قال علاء نصرالدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، إن الدولة المصرية تسعى في الوقت الحالي بشكل كبير إلى تنمية الصناعة باعتبارها الحل لكثير من الأزمات الاقتصادية، خاصة أن الصناعات المحلية تدعم بشكل كبير الصناعة والإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات من الخارج.

الاعتماد على المنتج المحلي

وأكد «نصر» في بيان صادر اليوم، أن الملتقى والمعرض الدولي للصناعة الذي تم افتتاحه اليوم، يعكس رغبة الحكومة الحقيقية في توطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، حيث تسهم الصناعة في عملية النمو في المجالات كافة، منها تحقيق مستهدفات الحكومة وعمليات النمو في القطاعات المختلفة.

الصناعة تزيد من فرص التشغيل

وأشار إلى أن الصناعة تزيد من فرص التشغيل عن طريق إحياء مشروعات متعثرة، إلى جانب إنشاء مشروعات جديدة تستطيع استيعاب القوى البشرية، كما تؤثر الصناعة في معدل البطالة عن طريق منتجاتها والتي يتم توجيهها للسوق المحلية لتكون بديلا للمستورد، ما يقلل من الفاتورة الاستيرادية أو يتم توجيهها للسوق المحلية والفائض التصديري، منوها أن السوق المحلية رغم التحديات إلا أنها مليئة بالفرص الواعدة التي لا بد من اقتناصها واستغلالها، مشيرا إلى بعض هذه الفرص في مختلف القطاعات.

وأكد أهمية تعزيز دور ونصيب الصناعة في التشغيل والناتج المحلي الإجمالي، وأهمية تحديث الصناعة معرفيًا وتكنولوجيًّا، وقد تبنى المخطط المصري هذه التوجهات العالمية وغيرها؛ لتعزيز دور الصناعة في التنمية المستدامة في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صناعة الأخشاب توطين الصناعات الفاتورة الاستيرادية الصناعة فی

إقرأ أيضاً:

جنبلاط: سألتقي الشرع قريبا ويجب الحذر من "مخططات إسرائيل"

أعلن الزعيم الدرزي البارز في لبنان، وليد جنبلاط، اليوم الأحد، أنه سيزور سوريا قريبا للقاء رئيسها المؤقت، في ظل تصاعد التوترات بين أفراد الطائفة الدرزية والحكومة السورية المؤقتة وإسرائيل.

وقال جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي: "يجب على السوريين الأحرار أن يكونوا حذرين من مخططات إسرائيل"، متهما إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بإثارة الانقسامات الطائفية ونشر الفوضى في البلاد.

وأضاف: "هناك مؤامرة للتخريب في سوريا، وهناك مؤامرة للتخريب في المنطقة وأمن العرب القومي."

يأتي ذلك وسط اشتباكات بين مسلحين دروز وقوات الأمن الحكومية السورية في مدينة جرمانا، الواقعة فى ضواحى العاصمة دمشق، حيث أطلقت حملة لملاحقة مطلوبين.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بالاستعداد لحماية الدروز في مدينة جرمانا القريبة من دمشق، بزعم تعرضهم لهجوم من قبل القوات السورية الجديدة.

وقال نتنياهو وكاتس في بيان مشترك: "لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إليهم، فسوف نؤذيه".

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن إسرائيل تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز، وأنه يتعين على النظام السوري احترام هذه الطائفة. 

مقالات مشابهة

  • برلمانية: منظومة الأقطان تدعم الصناعة المحلية وتساهم في تحسين الاقتصاد الوطني
  • جنبلاط: سألتقي الشرع قريبا ويجب الحذر من "مخططات إسرائيل"
  • ترامب يدرس فرض رسوم جمركية جديدة
  • وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
  • "شئون الحرمين" تطلق التشغيل التجريبي لخدمة التحلل من النسك لأول مرة بالمسجد الحرام
  • عبد السلام الجبلي: مساندة الصادرات تضمن استمرار الإنتاج ويجب منع تصدير الخامات المحلية
  • تعيين أعضاء جدد للجنة دعم الإنتاج السينمائي لتعزيز صناعة السينما الوطنية
  • رئيس اتحاد الجودو: نسعى لتطوير الناشئين واكتشاف المواهب الواعدة
  • المعدني يبدأ من 250 جنيها.. والبلاستيكي يتراجع بسبب الاستيراد.. الصناعة المحلية الصفة الأبرز لفوانيس رمضان هذا العام
  • أسعار الصناعات الغذائية في انخفاض لدى المنتجين.. قبل وصولها إلى المستهلكين