شاركت جامعة سمنود التكنولوجية، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، في الملتقى التنسيقي السابع لوحدات مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

تضمن الملتقى كلمات افتتاحية من ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والسيدة جيرمين حداد، الممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر.

كما ألقت الدكتورة منى هجرس، الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، كلمة استعرضت فيها دور الجامعات المصرية في التصدي لقضايا العنف ضد المرأة.

كما شهد الملتقى عرض اختصاصات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة والنتائج المحققة حتى الآن، قدمته الأستاذة شيماء نعيم، مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية ومسؤول متابعة جهود الوحدات. وفي جلسة مخصصة، تحدثت الأستاذة سالي ذهني، رئيس فريق قضايا المساواة بين الجنسين بصندوق الأمم المتحدة للسكان، عن العنف الذي تيسره التكنولوجيا وأدوات دعم الناجيات.

كما تناول الملتقى جلسة حول مناهضة العنف ضد النساء في البيئة الجامعية، أدارها نخبة من الخبراء، بينهم الأستاذة الدكتورة نسرين البغدادي، عضوة المجلس القومي للمرأة وأستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والأستاذة مها الهلالي من الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي التوحد والاضطرابات النمائية المشابهة (ADVANCE).

تطرقت النقاشات إلى دور مكتب شكاوى المرأة وتفعيل وحدات مناهضة العنف ضمن مسار الإحالة الوطني، حيث قدمت الأستاذة أمل عبد المنعم، مدير عام مكتب شكاوى المرأة، عرضًا توضيحيًا حول هذا الموضوع. كما استعرض الأستاذ أحمد جمعة، المحامي بمكتب شكاوى المرأة، القوانين المعدلة التي تعزز حماية المرأة من العنف.

حيث أكد الأستاذ الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، على أهمية دور الجامعات في توفير بيئة تعليمية آمنة، قائلًا:
"تلتزم جامعة سمنود التكنولوجية بتعزيز قيم المساواة والاحترام من خلال دعم وحدات مناهضة العنف، والعمل على توعية الطلاب والطالبات، وإطلاق مبادرات مبتكرة لحماية المرأة وتمكينها، بما يسهم في تحقيق بيئة تعليمية متكاملة وآمنة."

وخلال الملتقى، قدمت الدكتورة هبه الفوطي - مدرس بقسم تكنولوجيا صيانة وتشغيل ماكينات الغزل والنسيج بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة سمنود عرضًا، تناول أبرز جهودها في مناهضة العنف ضد المرأة، بما في ذلك تنظيم ورش العمل التوعوية، وإطلاق برامج دعم نفسي وقانوني للناجيات، وتطوير آليات للإبلاغ عن حالات العنف باستخدام التكنولوجيا.

اختُتم الملتقى بتوصيات لتعزيز دور الوحدات الجامعية، مع التأكيد على أهمية التشبيك مع الجهات المعنية لتقديم الدعم المتكامل، وضمان بيئة جامعية قائمة على العدالة والمساواة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية مناهضة العنف ضد المرأة مناهضة العنف ضد المرأة جامعة سمنود

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تُشير خطوة الإطار التنسيقي بالنزول بقوائم انتخابية متعددة إلى استراتيجيةٍ سياسيةٍ تحمل في طياتها طموحاً ومخاطرة.

ويُبرز قرار الإطار، كما كشف النائب عامر الفايز، رغبةً في قياس الثقل الشعبي لكل كيانٍ سياسي، كأن الساحة الانتخابية تتحول إلى ميدانٍ لاختبار النفوذ.

و تُعكس هذه الخطوة محاولةً لرسم خريطةٍ دقيقةٍ للجمهور العراقي، حيث يُصبح كل حزبٍ مرآةً تعكس مدى قبوله في الشارع فيما تُضفي هذه الاستراتيجية طابعاً تنافسياً، لكنها تُثير تساؤلاتٍ حول وحدة الإطار وتماسكه أمام تحدياتٍ سياسيةٍ متشابكة.

الناخبون، من خلال هذا القرار، سيكون لهم حريةً أوسع في اختيار الكتلة أو الحزب الذي يُمثلهم، وهو ما يُشبه دعوةً للعراقيين لإعادة صياغة المشهد السياسي بأصواتهم.

كما تُظهر هذه الخطوة إيماناً ظاهرياً بالديمقراطية، إذ يُتيح الإطار للناخب أن يُحدد مصير الكيانات السياسية. لكن، تُخفي هذه الحرية تحدياً كبيراً، إذ قد تُؤدي القوائم المتعددة إلى تشتت الأصوات الشيعية، مما يُضعف موقف الإطار أمام القوى السياسية الأخرى، كالكرد والسنة، الذين قد يستفيدون من هذا الانقسام.

و تُسلط هذه الخطوة الضوء على إشكاليةٍ أعمق تتعلق بالتوازن بين التنافس والوحدة داخل الإطار التنسيقي.

و يُحاول الإطار، من جهة، تعزيز شرعيته الشعبية عبر قياس قوته الحقيقية، لكن من جهةٍ أخرى، يُعرض نفسه لخطر التفكك الداخلي إذا لم تُدار التنافسية بحنكة.

وتُثير هذه الاستراتيجية مخاوف من أن تتحول الانتخابات إلى ساحةٍ لتصفية حساباتٍ داخلية، بدلاً من منصةٍ لتعزيز النفوذ السياسي للإطار.

و تُبرز الآراء في الشارع العراقي، كما تُظهر منصات التواصل، انقساماً بين مؤيدٍ يرى في القوائم المتعددة فرصةً لتجديد الدماء السياسية، ومعارضٍ يخشى من تشتتٍ يُفقد الإطار زخمه.

كما تُنذر الخطوة بمستقبلٍ انتخابيٍ مضطرب، حيث يتوقف نجاح الإطار على قدرته على تحويل التنافس إلى قوةٍ موحدةٍ بعد الانتخابات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التضامن تشارك في ورشة عمل بلبنان حول دور الحضانات فى توسيع أفق اقتصاد الرعاية
  • جامعة أسيوط تشارك فى الملتقى القمى الحادي عشر لمسابقة الطالب والطالبة المثاليين بجامعة الفيوم
  • جامعة الملك عبدالعزيز تشارك في حملة “امشِ 30” لتعزيز نمط الحياة الصحي
  • جامعة الغردقة تنظم ملتقى التوظيف الجامعي بالتعاون مع المؤسسات السياحية والتعليمية
  • الصحة تشارك في فعاليات مبادرة شباب سوهاج الرقمية للذكاء الاصطناعي
  • حول "العنف ضد المرأة".. وكيل  أوقاف الإسكندرية يفتتح ورشة عمل تثقيفية للواعظات
  • جامعة الشارقة تشارك في المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت
  • مكتبة مصر العامة تشارك بمهرجان الممشى الثقافي - طريق المعرفة بجامعة حلوان
  • جامعة العريش تشارك في النسخة الخامسة من أولمبياد المحافظات الحدودية
  • الإطار التنسيقي يراهن على القوائم المتعددة: قوة أم مخاطرة!