رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)

شهدت جبهات القتال في اليمن، ولا سيما في محافظة الضالع، تصعيداً ملحوظاً خلال الساعات الأخيرة، وذلك في ظل استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في خرق الهدن وتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.

وتزامن هذا التصعيد مع مناورة سياسية جديدة قام بها رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، حيث جدد تمسكه بمواقف متشددة ورفضه لأي حلول سلمية للأزمة اليمنية، وذلك في محاولة منه للضغط على الأطراف الدولية والإقليمية لتحقيق مكاسب سياسية جديدة.

اقرأ أيضاً حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة 25 نوفمبر، 2024 وصفة طبيعية لتعزيز نمو شعر الرأس في أماكن الصلع.. وداعا لزرع الشعر 25 نوفمبر، 2024

 

ـ دوافع التصعيد:

تعزيز النفوذ الإقليمي: تسعى الإمارات، من خلال دعمها للانتقالي، إلى تعزيز نفوذها في جنوب اليمن والحفاظ على وجودها العسكري هناك.

إفشال جهود السلام: يهدف التصعيد العسكري إلى عرقلة الجهود السعودية الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية، وإضعاف موقف الحكومة الشرعية.

الضغط على الأطراف الدولية: يسعى الانتقالي من خلال هذه التصعيدات إلى الضغط على الدول الغربية والدول الإقليمية الأخرى لتقديم تنازلات أكبر له.

 

ـ تأثير التصعيد على الوضع في اليمن:

تدهور الوضع الإنساني: يؤدي التصعيد العسكري إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وتشريد المزيد من المدنيين.

عرقلة جهود الإعمار: يعيق التصعيد جهود إعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، ويؤخر عملية الانتقال السياسي.

تعميق الانقسامات: يساهم التصعيد في تعميق الانقسامات السياسية والمجتمعية في اليمن، ويصعب من جهود تحقيق المصالحة الوطنية.

ولا شك أن التصعيد العسكري المتكرر في اليمن، والذي يتم بدعم إماراتي وبتوجيهات من المجلس الانتقالي، يمثل تهديداً خطيراً للسلم والأمن في المنطقة. ويؤكد على الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الدولية والإقليمية لوقف هذا التصعيد، والدفع باتجاه حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الامارات السعودية المجلس الانتقالي اليمن صنعاء عدن عيدروس الزبيدي المجلس الانتقالی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

المستشار العسكري للمبعوث الأممي لليمن يثمن جهود مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” لحماية أرواح المدنيين

المناطق_واس

ثمّن المستشار العسكري لمبعوث الأمين العام الخاص إلى اليمن أنطوني هيوارد العمل الذي يقوم به مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن “مسام”.

وقال خلال زيارته لمقر المركز في مدينة مأرب إن المشروع يعمل على حماية أرواح المدنيين وتأمين مساحات شاسعة من الأراضي اليمنية رغم التحديات التي تفرضها الألغام على حياة المدنيين.

أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 530 قسيمة شرائية في عدة مناطق بجمهورية لبنان 22 نوفمبر 2024 - 8:34 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم 21 نوفمبر 2024 - 11:08 صباحًا

وأكد المسؤول الأممي وفق ما نقله موقع ” 26 سبتمبر” الحكومي أهمية استمرار مثل هذه المشروعات الإنسانية لتحقيق الاستقرار في اليمن وحماية حياة المدنيين.

مقالات مشابهة

  • السعودية توسع حصارها للمجلس الانتقالي.. عقوبات وقطع مرتبات
  • في محاولة لخلط الأوراق على السعودية.. الامارات تحرك فصائلها لمواجهة جديدة مع صنعاء
  • عيدروس الزبيدي يؤكد أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر خلال لقاء مع ممثلي الاتحاد الأوروبي
  • الإمارات تستدعي الزبيدي وسط ضغوط سعودية وتفاقم للأزمات في عدن 
  • ظهور شاب عدني مختفٍ منذ أيام في سجون المجلس الانتقالي الجنوبي
  • المستشار العسكري للمبعوث الأممي لليمن يثمن جهود مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” لحماية أرواح المدنيين
  • المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن يزور مقر «مسام» في مأرب
  • ما وراء اللقاء المفاجئ بين ”عيدروس الزبيدي” وقيادات ”حزب الإصلاح” في الرياض؟
  • ما وراء لقاءات عيدروس الزبيدي المكثفة مع السفراء الأجانب في الرياض؟