مركز دراسات صهيوني.. اليمنيون مقاتلون أقوياء ويشكلون خطراً على إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وقال مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية الإسرائيلي، في تقرير بعنوان "تقييم التهديد اليمني لإسرائيل والغرب" إن المقاتلين في اليمن ليسوا مجرد مجموعة من الرعاة الذين يمضغون القات، كما يتصورهم، ويصورهم البعض في السابق، فقد أصبح اليمنيون اليوم جيشاً مسلحاً جيداً وخطيراً، يتألف من أكثر من 800 ألف مقاتل، يهددون إسرائيل والمملكة العربية السعودية ودول الخليج والبحرية الأمريكية والشحن الدولي، بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية، مبيناً أنهم أكثر قابلية للاستمرار بين أطراف محور المقاومة.
وأشار التقرير إلى تصريحات أدلى بها وكيل وزارة الدفاع الأمريكية للمشتريات والاستدامة بيل لابلانت، حين إن اليمنيين يلوحون بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة، مضيفاً أن "اليمنيين أصبحوا مخيفين".
وأضاف لابلانت: "أنا مهندس وفيزيائي، وقد عملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية، وما رأيته مما فعله اليمنيون في الأشهر الستة الماضية هو أمر صادم"، لافتاً إلى أن المؤسسة العسكرية اليمنية اكتسبت لقب (حزب الله الجنوبي) من قِبَل المحللين، فبعد الحملات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله، يظل " اليمنيين " الأكثر قابلية للاستمرار والأكثر خطورة.
وواصل المسؤول الأمريكي: "مثل (حزب الله الشمالي)، ينظر اليمنيون إلى مهمتهم على أنها تخفيف الضغوط الإسرائيلية على حماس، ومن المرجح أن يظهروا على حدود إسرائيل كقوات استكشافية"، مشيراً إلى أن قوات الجيش اليمني تمكنت من إسقاط طائرات (إم كيو-9) التي وصفها بـ"فائقة التقنية".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اتحاد الادباء وصف رحيلها بالفاجعة .. اليمنيون يودعون الكاتبة اليمنية المتخصصة بأدب الطفل مها صلاح
غادرت الجميع بشكل مفاجئ ودون اي يشعر بها أحد. ورحيلها كان فاجعا للوسط الثقافي والشعبي،حيث فجع اليوم الوسط الثقافي اليمني بالرحيل المفاجئ للكاتبة والناشطة الاجتماعية مها ناجي صلاح، اثر ذبحة صدرية مباغتة اليوم الاثنين، بالعاصمة صنعاء، بحسب ما أفاد مقربون منها.
ونعى كتاب وأدباء يمنيين بحزن عميق رحيل مها صلاح، التي غادرت الحياة وهي في مقتبل العمر، كما تحولت منصات مواقع التواصل الاجتماعي إلى صالة عزاء.
كما نعت الأمانة العامة لاتحاد ادباء وكتاب اليمن، الكاتبة مها صلاح، وقالت الأمانة في بيان النعي إن الكاتبة قدمت خلال تجربتها الأدبية إصدارات على قدر كبير من الاختلاف النوعي سواء ما يتعلق بالقصة القصيرة، التي برزت ضمن أهم أصواتها وعلاماتها النسوية ذات الحضور الكبير، أو علي صعيد كتاباتها وأنشطتها المختلفة في خدمة أدب الطفل، سواء من خلال اصداراتها النوعية أو من خلال برامج مؤسسة إبحار للطفولة.
وبحسب البيان فإن مها قدمت أيضا نموذجا مختلفا في التعامل الإنساني النقي، انطلاقا من دماثة أخلاقها وجمال إنسانها الداخلي، وهو شرط من شروط الإبداع لا يتحقق في الكثير، ويجدر التنويه الى خصوصية التجربة الأدبية للكاتبة الراحلة وأهمية أن تلقى حقها من الدراسة النقدية التي تمنح الكاتبة حقها الإبداعي اللائق.
وختمت الأمانة العامة لاتحاد ادباء وكتاب اليمن بيانها بالقول" نتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيدة ولكل المشهد الثقافي اليمني في الرحيل المبكر لكاتبة وقاصة شكلت تجربتها في كتابة القصة القصيرة وأدب الطفل إضافة نوعية فارقة ومميزة للأدب اليمني المعاصر