يمانيون../ اقتحم عشرات اليهود، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بحماية أمنية مُشددة من قبل قوات العدو الصهيوني. فيما هدمت قوات العدو منشآت فلسطينية في الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية: إن 67 مستوطناً و20 عنصراً من مخابرات العدو اقتحموا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال الكاملة منذ العام 1967.

ونوهت إلى أن المستوطنين ومخابرات العدو اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات وتجولوا في باحاته، ضمن مسارات مرتب لها مسبقًا؛ قبل أن يخرجوا من “باب السلسلة”.

ولفت النظر إلى أن المقتحمين تلقوا شروحات حول “الهيكل المزعوم” في باحات المسجد الأقصى، وأدّى بعضهم صلوات وطقوس تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد، قرب مصلى “باب الرحمة”.

وفي سياق منفصل هدمت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، منشآت فلسطينية زراعية وأسوارًا استنادية في بلدة دير دبوان، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات العدو رفقة جرافات وآليات هدم، دهمت بلدة دير دبوان، وشرعت بعمليات هدم غرفًا زراعية وسورًا في البلدة.

وبينت أن العدو هدم غرفة زراعية، وسورًا في منطقة “أبو شريف” الواقعة بين بلدتي برقا ودير دبوان، شرقي رام الله، تعودان للمواطن رشاد سعود.

ونبهت المصادر إلى أن قوات العدو فرضت طوقًا عسكريًا في منقطة “أبو شريف” ومنعت الفلسطينيين من التواجد فيها أو الاقتراب من مكان الهدم.

وخلال شهر أكتوبر الماضي، هدمت سلطات العدو  45 منشأة فلسطينية؛ بينها 12 منزلًا مأهولًا و6 غير مأهولة، بالإضافة لـ 19 منشأة زراعية وغيرها، في 34 عملية هدم، تزامنًا مع إخطار 38 منشأة أخرى بالهدم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المسجد الأقصى قوات العدو

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفل وشاب فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في جنين شمال الضفة

استشهد طفل وشاب فلسطينيان، عقب إصابتهما برصاص قوات العدو الصهيوني “المتفجر”، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية: إن طفلًا وشابًا ارتقيا شهداء عقب إصابتهما بالرصاص المتفجر، المحرم دوليًا، والذي أطلقه جنود العدو خلال المواجهات.

من جانبها، صرحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب بأن مشافي جنين تعاملت مع شهيدين برصاص العدو وصلا من بلدة يعبد.

وبيّنت “وزارة الصحة”، أن الشهيدين هما: الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاماً)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عاماً).

واندلعت مواجهات “عنيفة”، في وقت سابق من مساء الأحد، عقب اقتحام قوات العدو لبلدة يعبد. بينما أطلق جنود العدو الرصاص الحي والمتفجر على الأطفال ما أدى لإصابة إثنين بجراح خطيرة.

وذكرت المصادر أن مقاومين فلسطينيون ألقوا قنابل محلية الصنع تجاه آليات العدو العسكرية التي اقتحمت بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.

وباستشهاد الطفل “حمارشة” والشاب “زيد” يرتفع عدد الشهداء برصاص واعتداءات قوات العدو والمستوطنين في الضفة الغربية والقدس، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي، إلى 796 شهيدًا؛ بينهم 218 شهيدًا من جنين.

وأوضحت معطيات نشرتها منصة “مرصد شيرين” أن العدوان الإسرائيلي على الضفة والقدس تسبب باستشهاد 168 طفلًا، بالإضافة لـ 13 سيدة فلسطينية (فوق الـ 18 عامًا)، و10 مسنين، و17 أسيرًا، بالإضافة لصحفي واحد.

وتابعت المعطيات، أن قوات العدو احتجزت 168 جثمان شهيد بعد اغتيالهم أو عقب تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف تابعة للعدو والمستوطنين. منوهة إلى أن 22 فلسطينيًا ارتقوا شهداء باعتداءات للمستوطنين.

وأكملت أن 355 فلسطينيًا ارتقوا شهداء خلال اقتحام قوات العدو للبلدات والقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، و227 بسبب عمليات الاغتيال التي تنفذها قوات العدو والقوات الخاصة التابعة لها.

وجاء التوزيع الجغرافي لأعداد الشهداء على النحو التالي: محافظة جنين 218 شهيدًا، طولكرم 182، نابلس 85، الخليل 76، طوباس 62، رام الله والبيرة 59، قلقيلية 30، القدس وضواحيها 48، بيت لحم 20، أريخا والأغوار 12، بالإضافة لـ 4 شهداء من محافظة سلفيت.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل وشاب فلسطينيين برصاص العدو الصهيوني في جنين شمال الضفة
  • وسط حماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • 144 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • 144 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
  • 144 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم