أزمة كهرباء خانقة تضرب شبوة وحضرموت
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الجديد برس|
اتسعت دائرة الانهيار في المنظومة الكهربائية بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مع تفاقم أزمة الوقود اللازمة لتشغيل المحطات.
وأفادت مصادر محلية في محافظة شبوة بأن الكهرباء أصبحت تعمل لخمس ساعات فقط يوميًا، مقابل 19 ساعة من الانقطاع، بسبب نفاد مادة الديزل اللازمة لتشغيل المحطات، في ظل عجز السلطات المحلية عن توفير الإمدادات الضرورية.
وفي سياق متصل، شهدت مناطق ساحل حضرموت انقطاعًا للتيار الكهربائي استمر لنحو 18 ساعة يوميًا، نتيجة الأزمة ذاتها، حيث لم تتمكن السلطات من تأمين الوقود الكافي لاستمرار عمل المنظومة الكهربائية.
وكانت المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات عدن وأبين وحضرموت، قد كشفت في تقرير لها يوم أمس، عن تدهور حاد في المنظومة الكهربائية، بالتزامن مع انقطاع التيار لساعات طويلة في معظم المديريات.
وأشارت المؤسسات إلى أن السبب الرئيسي لتدهور الخدمات الكهربائية هو نقص الوقود، مُحملةً الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي مسؤولية هذا الانهيار المتزايد الذي يعمّق معاناة المواطنين في تلك المناطق.
وتثير أزمة الكهرباء المتفاقمة في شبوة وحضرموت موجة استياء شعبي، وسط تساؤلات عن دور الحكومة في معالجة الوضع وإيجاد حلول عاجلة لأزمة الوقود التي ألقت بظلالها على حياة السكان اليومية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قبيل صدور تقرير عن المجاعة .. الحكومة السودانية تنسحب من نظام عالمي لمراقبة الجوع
أعلنت الحكومة السودانية بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان قائد الجيش، عن تعليق مشاركتها في نظام عالمي مخصص لرصد الجوع.
الخرطوم ــ التغيير
و أقدمت الحكومة السودانية على الخطوة قبل صدور تقرير من المنظمة يتوقع أن يكشف عن تفشي المجاعة في مختلف أنحاء البلاد.
هذه الخطوة قد تؤثر سلباً على الجهود المبذولة لمواجهة واحدة من أكبر أزمات الجوع التي يعاني منها العالم، مما يثير القلق بشأن الوضع الإنساني المتدهور في السودان.
ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من “5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة” في الوقت الراهن.
فيما عانى 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وصار خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين كابد العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.
و في رسالة رسمية بتاريخ 23 ديسمبر، أوضح وزير الزراعة السوداني أن الحكومة قررت تعليق مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
و اتهم الوزير النظام بإصدار تقارير غير دقيقة، مما يهدد سيادة السودان وكرامته بحسب زعمه.
ومن المتوقع أن يكشف التقرير الذي سيصدر اليوم الثلاثاء عن انتشار المجاعة في خمس مناطق من البلاد، مع توقعات بامتدادها إلى عشر مناطق أخرى بحلول مايو المقبل، وفقاً لوثيقة بحسب “رويترز”.
تشير الوثيقة إلى أن الوضع الغذائي في السودان قد شهد تفاقماً غير مسبوق، حيث يعاني السكان من أزمة غذائية حادة نتيجة الصراعات المستمرة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية. هذه الظروف الصعبة تضع ضغوطاً إضافية على الحكومة والمجتمع الدولي للعمل على إيجاد حلول فعالة للتخفيف من معاناة المواطنين وتحسين الأمن الغذائي في البلاد.
و كان قد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب المستمرة في السودان “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
الوسومالجوع الحكومة السودانية انسحاب وزير الزراعة