رمي "جرو" من مبنى شاهق يثير ضجة في نيويورك
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اعتقل رجل في نيويورك بعد اتهامه برمي جرو صديقه من كلب "بيتبول" من شرفة الطابق الـ14 في أحد أحياء مدينة بروكلين الأمريكية، ونفوقه على الفور.
روى لويس غابرييل سانتاماريا (27 عاماً) تفاصيل الحادثة التي تعود لبداية الشهر الجاري، مشيراً إلى أنه عاد لمنزله ليجد كلبه كيث، نافقاً على الرصيف بعد أن اقتحم صديق جديد شقته الساعة 5 صباحاً بعد شجار بينهما.
وقال لصحيفة نيويورك بوست: "كنت أمتلكه منذ أن كان جرواً يبلغ شهراً واحداً. كان حرفياً أعز صديق لي". وأضاف: "لم أكن أعتقد أبداً أنه سيفعل ما فعله، قتل كلبي دون سبب".
وأظهرت التحقيقات أن ألبرتو موريس (33 عاماً) يمتلك سجلاً إجرامياً. لكن الأخير زعم بأنه غير مذنب بالجريمة، ملقياً باللوم على صديقه، فأطلق سراحه دون كفالة، لكنه يخضع لـ"الإفراج المشروط تحت الإشراف".
وعند اكتمال صورة التحقيقات سيعود إلى المحكمة لتبرئته أو إنزال العقوبة المناسبة له، وفقاً لما ذكره مكتب المدعي العام الجنائي. وسلّم محققو شرطة نيويورك الملف إلى جهاز "التحقيق في القسوة على الحيوانات"، وفقاً لصحيفة "ميرور" البريطانية.
5 سنوات سجناًرغم الإفراج المؤقت، وجهت المحكمة مجموعة من التهم إلى موريس تراوحت بين: القسوة المشددة وتعذيب الحيوانات، السرقة والحيازة الإجرامية للممتلكات المسروقة. وذكرت أن موريس متهم بارتكاب جناية، ويمكن أن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات بسبب أفعاله.
من جهتها، ذكرت الخبيرة النفسية وجليسة الكلاب ميليسا إيفانز، أن الإجرام بحق الحيوانات الأليفة يزداد يوماً تلو الآخر، متسائلة عن نوع الشر الذي يحمله الناس في قلوبهم.
واعتبرت أن الحكم عليه 5 سنوات فقط لا تعتبر عقوبة رادعة، داعية المشرعين إلى مناقشة تغيير القانون للسماح بفرض عقوبات أشد بحق المعتدين على الحيوانات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نيويورك
إقرأ أيضاً:
غزة في مرحلة ما بعد الحرب: نيويورك تايمز تكشف عن 4 خيارات للحكم
مدينة غزة (مواقع)
كرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريراً تناول فيه أربعة سيناريوهات محتملة تتعلق بمستقبل حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الجارية، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية قد تتأثر بشكل كبير بتوجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من المتوقع أن يناقش ترامب هذا الموضوع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مقرر يوم الثلاثاء في واشنطن، حيث سيبحثون سبل التعامل مع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
اقرأ أيضاً الصين ترد بقوة على خطوة ترامب: تعرف على أول إجراء انتقامي 4 فبراير، 2025 قبل صفقة الرهائن: نتنياهو يكشف عن استراتيجية مفاجئة لترامب بشأن إيران 4 فبراير، 2025ووفقاً للصحيفة، فإن هناك أربعة احتمالات مختلفة حول شكل الحكم في غزة، حيث تم تقسيم هذه السيناريوهات إلى خيارات قد تتراوح بين استمرار الحكم الحالي لحركة حماس وصولاً إلى سيطرة دولية أو حتى تدخل السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. وفيما يلي التفاصيل حول هذه السيناريوهات الأربعة:
حكم حماس:
بالنسبة لغالبية الإسرائيليين، يعتبر بقاء حماس في السلطة لفترة طويلة في غزة أمراً غير مقبول.
ومع ذلك، قد يقبل بعض الإسرائيليين بهذا الخيار بشرط أن تلتزم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.
في المقابل، هناك من يرفض هذا الخيار من اليمين الإسرائيلي، ويعتبرون أن استمرار حماس في الحكم قد يتطلب استئناف الحرب لاستعادة السيطرة.
حكم إسرائيلي:
من أجل هذا السيناريو، ستحتاج إسرائيل إلى الدعم الكامل من إدارة ترامب، التي أعربت عن رغبتها في رؤية تمديد لوقف إطلاق النار بهدف إتمام عملية إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
لكن لتحقيق هذا الهدف، سيكون على إسرائيل في النهاية اتخاذ قرار بالانسحاب من القطاع، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة نتنياهو.
هذا يعني أنه قد يكون من المرجح أن يستمر الاحتلال الإسرائيلي للقطاع أو حتى يتم توسيعه لتجنب انهيار الحكومة الإسرائيلية.
حكم دولي:
تدير بعض القوى الدولية الفاعلة، مثل مصر وقطر، شؤون غزة في الوقت الراهن، وهناك مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن هذه العملية يمكن توسيعها لتشمل أدواراً إدارية في المنطقة بدعم مالي وسياسي من دول عربية رائدة.
بموجب هذا السيناريو، قد يتم تكليف الأمم المتحدة أو قوى دولية أخرى بإدارة غزة لفترة انتقالية بهدف الوصول إلى تسوية دائمة.
حكم السلطة الفلسطينية:
في خطوة دبلوماسية هادئة، بدأت السلطة الفلسطينية في العمل على العودة إلى بعض أجزاء من غزة، وهو ما يمكن أن يشير إلى استعداد القيادة الإسرائيلية للتفاهم على بعض المشاركة في الحكم مع السلطة الفلسطينية.
هذه الخطوة قد تفتح المجال أمام دور فلسطيني أكبر في إدارة القطاع بعد الحرب، مما يعني تحولاً في التوازن السياسي لصالح السلطة الفلسطينية.
توضح الصحيفة أن المستقبل القريب لقطاع غزة سيعتمد بشكل كبير على مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذه الخيارات، وكذلك على استجابة حكومة نتنياهو للأوضاع السياسية المعقدة في إسرائيل.