كل العبادات مرتبطة بالصبر وجهاد النفس، لأنها مخالفة لهوى الأنا، فهنيئا للذين مهما اشتد القرح بهم لم يتذمروا ولم يعاتبوا الله ولم يتشككوا في طريقه، إنّ الله ولا يُعبد بالشك، بل يعبد بالحب.. فبالحب فقط تتم أسباب الإيمان وتثبت دعائم الحكمة وتُحلق الروح في بحبوحة الديّان.
وكل عبادة خالصة حبا لله تجد فرحتها على الأرض وهذا هو الأدنى، وفرحة أخرى عند الموت وهذا هو الأسمى.
كل عبادة خالصة حبا لله في ظاهرها انقطاع عن الدنيا، وباطنها وصال لن ينقطع بمسببات الفتور ولا بزعزعة الهمة. ت
فلا تنسوا.. حلَّقوا في بحبوحة السلام، حلَّقوا عند ربكم الرحيم الرحمان..
“إنّ إلى ربك الرجعى”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الحشيمي يتحدث عن تصعيد خطير.. وهذا ما دعا له
شدد النائب بلال الحشيمي على ضرورة تضافر الجهود ودعم الجيش اللبناني للقيام بمسؤوليته، وقال في بيان: "في ظلّ الأحداث الأليمة التي يشهدها الجنوب، وما تعرّض له أهلنا الصامدون من اعتداءات إسرائيلية أثناء محاولتهم العودة إلى أراضيهم المحتلة، نتوجه بأحر التعازي إلى ذوي الشهداء، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى".
واعتبر إن "هذه التضحيات الجسيمة هي تأكيد أن أهلنا في الجنوب سيبقون الحصن الأول للدفاع عن كرامة لبنان وأرضه، بمؤازرة ودعم الجيش اللبناني، القوة الشرعية الوحيدة على أرض الوطن".
أضاف: "نؤكد اليوم اننا نقف وقوفًا مطلقًا إلى جانب أهل الجنوب والجيش اللبناني، الذي ينتشر على خطوط المواجهة لاستعادة ما احتله الجيش الإسرائيلي المحتل. هذا الصمود البطولي من أهلنا في الجنوب ومن جيشنا الوطني هو دليل حيّ على التمسك بحقوقنا وثباتنا في وجه العدوان".
ووجه تحية إجلال للجيش اللبناني، "الذي يُثبت يومًا بعد يوم أنه العمود الفقري لاستقرار لبنان وحمايته. إن تضحياته وجهوده الدؤوبة في الدفاع عن السيادة الوطنية هي مصدر ثقة واطمئنان لكل اللبنانيين. وندعو الجميع إلى تقديم كل أشكال الدعم للجيش لتمكينه من القيام بمسؤولياته الوطنية بكل كفاءة وقوة. في هذا السياق، نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذا التصعيد الخطير، والضغط على إسرائيل للالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 ووقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية".
وختم الحشيمي: "إن أي تهاون سيؤدي إلى تداعيات خطيرة ليس فقط على لبنان، بل على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وندعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتضافر الجهود بين جميع القوى ومؤسسات الدولة الشرعية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني. ولبنان بإرادة أبنائه ومؤسساته الشرعية، قادر على تخطي الأزمات وحماية أرضه وسيادته".