«صناعة الأخشاب»: السوق المحلية مليئة بالفرص الواعدة ويجب استغلالها
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال علاء نصرالدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، إن الدولة المصرية تسعى في الوقت الحالي بشكل كبير إلى تنمية الصناعة باعتبارها الحل لكثير من الأزمات الاقتصادية، خاصة أن الصناعات المحلية تدعم بشكل كبير الصناعة والإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات من الخارج.
وأكد «نصر» في بيان صادر اليوم، أن الملتقى والمعرض الدولي للصناعة الذي تم افتتاحه اليوم، يعكس رغبة الحكومة الحقيقية في توطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي، حيث تسهم الصناعة في عملية النمو في المجالات كافة، منها تحقيق مستهدفات الحكومة وعمليات النمو في القطاعات المختلفة.
الصناعة تزيد من فرص التشغيلوأشار إلى أن الصناعة تزيد من فرص التشغيل عن طريق إحياء مشروعات متعثرة، إلى جانب إنشاء مشروعات جديدة تستطيع استيعاب القوى البشرية، كما تؤثر الصناعة في معدل البطالة عن طريق منتجاتها والتي يتم توجيهها للسوق المحلية لتكون بديلا للمستورد، ما يقلل من الفاتورة الاستيرادية أو يتم توجيهها للسوق المحلية والفائض التصديري، منوها أن السوق المحلية رغم التحديات إلا أنها مليئة بالفرص الواعدة التي لا بد من اقتناصها واستغلالها، مشيرا إلى بعض هذه الفرص في مختلف القطاعات.
وأكد أهمية تعزيز دور ونصيب الصناعة في التشغيل والناتج المحلي الإجمالي، وأهمية تحديث الصناعة معرفيًا وتكنولوجيًّا، وقد تبنى المخطط المصري هذه التوجهات العالمية وغيرها؛ لتعزيز دور الصناعة في التنمية المستدامة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الأخشاب توطين الصناعات الفاتورة الاستيرادية الصناعة فی
إقرأ أيضاً:
فضيحة كهرباء عدن.. "بترومسيلة" تعود للخدمة شكلياً ومدة التشغيل لا تتجاوز ساعتين
شكا سكان محليون في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الأحد، من استمرار أزمة الكهرباء جراء الانقطاعات الطويلة، وسط تأكيدات بتفاقم الأزمة في محافظة لحج المجاورة، حيث بلغت مدة الانقطاع قرابة أسبوع.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان المؤسسة العامة للكهرباء في عدن عن عودة محطة "بترومسيلة" إلى الخدمة منذ صباح اليوم ذاته، بعد تجميع كميات من النفط الخام المخصص لأيام (الخميس، والجمعة والسبت)، بحسب تعبيرها في بلاغ صحفي.
وأبدى السكان استغرابهم من وصف البلاغ لعودة المحطة إلى الخدمة بعد تجميع كميات النفط، معتبرين أن الانقطاعات خلال الأيام الثلاثة الماضية كانت متعمدة.
وأوضحت المؤسسة، في بلاغها، أن استمرار تشغيل محطة "بترومسيلة" بحدها الأدنى من القدرة الإنتاجية مرهون بتدفق النفط الخام من حضرموت بواقع أربع ناقلات، ومثلها من منشأة صافر بمأرب.
وأشارت إلى أن هناك كمية قادمة حالياً من صافر لا تتجاوز 900 برميل، وهي نصف الكمية المطلوبة، في إقرار ضمني بأنها لم تصلها أي كمية وقود خلال فترة أيام الانقطاعات وأن عودتها للخدمة كان بفعل وقود متوفر.
وذكر السكان لوكالة خبر، أن مدة التشغيل الحالية طيلة النهار لم تتجاوز ساعتين، بينما تنقطع الخدمة كليا خلال المساء، ما يعكس حجم اللامبالاة وانعدام المسؤولية لدى الجهات الحكومية المعنية، خصوصاً مع غياب آلية دقيقة لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطة، وعدم الاستفادة من الطاقة الشمسية المتوفرة خلال ساعات النهار وبعض ساعات المساء.
في السياق ذاته، شهدت مديريتا المنصورة والشيخ عثمان بعدن، احتجاجات غاضبة مساء السبت، حيث خرج مئات المحتجين إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات التالفة، وقطعوا الطرقات الرئيسة احتجاجاً على الأزمة المتفاقمة.
وتتفاقم معاناة السكان، التي يتهمون نافذين في الأطراف المشاركة في الحكومة الشرعية بافتعالها، مع كل صيف حار تشهده عدن الساحلية والمحافظات المجاورة.
وفي محافظة لحج المجاورة، أكدت مصادر محلية أن التيار الكهربائي منقطع عن المحافظة وعاصمتها منذ نحو أسبوع، وسط توقعات بموجة غضب شعبي متصاعدة.
يُشار إلى أن مؤشرات حل الأزمة جذرياً غائبة تماماً، فيما تستمر الحلول الترقيعية التي لا تخفف معاناة الأهالي، في صيف يتوقع أن ترتفع فيه ساعات الانقطاع إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تحذيرات من تصاعد الاحتجاجات الشعبية.