إنقاذ 28 شخصًا من غرق اللانش السياحي بمرسى علم والبحث عن 17 مفقودًا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، نجاح جهود الإنقاذ في إنقاذ 28 شخصًا حتى الآن من حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري" شمال مدينة مرسى علم، فيما لا تزال عمليات البحث جارية للعثور على 17 مفقودًا.
وأشار المحافظ إلى أن الفرقاطة "الفاتح" والطائرات التابعة للقوات المسلحة تستمر في تمشيط المنطقة بالتنسيق مع مركز الإنقاذ البحري وغرفة عمليات المحافظة.
وشدد محافظ البحر الاحمر على أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة لضمان سرعة إنجاز المهام، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمان. كما أعرب عن شكره وتقديره لجميع الجهات المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، مشيدًا بتعاون القوات المسلحة والفرق الميدانية في هذا الحادث.
وأكد المحافظ أن المحافظة ستواصل متابعة التطورات بشكل دقيق، وستعلن عن أي مستجدات في حينها.
وكان اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر قد أعلن العثور على بعض الناجين من حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري" في منطقة الغدير بوادي الجمال، مؤكدًا استمرار عمليات البحث المكثفة بالتنسيق مع القوات البحرية والقوات المسلحة.
وأوضح المحافظ أن طائرة البحث والإنقاذ تمكنت من نقل بعض الناجين بواسطة الطائرة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، بينما تم تأمين باقي الناجين في الموقع إلى حين وصول الفرقاطة "الفاتح" التي تتحرك لنقلهم إلى بر الأمان.
وأشار حنفي إلى أن المحافظة تتابع عن كثب سير العمليات على مدار الساعة، مع استمرار الطائرة والوحدات البحرية في البحث عن المفقودين. كما أكد أن سلامة الجميع تأتي في مقدمة الأولويات، مثمنًا جهود جميع الفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ.
وتهيب محافظة البحر الأحمر بالمواطنين الالتزام بالتوجيهات والابتعاد عن منطقة الحادث، وستقوم بالإعلان عن أي مستجدات في حينها.
كما وجه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، برفع درجة الاستعداد القصوى والتنسيق مع كافة الجهات المعنية فور تلقي بلاغ عن حادث غرق اللانش السياحي "سي ستوري".
حيث ورد البلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة ٥.٣٠ صباحًا من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد افراد اللانش ، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ وحتى ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤، وكان من المقرر عودته إلى مارينا الغردقة.
اللانش "سي ستوري" كان يقل ٣١ من السياح من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى طاقم مكون من ١٤ فردًا. وتشير المعلومات الأولية إلى غرق اللانش بمنطقة شعب سطايح شمال مدينة مرسى علم.
على الفور، قام مركز السيطرة بإبلاغ القاعدة البحرية ومركز الإنقاذ البحري بالقوات المسلحة، حيث بدأت فرق البحث والإنقاذ عملياتها باستخدام طائرة هليكوبتر ووحدة بحرية (الفرقاطة الفاتح) التي تحركت من ميناء برنيس باتجاه موقع الاستغاثة.
وحتى الآن لا تزال عمليات البحث جارية، ولم يتم الإعلان رسميًا عن عدد الناجين أو المفقودين. يواصل مركز السيطرة وغرفة العمليات التنسيق والمتابعة على مدار الساعة لضمان اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والاطمئنان على الموقف.
يؤكد محافظ البحر الأحمر أن سلامة الجميع هي أولوية قصوى، وأنه سيتم الإعلان عن أية مستجدات حال توفرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنقاذ حادث غرق البحر الأحمر عمليات البحث جارية الفاتح غرق اللانش السیاحی محافظ البحر الأحمر عملیات البحث
إقرأ أيضاً:
البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميانمار وتايلند
تواصل فرق الإنقاذ في كل من ميانمار وتايلند البحث عن ناجين وسط ركام المباني المنهارة إثر الزلزال الذي ضرب البلدين أول أمس الجمعة، ووصل عدد ضحاياه إلى 1644 قتيلا في ميانمار و17 في تايلند، وسط توقعات بارتفاع العدد خصوصا مع حدوث هزات ارتدادية وقع آخرها الليلة الماضية.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ميانمار، التي تُنسق النضال الشعبي ضد الجيش الحاكم، أمس، عن وقف إطلاق نار جزئي من جانب واحد لتسهيل جهود الإغاثة من الزلزال.
وقالت إن جناحها المسلح "قوات الدفاع الشعبي" سيعلن عن وقف إطلاق نار لمدة أسبوعين في العمليات العسكرية الهجومية ابتداء من اليوم في المناطق المتضررة من الزلزال.
كما قالت حكومة الوحدة إنها ستتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية "لضمان الأمن والنقل وإنشاء معسكرات إنقاذ ورعاية طبية مؤقتة" في المناطق التي تسيطر عليها. لكنها أكدت أيضا أنها تحتفظ بـ"حق الرد دفاعا عن النفس" في حال تعرضها لهجوم.
ومن جهته أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أمس أن الزلزال تسبّب في مقتل 1644 شخصا وإصابة أكثر من 3400، معظمهم في ماندالاي ثاني أكبر مدن البلاد وأكثرها تضررا، في حين لايزال هناك ما لا يقل عن 139 شخصا في عداد المفقودين.
إعلانويمثل هذا الرقم ارتفاعا حادا مقارنة بـ1002 قتيل أُعلن عنها قبل ساعات فقط، مما يبرز صعوبة تأكيد الخسائر في منطقة واسعة النطاق، واحتمال استمرار ارتفاع الأعداد بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات، تلته عدة هزات ارتدادية، إحداها بقوة 6.4 درجات مما أدى إلى انهيار مبانٍ في مناطق عديدة، وتصدع الطرق، وانهيار الجسور.
ولا يزال من الصعب تقييم حجم الكارثة، خصوصا في ظل انقطاع الاتصالات، كذلك المضاعفات الرئيسية الأخرى الحرب الأهلية التي تعكر صفو الحياة في البلاد بجميع أنحائها، بما في ذلك المناطق المتضررة من الزلزال.
وأطلق رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ نداء نادرا للحصول على مساعدات دولية، داعيا "أي دولة وأي منظمة" لتقديم المساعدة. وفي الماضي، كانت السلطة العسكرية تتردّد في طلب الدعم الأجنبي بعد الكوارث الطبيعية.
وتُركز جهود الإنقاذ حتى الآن على المدينتين الرئيسيتين المنكوبتين ماندالاي ثاني أكبر مدينة في البلاد، ونايبيداو العاصمة.
ورغم وصول فرق ومعدات من دول أخرى جوا، فإن الأضرار التي لحقت بالمطارات تعيقها. وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية -التي حللتها وكالة أسوشيتد برس- أن الزلزال أسقط برج مراقبة الحركة الجوية في مطار نايبيداو الدولي كما أنه انفصل عن قاعدته.
وحذرت الأمم المتحدة أمس من أن "نقصا حادا" في الإمدادات الطبية يؤثر على جهود الإغاثة في ميانمار، مؤكدة أن النقص يتعلق بمستلزمات إسعاف الصدمات، وأكياس الدم، ومواد التخدير، وبعض الأدوية الأساسية، وخيام لعناصر الإنقاذ.
وتزيد الأضرار -التي لحقت بالمستشفيات والبنى التحتية الصحية الأخرى جراء الزلزال- عمليات الإنقاذ تعقيدا، وحذرت المنظمات الإنسانية من أن ميانمار غير مستعدة على الإطلاق للتعامل مع كارثة بهذا الحجم.
إعلانوأثارت مشاهد الفوضى والدمار مخاوف من وقوع كارثة كبرى في بلد استنزفته الحرب الأهلية المستمرّة منذ الانقلاب الذي قام به العسكر عام 2021.
وشهد عام 2001 استيلاء الجيش على السلطة من حكومة أونغ سان سوتشي المنتخبة، مما أشعل شرارة تحول منذ ذلك الحين إلى مقاومة مسلحة واسعة النطاق.
وقد فقدت القوات الحكومية السيطرة على جزء كبير من ميانمار، وأصبحت العديد من الأماكن بالغة الخطورة، أو ببساطة يستحيل على منظمات الإغاثة الوصول إليها.
وأدى النزاع بهذا البلد إلى نزوح حوالي 3.5 ملايين شخص، وفقا للأمم المتحدة التي حذرت أواخر يناير/كانون الثاني من أن 15 مليون بورمي (ميانماري) معرضون لخطر الجوع بحلول العام 2025.
وفي تايلند المجاورة، ارتفع عدد القتلى إلى 17 شخصا. وهز الزلزال منطقة بانكوك الكبرى، التي يقطنها حوالي 17 مليون نسمة، وأجزاء أخرى من البلاد. وأفادت العديد من المناطق بالشمال عن أضرار، لكن الخسائر البشرية كانت في بانكوك فقط.
وخلال الليلة الماضية، كثف رجال الإنقاذ جهودهم طوال الليل بحثا عن ناجين تحت أنقاض مبنى من 30 طابقا كان قيد الإنشاء في بانكوك، وانهار في ثوان جراء الهزات.
ومن بين عدد القتلى البالغ عددهم 17 قتيلا 10 أشخاص في المبنى الشاهق الذي انهار بالقرب من سوق تشاتوشاك السياحي الشهير، بينما قُتل الباقون في7 مواقع أخرى.
وقالت السلطات في بانكوك إن 83 شخصا في عداد المفقودين، مضيفة أنه تم الإبلاغ عن إصابة 32 آخرين. ومعظم القتلى عمال قتلوا في انهيار المبنى، في حين يعتقد أن معظم المفقودين محاصرون تحت حطامه.
واستخدم العاملون في الموقع حفارات ميكانيكية كبيرة في محاولة للعثور على الضحايا الذين كانوا ما زالوا محاصرين حتى صباح اليوم.
إعلانونشرت كلاب بوليسية وطائرات مُسيرة مزوّدة بتقنيات تصوير حراري للبحث عن مؤشرات حياة بين الأنقاض، واستُقدمت المزيد من المعدات الثقيلة لنقل أطنان الأنقاض، لكن الأمل كان يتضاءل بين الأصدقاء والأقارب.