أمن القليوبية يكشف ملابسات العثور على جثة فتاة في نهر النيل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، كشف لغز العثور على جثة فتاة في نهر النيل، بدائرة مركز شرطة كفر شكر، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
البداية عندما تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد فوزى رئيس مباحث القليوبية يفيد بورود بلاغ للعقيد أحمد كمال رئيس فرع البحث الجنائي ببنها بالعثور على جثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها ترتدي ملابسها طافية على مياه نهر النيل أمام منطقة شبكة الكهرباء بدائرة مركز شرطة بنها.
كشفت التحريات بقيادة المقدم حسين فتحي رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر العثور علي جثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها ترتدي جلبابا نبيتي مقطوع من عند فتحة الصدر مع وجود شال حول الرقبة، مبينا آثار خنق.
كما دلت التحريات أن وراء ارتكاب تلك الواقعة والد المجني عليها وشقيقه بسبب ارتباط المجني عليها بعلاقة غير شرعية بأحد الأشخاص، وقاما بقتلها خنقا، وإصابة بطعنة نافذة بالرقبة، وإلقاء جثتها في نهر النيل ببنها، وجرفها التيار إلى دائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب أحمد عادل والنقيب محمد سلام والنقيب أحمد عبد الحفيظ الخولي والنقيب زياد حسن، معاوني رئيس المباحث تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما بما نسب إليهما أقرا بارتكابهما للواقعة خشية العار وحفاظا على الشرف.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات، كما صرحت بدفن الجثة عقب إنتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن القليوبية اخبار الحوادث جثة فتاه مباحث كفر شكر نهر النیل
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة مجهولة بمراحيض المسجد الأعظم بمدينة ابن أحمد يُثير الرعب والتحقيقات متواصلة
في حادثة مروعة هزت ساكنة مدينة ابن أحمد، تم اليوم تأكيد العثور على جثة مسلوخة اللحم داخل مراحيض المسجد الأعظم، المتواجدة بالحديقة العمومية المقابلة للمسجد. وأفادت مصادر محلية بأن الجثة عُثر عليها بدون رأس، مع وجود بقايا أعضاء بشرية مبعثرة، ما جعل الحادث يكتسي طابعا غامضا ومثيرا للشكوك.
المراحيض التي وقعت بها الحادثة تتكون من طابقين؛ الطابق السفلي مخصص للنساء، وتفصل بين مراحيضه جدران، أما الطابق العلوي فيحتوي على مراحيض أخرى، ويوجد باب ثالث يفتح مباشرة على الحديقة العمومية، ما يطرح العديد من التساؤلات حول كيفية دخول الجاني أو الجناة، وإن كانت هذه المرافق تُستعمل من قبل الخواص في أوقات معينة.
حتى اللحظة، تبقى تفاصيل الحادث غامضة، إذ لم يُحدد بعد ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة قتل متعمدة، أم أن هناك سيناريوهات أخرى محتملة. وقد حضرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان، حيث شرعت في مسح شامل للموقع وجمع الأدلة، في وقت يتواصل فيه التحقيق لكشف خيوط هذه الواقعة الصادمة.
تعيش مدينة ابن أحمد حالة من الذهول والقلق في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية. ويبقى الأمل معقوداً على المصالح الأمنية لفك لغز هذه الجريمة الغريبة التي هزت الرأي العام، ومعرفة هوية الضحية والظروف التي أدت إلى هذا الفعل البشع.