أنوسة كوتة تروي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة زوجها محمد رحيم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشفت أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، تفاصيل آخر مكالمة جمعتها بزوجها قبل وفاته بساعات، وأوضحت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي في برنامج "فضفضة" المذاع عبر قناة "الشمس 2"، أن المكالمة الأخيرة حدثت يوم الخميس، بينما وقعت الوفاة يوم الجمعة.
وقالت أنوسة: "اتصلت بيه يوم الخميس، كنت في مدينة السويس، وقال لي إنه تعبان.
أوضحت أنوسة أن يوم الجمعة حاولت الاتصال بزوجها عدة مرات لكنه لم يرد، مما أثار قلقها. فبادرت بالاتصال بمساعده، الذي دخل المنزل عبر النافذة بعد تعذر فتح الباب، وأضافت: "للأسف، كانت تلك اللحظة التي علمنا فيها بخبر وفاته".
تطرقت أنوسة كوتة إلى الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أزعجت الأسرة، مشيرة إلى خبر زائف زعم غيابها عن جنازة زوجها. وأكدت: "كنت موجودة داخل السيارة التي نقلت الجثمان، وما يُقال خلاف ذلك لا أساس له من الصحة".
اختتمت أنوسة حديثها برسالة تعبر عن حزنها العميق لفقدان زوجها وعن أملها في أن يتوقف تداول الأخبار المغلوطة التي تزيد من ألم العائلة، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يُذكر الراحل بتقدير واحترام لإرثه الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الراحل محمد رحيم مواقع التواصل الاجتماعي أنوسة كوتة الشائعات المنتشرة
إقرأ أيضاً:
بعد وفاته..الجنائية الدولية تلغي مذكرة توقيف محمد الضيف
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية الأربعاء، إلغاء مذكرة توقيف القائد العسكري السابق لحركة حماس محمد الضيف، الذي قُتل في غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة في العام الماضي.
وجاء قرار المحكمة بعد أن أبلغ المدعون القضاة في وقت سابق من هذا الشهر بأن لديهم "معلومات كافية وموثوقة" عن مقتل الضيف قضى في يوليو (تموز) في غزة.وقال القاضي نيكولا غيو في قرار مكتوب: "بناء على ذلك، قررت الغرفة إنهاء الإجراءات ضد الضيف وإبطال مذكرة التوقيف الصادرة ضده".
ولم تؤكد حماس مقتل قائد أركان كتائب القسام، جناحها العسكري، إلا في أواخر الشهر الماضي.
وأضاف القاضي غيو أن الأمر "لا يمس إمكانية إقامة المزيد من الإجراءات إذا توفرت معلومات تشير إلى أن الضيف لا يزال حياً".
وأصدرت المحكمة المذكرة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، إلى جانب مذكرتين لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وقالت المحكمة إن لديها "أسباباً معقولة" للاعتقاد بأن نتانياهو وغالانت يتحملان "مسؤولية جنائية" عن جريمة الحرب المتمثلة في تجويع أهالي غزة، فضلاً عن الجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرها من الأعمال اللاإنسانية.
ورفض نتانياهو الاتهامات ووصفها بـ"معادية للسامية".