ضد قصف المزارعين بالجبايات:
وجود السودان علي المحك. والمعركة لا تدور فقط في ميدان القتال وأجساد النساء. المعركة تمتد لفضاء الراي العام ومعاش الناس اليومي في ظروف جوع ومسغبة. توفير القوت وتفادي إنتشار مجاعة وضمان إستمرار العملية الإنتاجية وعدم انقطاعها أولوية قصوي.

وهذه الضرورة الإستراتيجية تفرض علي الحكومة دعم الإنتاج الزراعي بكل السبل المتاحة واهم من ذلك يفرض عليها إلغاء الضرائب والجبايات الثقيلة التي تعاقب المنتج الزراعي وتهدد قدرته علي الإستمرار في إنتاج ما يأكل الناس ويدعم الإقتصاد بالدخل والصادر وتوفير العمالة.

دعم المزارع وتحريره من الجبايات أولوية حرجة واي صانع قرار لا يفهمها يهدد وجود الشعب السوداني علي سنة الجنجويد. هجران المزارع لارضه خسارة مركبة يصعب تعويضها ومن يتسبب فيها يرتكب في جريمة في حق الشعب ومستقبله. لو عجزت الحكومة عن دعم الزراعة بسبب ظروف الحرب فلا أقل من أن تعفي المزارع من الإتاوات الباهظة لضمان إستمراره في العمل.

معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية

أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".

وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.

وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.

اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة

مقالات مشابهة

  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • إشعال حمى الحروبات لتعقبها حمى الإنفصالات
  • الثقة النيابية تحصيل حاصل...فهل تستعيد الحكومة ثقة الناس؟
  • الإمارات تجدد دعوتها لهدنة في رمضان بالسودان
  • الغذاء العالمي: الطريقة الوحيدة لقلب موازين المجاعة في السودان هي توقف القتال
  • «الخرطوم» تقرر بدء إجلاء الأجانب المخالفين للإقامة خلال يومين
  • رمطان لعمامرة: الشعب السوداني هو صاحب القرار في تحديد مستقبله
  • لعمامرة يدعو لوضع حد للصراع في السودان
  • الأمم المتحدة تحذّر: آلاف الأسر مهددة بالجوع بعد تعليق المساعدات لمخيم زمزم في السودان
  • من معادن أوكرانيا إلى ريفييرا غزة.. لماذا تدور السياسة الخارجية لترامب حول المال؟