فحص ودراسة بيانات ما يزيد عن 5000 عنوان مجلة عربية علمية أو بحثية في مختلف التخصصات, الصادرة عن أكثر من 1500 هيئة علمية أو بحثية في العالم العربي، ونجح منها 1201 مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن المعايير العالمية لمعامل أرسيف Arcif في تقرير عام 2024”.
وبهذه المناسبة، “جددت هيئة تحرير مجلة رسالة المسجد، الدعوة للباحثين من أجل
نشر إنتاجهم العلمي على صفحاتها, من خلال إرسالها عبر حساب المجلة على المنصة
الإلكترونية للنشر الإلكتروني للمجلات العلمية الجزائرية ASJP”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: معامل التأثیر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية "Ofsted" معايير اعتماد ومتابعة المدارس في بريطانيا
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" وسو موريس كينغ، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، وذلك في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.
وأكد الوزير التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم، مثمنًا دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.
ومن جانبه، ثمّن ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.
وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.
كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.
وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.
وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.