تحركات عسكرية أمريكية في شرق آسيا وردود حاسمة من روسيا والصين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الجديد برس|
اتسعت رقعة الحرب بين الغربي بقيادة الولايات المتحدة من ناحية والمعسكر الشرقي بقيادة روسيا ، الاثنين، مع بدء تحركات عسكرية شرق اسيا .. يتزامن ذلك مع دخول المواجهات في أوكرانيا منحنى جديد.
وأعلنت الولايات المتحدة رغبتها بنشر قوات واسلحة في اليابان والفلبين تحسبا لهجوم صيني على تايون.
ونقلت وكالة “كيودو” اليابانية عن مصادر وصفتها بالمطلعة بان الخطة سيبدأ تنفيذها ضمن عملية مشتركة مطلع ديسمبر المقبل.
وتتضمن الخطة الامريكية نشر فوج امريكي معزز بمدفعية عالية الحركة ومتعددة الاطلاق على طول سلسلة جزر نانسي اليابانية المحاذية لتايون.
وزعمت الوكالة ان أمريكا وحلفائها في شرق اسيا يتوقعون هجوم صيني على تايون وقد رصدوا بالون صيني جديد في سمائها.
في المقابل، ردت كلا من روسيا والصين على التحركات الجديدة .
ونشرت وسائل اعلام صينية لقطات مرعبة للحظات انفجار صاروخ جديد زعمت انه تم اطلاقه عن طريق الخطأ خلال الاختبار.
وعدت نشر المقطع بمثابة رسالة لأمريكا وحلفائها.
من جانبها، توعد روسيا بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في اسيا وذلك ردا على التحركات الامريكية.
واتهم نائب وزير الخارجية الروسي ، اندريه رودينكو أمريكا استخدام تايون لإثارة ازمة خطيرة في اسيا بغية خدمة مصالحها الانانية.
والتحركات شرق اسيا كانت سبقتها أمريكا بتسويق دعاية حول استعداد جنود من كوريا الشمالية للقتال في صفوف روسيا بأوكرانيا، إضافة إلى حملة تتعلق بالدعم العسكري الصيني لموسكو.
وتشير هذه التطورات إلى تحول في سير المواجهة مع المعسكر الشرقي في أوكرانيا خصوصا مع دخول صواريخ جديدة ساحة المواجهة بينها عابرة للقارات قد تمهد الطريق لحرب عالمية جديدة ..
ولم يقتصر توسيع المعركة على شرق اسيا بل امتد إلى بريطانيا حيث واصلت روسيا محاصرة تحركاتها في أراضيها.
وافاد الجيش الألماني برصد طائرة مسيرة تحلق فوق مدمرة بريطانية بينما كانت الأخيرة تقترب من الموانئ الألمانية، مشيرا إلى انه تم تفعيل وحدة التصدي للمسيرات ما اجبرها على الانسحاب.
والحادثة الجديدة تعد امتداد لازمة متصاعدة بين بريطانيا وروسيا برزت بإعلان الجيش الأمريكي رصد تحليق مكثف للمسيرات فوق ثلاث قواعد يستخدمها في بريطانيا وأكدت الأخيرة انها لا تتبعها.
وياتي تكثيف التحلق مع ترقب بريطاني هجوم سيبراني روسيا قد يمهد الطريق لضربات موجعة.
وتعد بريطانيا ابرز داعمي أوكرانيا. ومؤخرا ظهر وزير دفاعها السابق في كييف يناقش خطة جديدة لمواجهة الروس مع سماح بلاده باستخدام صواريخها لضرب العمق الروسي والذي تعتبره موسكو ضمن الحرب المباشرة عليها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: شرق اسیا
إقرأ أيضاً:
طائرات عسكرية تهبط في أكبر قاعدة أمريكية بسوريا.. ماذا يجري؟
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول عدة طائرات شحن عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي" إلى قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، الواقعة بريف دير الزور الشرقي.
وحملت الطائرات معدات عسكرية ولوجستية في إطار تعزيز القدرات الدفاعية ورفع الجاهزية القتالية لمواجهة التهديدات المتزايدة من إيران وأجنحتها العسكرية في المنطقة.
والجمعة، قالت قناة "الميادين" إن هجوم صاروخي عنيف استهدف القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل غاز كونيكو بريف دير الزور الشرقي. وأكدت المصادر سقوط صاروخ على ساحة الدعم والإمداد في الأطراف الشمالية للقاعدة.
من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سماع دوي ثلاث انفجارات قوية قرب القاعدة الأمريكية في معمل كونيكو للغاز، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في المنطقة.
وتأتي هذه الهجمات بعد تقارير سابقة عن انفجارات مشابهة في منطقتي حقلي كونيكو للغاز والعمر للنفط، اللتين تضمان قاعدتين عسكريتين للقوات الأمريكية.
حتى اللحظة، لم تصدر القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أو وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أي تأكيد أو نفي بشأن الهجمات أو طبيعة الأضرار التي قد تكون لحقت بالقواعد المستهدفة.
وشهد يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري٬ هبوط طائرة شحن أمريكية أخرى في قاعدة استراحة الوزير بريف الحسكة، حيث كانت محملة بإمدادات عسكرية ولوجستية إضافية، مما يعكس تصاعد الاستعدادات العسكرية الأمريكية في شمال شرق سوريا.
القوات الأمريكي في سوريا
بدأ التدخل العسكري الأمريكي في سوريا في أيلول/ سبتمبر 2014 بشن ضربات جوية استهدفت تنظيم "داعش" الإرهابي. ومنذ نهاية العام ذاته، انتشرت القوات الأمريكية في عدة مواقع بمحافظات دير الزور والرقة والحسكة، ضمن إطار حملة مكافحة التنظيم.
ومع مرور الوقت، تصاعدت التوترات في المنطقة، حيث تشهد الضفة الغربية لنهر الفرات مواجهات متكررة وهجمات متبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المدعومة من إيران. في ظل هذه التحديات، لجأ الجيش الأمريكي إلى تعزيز قواعده العسكرية بأنظمة دفاع جوي لتحصين مواقعها وتأمين قواتها.
وتنتشر القوات الأمريكية في عدة قواعد استراتيجية داخل سوريا وهي:
قاعدة رميلانتقع في مطار رميلان شرق مدينة القامشلي قرب الحدود العراقية. وأُنشئت في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وتعد أولى القواعد الأمريكية في سوريا، حيث تستقبل الطائرات الأمريكية وتضم عدد من الجنود والخبراء.
قاعدة المبروكةتقع غرب مدينة القامشلي، وتعد من المواقع الداعمة للعمليات الأمريكية في الشمال الشرقي.
قاعدة خراب عشقتقع غرب مدينة عين عيسى، وتستخدم لدعم العمليات اللوجستية والعسكرية في المنطقة.
قاعدة عين عيسى
تُعد كبرى القواعد الأمريكية من حيث المساحة وتقع شمال سوريا. تشير التقارير إلى وجود أكثر من 100 جندي أمريكي فيها.
قاعدة عين عرب (كوباني) تقع في ريف حلب الشمالي، وتضم أكثر من 300 جندي أمريكي، بينهم خبراء يشرفون على جزء من عمليات التحالف. تغطي مساحة تُقدر بـ355 هكتارًا.
قاعدة تل بيدر تقع شمال محافظة الحسكة، قرب مدينة القامشلي الحدودية.
قاعدة تل أبيضتقع على الحدود السورية التركية، وتضم نحو 200 جندي أمريكي. رفعت القوات الأمريكية علمها فوق عدد من المباني الحكومية في المنطقة.
قاعدة التنف تقع قرب الحدود مع العراق والأردن. شهدت توسعات في حزيران/ يونيو 2017، حيث أُرسلت منظومات صواريخ إليها، وسط تقارير عن تعزيزات عسكرية إضافية.
قاعدة الزكف أنشأتها الولايات المتحدة على بعد نحو 70 كيلومترًا شمال شرق قاعدة التنف، بهدف منع جيش النظام السوري وحلفائه المدعومين من إيران من التقدم شمال التنف نحو الحدود العراقية.