أكد رجب عبد القادر، نائب رئيس النادي المصري البورسعيدي والمتحدث باسم النادي، أن النادي يعمل على استعادة مكانته الطبيعية في الدوري المصري الممتاز وتحقيق الإنجازات التي تتناسب مع تاريخه العريق.

المصري البورسعيدي يضع عينه على البطولات

وأشار عبد القادر  إلى أن الهدف الحالي هو العودة إلى البطولات والتواجد بين كبار الأندية المصرية، موضحًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استقرارًا فنيًا وإداريًا وماليًا.

المصري البورسعيدي: هدفنا العودة للبطولات.. وعلي ماهر يحسم ملف تدعيمات يناير العقدة مستمرة.. الزمالك يسقط في فخ الهزيمة أمام المصري البورسعيدي في الدوري

أوضح عبد القادر خلال تصريحات صحفية  أن مجلس الإدارة برئاسة كامل أبو علي يلتزم بجميع الجوانب المالية للفريق، مما يوفر الدعم الكامل للنادي لتحقيق طموحاته كما أشار إلى أن الصفقات الشتوية المرتقبة سيتم حسمها بناءً على احتياجات الجهاز الفني بقيادة علي ماهر، الذي يمتلك الحرية الكاملة لاتخاذ القرار بشأن تدعيم الفريق.

تابع:" الحالة الفنية والمعنوية للاعبين تبعث على الاطمئنان، خاصة مع المواجهة المرتقبة أمام فريق إنييمبا النيجيري في بطولة الكونفدرالية".

وأضاف:" الإدارة حريصة على دعم الفريق، حيث تم صرف مكافآت مضاعفة للاعبين بعد الانتصار على الزمالك، تأكيدًا على تقدير جهودهم وتشجيعهم قبل المواجهة الحاسمة".

واختتم:" الحضور الجماهيري الكبير المتوقع في مباراة إنييمبا على ستاد السويس، الذي أصبح ملعب الفريق بعد فترة طويلة من اللعب على ستاد برج العرب كما أشار إلى اختيار رئيس النادي، كامل أبو علي، تصميمات جديدة للزي الرسمي للفريق، مع التأكيد على إبراز علم مصر على الزي، كرمز للهوية الوطنية التي يعتز بها النادي وجماهيره".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأندية المصرية الدوري المصري الممتاز المصري البورسعيدي النادي المصري البورسعيدي رئيس النادي المصري رجب عبد القادر نائب رئيس النادي المصري نادي المصري البورسعيدي المصری البورسعیدی

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: صلابة الشعوب طريق النصر.. التهجير في عقول واهمة

نبدأ من حيث انتهينا، ونكرر بكل ثقة بأن الشعوب وحدها قادرةٌ على إحداث التغيير مهما تعالتْ التحديات، وتفاقمت الضغوطات، وتزايدت الصعوبات؛ فلا مناصَ عن توحد شعبي يوصف بالصمود، والعمل من أجل نيل الحرية، وكسب القضية التي أضحى يتلاعب بها من لا يؤمن بالتاريخ، والجغرافيا، ويعتقد أن القوة، والبطش تمثلان العامل الرئيس في تحقيق غاياته؛ لأنه العامل الرئيس في المعادلة صلابة الشعوب على أرضها، وتمسكها بحقها مهما بلغت الذُرىَ.
وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية من بداية الأزمة، وقال بلسان مبين إنها أم القضايا، وحدد الموقف المصري بكل تبيان، وبلاغة متكلم، وقال إنه لا تهجير، ولا تقبل لتصفية القضية الفلسطينية تحت أي مسمى، أو ادعاءات، واقترح حلًا مثاليًا، وأكد أنه لا مناصَ عن حل الدولتين بناءً على حدود عام (1967)، للتمكن من إقامة دولةٍ فلسطينيةٍ مستقلةٍ عاصمتها القدسُ الشرقيةُ، ورغم تفاقم الأحداث، وتغير المعادلات، وزيادة الضغوط على الدولة المصرية تحديدًا نتساءل بأريحيّةٍ، هل تغير الموقف المصري؟، والإجابة الدامغة لم، ولن يتغير الموقف المصري.
لم، ولن يتغير الموقف المصري؛ لأنه يقوم على حقيقة دامغة، وهي حق الفلسطينيين في أرضهم، وعدالة قضيتهم التي دافعت عنها مصرُ بداية من 1948م، إنه موقفٌ يقوم على عقيدة راسخة تتمثل في أن تصفية القضية الفلسطينية يُزيد من لهيب الصراع، ويُعْلى من وتيرة النزاع؛ فالشعوب جيل بعد جيل تدرك ما لها، وما عليها، ولن تترك حقوقها تذهب سدى؛ فلا أمن، ولا أمان تحت سماء غابت عنها شمس الحق، والعدل؛ ومن ثم سوف يعيش الجميع تحت وطأة التهديد مهما تكلفنا من تدشين سياجِ الحماية.
إن الاستعمار في حد ذاته بات فكرة بالية، لا تتسق مع سياسة عالم يتطلع إلى التقدم، والازدهار، والحرية والعدالة، والمساواة؛ فالشعارات متعارضة؛ فقد تأكدت الشعوب المظلومة أنه لا ناصرَ للحق، ولا فارضَ للعدل إلا ربُّ السماوات السبع، وأنه الصمود، والمقاومة المشروعة هي سبيل نيل الحقوق، وأن من يدعى الهيمنة بسلاح القوة هو خاسرٌ في نهاية المطاف، ولن يرحمه التاريخُ بذكر صفاته، وأفعاله مهما زينت آلة الإعلام، وصفه، ورسمه.

نؤكد على أن صلابة الشعوب طريق النصر؛ فمن يرى بأم عينه صور القمع، والقهر، والقتل، والانتهاك ومن يرى بشاعة تدمير الحجر، والبشر، وما يُشاهد آليات عزلة الشعوب، والمجتمعات، وتهميشها، وتأكيد حالة العوز، وصولًا إلى منع أدني مقومات، وأساسيات الحياة، هل يأمن بواتقكم، وجوركم؟، وهل يتنازل عن أرضه التي تمثل عرضه؟ ، وهل يتناسى حضن موطنه، وغلاوة ترابه؟ ، وهل يرتضي مزيدًا من الضيم؟، وهل يقبل بقرار التهجير؟ إنها إجابةُ واحدةٌ لا تقبل التفريد، أو التجزئة، أو حتى التأويل.. لا للتهجير، وإن فاضتْ الأرواحُ، وفارقت الأجساد؛ فسوف يجعل الله – عزوجل- بعد عسرٍ يسرًا.
إن الوجدان المصري لا يؤمن بسياسة الكيل بمكاييل، وازدواجية المعايير، ولا يكترث للشعارات التي تبدو برّاقة؛ فقد غاب ضمير المجتمع الدولي في أوج العدوان، والانتهاك، وغاب الضمير في نزع حقوق الضعفاء، وانتهاك مقدساتهم، وغاب أيضًا في إنقاذ الملهوف الذي لم يجد المأمن، والمسكن، والمأكل، والتداوي من الجراح في ظل عالم ينعم برفاهية العيش، ورغده؛ إنها لسخريةٌ من إناسٍ يدّعون الحرية، ويأمرون بتهجير قسري لشعب له حق أصيل، ونضالٌ مشهودٌ على مر التاريخ.
إن من يبرر التهجير بغرض صعوبة العيش على أرض مهدَّمة يعتمد على فلسفة واهية، وعقل واهم؛ فمن تحمل القتل، وكافح أن يحيا في ظل جحيم الإبادة، ونُدْرةِ مورد الحياة يستطيع أن يعمر أرضه، ويعيد مجده، ويحي نهضته، ويوفر قوته، ويستكمل مسيرته تجاه الحرية التي فطرنا عليها، بل، ويخرج من صلبه أجيال ترفع راية النصر المبين مهما طال الزمان، أو قصُرَ؛ فنوقن بأن كل احتلالٍ إلى زوالٍ.
لقد اختار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي طريق الحكمة المتمثلة في الحل السلمي الذي ينعم بثمرته الجميع دون استثناء؛ فلا عُنْفَ، ولا اقتتال، ولا نزال، بل إلى إعمار، ونهضة، وازدهار للشعوب جنبًا إلى جنب، وفق ما تنادي به الطبيعة الإنسانية المستخلفة في الأرض، والشرائع السماوية المعضدة للسلام، والرافضة للظلم، وسفك الدماء دون وجه حق؛ لكن أصحاب المخططات لا يتنازلون عن أوهام قبُعتْ في العقول؛ فما كان منهم إلا أن زادوا من مشاريع التهويد، والاستيطان، بل وصدّ عودة اللاجئين إلى أرضهم، ناهيك عن مخطط التهجير الذي تنادي به دولٌ تدّعي أنها مرصدٌ للحريات، والديمقراطيات، والحقوق.
إن مصر قيادة، وشعبًا، رافضة للتهجير، ومنّاعةً لكل ما من شأنه أن يُقوّضَ القضية الفلسطينية، وهذا موقفٌ ثابتٌ راسخٌ، لا يتغير بتغير الزمان، ولا بتغير المكان، ولا بتغير الأشخاص؛ فهي قضيةُ وطن؛ ومن ثم نصْطَفُّ خلف قيادة، ومؤسسات وطننا، وندعم ما يتخذ من إجراءات في سبيل نُصْرةِ القضية الأم، ونتحمل كافة التبعات التي قد تنتج عن ذلك، دون مواربةٍ، وبكل عِزّةٍ، وثباتٍ.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

مقالات مشابهة

  • المصري البورسعيدي يواجه وادي دجلة في بداية مشواره بكأس مصر
  • محمد عبد الجليل: الزمالك يحتاج للتعاقد مع رمضان صبحي وعبد القادر
  • معلم كبير.. نجم النادي الأهلي السابق يشيد بلاعب الزمالك
  • المصري البورسعيدي يضم چون إيبوكا لاعب سيراميكا
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: صلابة الشعوب طريق النصر.. التهجير في عقول واهمة
  • آمال ماهر| أسعار تذاكر حفل الأهرامات
  • انتحار موظف الأوبرا| شكوك شقيق هاني عبد الرازق حول هوية كاتب الرسالة
  • سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في ختام تعاملات اليوم الأحد 2 يناير 2025
  • المصري البورسعيدي يغلق صفحة زد ويستعد لمباراته أمام دجلة بكأس مصر
  • أسرته شككت في رسالة «من مظلوم لظالمه».. تفاصيل مثيرة في واقعة انتحار موظف دار الأوبرا