أزمة كهرباء خانقة تضرب شبوة وحضرموت
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الجديد برس|
اتسعت دائرة الانهيار في المنظومة الكهربائية بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مع تفاقم أزمة الوقود اللازمة لتشغيل المحطات.
وأفادت مصادر محلية في محافظة شبوة بأن الكهرباء أصبحت تعمل لخمس ساعات فقط يوميًا، مقابل 19 ساعة من الانقطاع، بسبب نفاد مادة الديزل اللازمة لتشغيل المحطات، في ظل عجز السلطات المحلية عن توفير الإمدادات الضرورية.
وفي سياق متصل، شهدت مناطق ساحل حضرموت انقطاعًا للتيار الكهربائي استمر لنحو 18 ساعة يوميًا، نتيجة الأزمة ذاتها، حيث لم تتمكن السلطات من تأمين الوقود الكافي لاستمرار عمل المنظومة الكهربائية.
وكانت المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات عدن وأبين وحضرموت، قد كشفت في تقرير لها يوم أمس، عن تدهور حاد في المنظومة الكهربائية، بالتزامن مع انقطاع التيار لساعات طويلة في معظم المديريات.
وأشارت المؤسسات إلى أن السبب الرئيسي لتدهور الخدمات الكهربائية هو نقص الوقود، مُحملةً الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي مسؤولية هذا الانهيار المتزايد الذي يعمّق معاناة المواطنين في تلك المناطق.
وتثير أزمة الكهرباء المتفاقمة في شبوة وحضرموت موجة استياء شعبي، وسط تساؤلات عن دور الحكومة في معالجة الوضع وإيجاد حلول عاجلة لأزمة الوقود التي ألقت بظلالها على حياة السكان اليومية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.