هيئة التأمين السعودي.. هل تتغير علاقة حامل الوثيقة مع شركات التأمين بعد إنشاء الهيئة؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
هيئة التأمين في السعودية، تصدرت محركات بحث جوجل، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما أقر مجلس الوزراء السعودي إنشاء هيئة التأمين لتكون الجهة المعنية بتنظيم قطاع التأمين والإشراف والرقابة عليه، إذ يدخل قطاع التأمين صفحة جديدة بإعلان مجلس الوزراء اليوم عن إنشاء الهيئة.
ويبحث المواطنون عن الهدف الرئيس من إنشاء هذا الكيان الجديد، حيث انه يعد استكمالا لأدوار البنك المركزي السعودي (ساما) ومجلس الضمان الصحي (ضمان) في تنظيم قطاع التأمين وحماية حقوق المؤمن لهم والمستفيدين، واستقرار القطاع وتطويره.
أهداف رئيسية لهيئة التأمين في السعودية :
تعمل هيئة التأمين على زيادة مساهمة قطاع التأمين السعودي في الناتج المحلي الإجمالي، وتهدف إلى:
ـ تنظيم قطاع التأمين والإشراف عليه لتعزيز أدائه.
ـ تعزيز الوعي بقطاع التأمين ومبادئه في إدارة المخاطر لدى جميع قطاعات المجتمع، وحماية حقوق مقدمي خدمات التأمين والمستفيدين منها.
ـ توفير الاستقرار لقطاع التأمين وتعزيز نموه وتطويره، والسعي لزيادة قدرة شركات التأمين المحلية للاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الأخطار داخل السوق المحلي.
ـ دعم القطاع بالمواهب الوطنية ورفع نسب التوطين.
جذب الاستثمارات في السعودية
ـ بناء الشراكات وتشجيع الإندماجات وجذب الاستثمارات إلى قطاع التأمين.
ـ مواجهة التحديات القائمة مثل المتطلبات الإكتوارية والتنظيمية المختلفة من أجل تمكين قطاع التأمين من تطوير كفاءته المالية في المملكة.
ـ تمكين الكيانات العاملة في قطاع التأمين من التوسع وتقديم خدمات جديدة مثل منتجات الادخار.
ـ توثيق روابط التعاون والتكامل مع هيئات تنظيم قطاع التأمين على مستوى المنطقة والعالم.
ـ تنظيم الدراسات والبحوث المتعلقة بالقطاع.
ووفقاً للبنك المركزي السعودي "ستتولى الهيئة الاختصاصات المتعلقة بقطاع التأمين التي تمارس قبل صدور القرار من قبل البنك المركزي السعودي، ومجلس الضمان الصحي؛ وذلك وفق خطة انتقالية.
ويهدف إنشاء الهيئة إلى تنظيم قطاع التأمين في المملكة والإشراف والرقابة عليه، بما يدعمه ويعزز فاعليته، ولتنمية الوعي التأميني، وحماية حقوق المؤمن لهم والمستفيدين واستقرار قطاع التأمين والمساهمة في الاستقرار المالي وتعزيز قطاع التأمين وتنميته والعمل على ترسيخ مبادئ العلاقة التعاقدية التأمينية.
كما أضاف المركزي أن هيئة التأمين ستباشر أعمالها بعد 90 يوماً من تاريخ قرار مجلس الوزراء؛ وذلك مع مراعاة لوجود فترة انتقالية لتولي الهيئة كامل الاختصاصات المتعلقة بتنظيم قطاع التأمين والإشراف والرقابة عليه.
ويستمر البنك المركزي ومجلس الضمان الصحي في ممارسة الاختصاصات المتعلقة بقطاع التأمين وفق خطة انتقالية لحين انتقال كامل الاختصاصات إلى هيئة التأمين؛ لضمان استمرارية الأعمال وعدم تأثر قطاع التأمين والمتعاملين معه.
ويتوقع حدوث عدد من التغيرات الإيجابية بعد مباشرة هيئة التأمين لأعمالها أبرزهم توحيد الإجراءات التنظيمية لقطاع التأمين في جهة واحدة تعمل منظماً للقطاع، وانتقال جميع قنوات التواصل ذات العلاقة بالتنظيم والالتزام في قطاع التأمين إلى هيئة التأمين.
ويستمر العمل بالأنظمة واللوائح والقواعد والتعليمات الصادرة عن البنك المركزي ومجلس الضمان الصحي المتعلقة بتنظيم قطاع التأمين إلى حين صدور تعليمات أخرى تعدلها أو تنسخها.
وأضاف البنك المركزي السعودي أن حاملي وثائق التأمين والمستفيدين يتمتعون بالحماية المكفولة لهم بموجب الأنظمة والتعليمات ذات العلاقة، حيث أن شركات التأمين ترتبط بعلاقة تعاقدية مع المؤمن لهم وتخضع العلاقة للأحكام المتفق عليها من قبلهما والأحكام النظامية ذات العلاقة، ولن يكون هناك تأثير على الوثائق أو المطالبات التأمينية القائمة.
ويستمر العمل بآلية الشكاوى بحسب الإجراءات المتبعة حالياً دون تغيير، وبالإمكان تقديم الشكاوى الجديدة عبر القنوات الحالية الخاصة بالبنك المركزي ومجلس الضمان الصحي إلى حين مباشرة الهيئة أعمالها.
هيئة التأمين السعودي.. هل تتغير علاقة حامل الوثيقة مع شركات التأمين بعد إنشاء الهيئة؟
ونوه بأنه لا يوجد أي اختلاف في العلاقة التعاقدية ما بين حامل الوثيقة وشركة التأمين، ولا يتبع ذلك أي تأثير على الوثائق أو المطالبات أو الشكاوى القائمة التي تبقى سارية المفعول بشكل كامل.
كما يستمر عمل لجان الفصل في المنازعات والمخالفات التأمينية بممارسة أعمالها من خلال الإجراءات المتبعة حالياً من دون تغيير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة التأمين السعودي مجلس الضمان الصحي المرکزی السعودی البنک المرکزی شرکات التأمین إنشاء الهیئة هیئة التأمین التأمین فی
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تطلق حملة توعوية بمحافظات التأمين الصحي الشامل
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، حملة توعوية بكافة منشآت هيئة الرعاية الصحية، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري الذي يحتقل به العالم في مثل هذا الوقت من كل عام، وشعار اليوم العالمي لهذا العام "كسر الحواجز وسد الفجوات".
وأوضح بيان الهيئة تهدف الحملة التي أطلقتها الهيئة بمحافظات "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان" سواء بمنشآتها الصحية أو بالأماكن الأكثر ارتيادًا في كل محافظة، إلى رفع الوعي حول طرق الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الفعال لداء للسكري، وتسليط الضوء على الأهمية القصوى للتغذية السليمة، والنشاط البدني، والمتابعة الدورية لمستويات السكر في الدم. وذلك بتنظيم أنشطة توعوية تتناسب مع كل الفئات المستهدفة فى الحملة ومن كل الفئات العمرية.
وأضاف البيان، أنه تم التركيز خلال الحملة على توعية وتثقيف الأطفال بنمط الحياة الصحي وأهمية ممارسة لنشاط البدني وفضلًا عن التوعية بالوقتية من مرض السكري، وذلك من خلال تنفيذ أنشطة توعوية بالمدارس لتسهيل وصول المعلومة للاطفال، وتم تنويع الأنشطة من خلال تنظيم عرض فى مسرح العرائس فى معرض طيبة للفنون بمحافظة اسوان وتنفيذ الأنشطة التوعوية للاطفال المترددين على مدارس تحفيظ القرآن فى الأقصر وتنظيم يوم ترفيهي للاطفال بمحافظة السويس، وتنظيم يوم توعوي بنادي هيئة قناة السويس بالإسماعيلية.
واستكمل البيان: تم توزيع الهدايا العينية وإجراء الكشف المجاني على الأطفال، بهدف الكشف المبكر والوقاية من الاصابة، كما تم وتوزيع المواد التوعية من مطويات وكتيبات لأولياء أمور الطلاب المصابين بالسكرى من النوع الأول، فضلًا عن إطلاق حزمة من الأنشطة الخارجية مثل إطلاق أتوبيس للتوعوية مع اجراء الفحوصات للمواطنين وانتشار فرق التوعية فى الميادين الهامة والأكثر ارتيادًا مثل ميدان أنور السادات وميدان الأربعين ومسجد الخضر وممشي النخيل بمحافظة السويس.
وأشار ببان الهيئة: بجانب الأنشطة التوعوية داخل وحدات ومراكز طب الأسرة ومستشفيات هيئة الرعاية الصحية في المحافظات، تم إجراء فحوصات للسكر العشوائي والسكر التراكمي وقياس الضغط للمنتفعين وقياس الوزن والطول لتقييم الحالة التغذوية لهم، فضلًا عن توصيل العلاج للمنتفعين من كبار السن المصابين بمرض السكرى ومتابعة حالتهم المرضية في منازلهم.
ولفت الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الاحتفال باليوم العالمي للسكري لهذا العام يأتي في إطار مشاركة الهيئة العامة للرعاية الصحية في المبادرة الرئاسية "بداية"، ويُعد فرصة لتعزيز الوقاية ورفع الوعي الصحي بمرض السكري، لافتًا أنه استفاد من فعاليات الحملة التوعوية لهيئة الرعاية الصحية خلال هذا اليوم 10,000 مواطن بمحافظات التأمين الصحي الشامل الست منهم 1000طفل وذلك اتساقًا مع رؤية الهيئة للتركيز على النشء ورفع وعيهم وتعزيز سلوكهم وثقافتهم الصحية، بما يمثل استثمارًا في مستقبل أجيال واعية وصحية.
وأضاف رئيس الهيئة، أن الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة للهيئة لدعم صحة المواطنين اتساقًا مع استراتيجيات الدولة المصرية لدعم مبادرات الصحة العامة، وهو ما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأضاف أن هذه الحملة تمثل نموذجًا للتكامل بين التوعية المجتمعية والخدمات الصحية المباشرة، مؤكدًا التزام الهيئة بتقديم رعاية صحية متكاملة ومستدامة ووفق أعلى معايير الجودة العالمية لكافة المتعاملين مع نظام التأمين الصحي الشامل.
1000036617 1000036619 1000036615 1000036605 1000036607 1000036613 1000036609 1000036611 1000036597 1000036593 1000036590