إسرائيل تعلن شروطها لوقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر اليوم الاثنين، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان سيتوقف على التنفيذ الذي من شأنه أن يبقي جماعة حزب الله منزوعة السلاح وبعيدة عن الحدود.
وأضاف ساعر في البرلمان الإسرائيلي "الاختبار لأي اتفاق سوف يكون واحداً، ليس في الكلمات أو الصياغة، ولكن في تنفيذ النقطتين الرئيسيتين فقط.الأولى هي منع حزب الله من التحرك جنوباً وراء نهر الليطاني، والثانية هي منع حزب الله من إعادة بناء قوته وإعادة تسليحه في كل أنحاء لبنان".
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم، إن إسرائيل تتحرك صوب وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة مع جماعة حزب الله اللبنانية، لكن لا تزال هناك مشكلات عالقة لمعالجتها كما نقل عن سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة قوله إن اتفاقاً قد يتبلور خلال أيام.
وبدا أن جهود التوصل لهدنة تشهد تقدماً الأسبوع الماضي عندما أعلن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أن تقدماً كبيراً تحقق بعد محادثات في بيروت قبل أن يعقد اجتماعات في إسرائيل ويعود لواشنطن. هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية - موقع 24وصلت جهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "مرحلة حاسمة"، بعد أحد أعنف أيام التصعيد بين الجانبين، بالتزامن مع تهديدات متبادلة، ترسم سيناريوهين متناقضين للأيام المقبلة. واحتدمت الأعمال القتالية بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية. وشنت إسرائيل في مطلع الأسبوع ضربات عنيفة قتلت إحداها 29 على الأقل في وسط بيروت كما أطلقت جماعة حزب الله أكبر وابل صواريخ حتى الآن شمل 250 صاروخاً صوب إسرائيل أمس الأحد.
وقال ديفيد مينسر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية "نتحرك في اتجاه اتفاق لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج للمعالجة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ووفقاً لمنشور على منصة إكس من إفي تريجر المذيع الكبير في جي.إل.زد، قال مايكل هرتسوغ سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة للمحطة الإذاعية إن التوصل لاتفاق بات قريباً وإنه "قد يحدث خلال أيام، نحتاج فحسب إلى تغطية باقي الجوانب".
لكن إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي المنتمي لليمين المتطرف، قال إن إسرائيل عليها أن تواصل الحرب لحين تحقيق "النصر المبين"، ووجه كلامه لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قائلا على إكس: "لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الاتفاق". شيعة لبنان يدفعون ثمن حرب "حزب الله" - موقع 24تصر إسرائيل على أن حربها هي مع حزب الله وليس مع الشعب اللبناني أو الشيعة، وتقول إنها تستهدف فقط أعضاء الحزب المدعوم من إيران لمحاولة إنهاء حملتهم المستمرة منذ عام لإطلاق الصواريخ عبر الحدود.
وتحولت الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله لحرب شاملة في سبتمبر (أيلول)، عندما بدأ الجيش الإسرائيلي في دك مناطق شاسعة من لبنان بضربات جوية وأرسل قوات برية لجنوب لبنان.
وركزت الجهود الدبلوماسية على وقف إطلاق النار بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2006، وأفضى إلى إنهاء حرب استمرت بين حزب الله وإسرائيل من خلال فرض وقف إطلاق النار.
ونص القرار على حظر وجود أي قوات أو سلاح بخلاف قوات وسلاح الجيش اللبناني في المنطقة بين نهر الليطاني وحدود إسرائيل ولبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يرتكب سبع خروقات لوقف النار في لبنان ويعلن عدم انسحاب جيشه من الجنوب
الثورة / متابعات
أعلن مكتب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامن نتنياهو، أمس الجمعة، أن جيش العدو لن يكمل الانسحاب من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.
وزعم مكتب نتنياهو في بيان ، أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل بعد من قبل الدولة اللبنانية.
وأوضح مكتب نتنياهو، أن انسحاب جيش العدو من لبنان مشروط بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مشيرًا إلى أن الخروج التدريجي من لبنان سيستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
وادعى أنه “وفقاً لصيغة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من المقرر أن يتم انسحاب الجيش الصهيوني بشكل تدريجي خلال 60 يوماً وقد تمت صياغة هذا البند بناءً على فهم بأن عملية الانسحاب قد تستغرق أكثر من 60 يوماً”.
من جانبه يواصل العدو الصهيوني ارتكاب خروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، حيث ارتكب جيش العدو الصهيوني، أمس الأول الخميس، سبع خروقات هناك، ليرتفع الإجمالي منذ بدء سريان الاتفاق قبل 58 يوما إلى 639 خرقا.
وأفادت مصادر محلية، أن الخروقات تركزت في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وشملت توغلا في بلدة، وعمليات تفجير وإحراق ودهم لمنازل ومبان، وإطلاق نار كثيف.
وتوغلت قوات إسرائيلية تصاحبها دبابات في حي راس الضهر ببلدة ميس الجبل، وداهمت عددا من المنازل، وسط إطلاق نار كثيف.
كما قام جيش الاحتلال بتفجير منازل ومبان في بلدتي كفركلا والوزاني، واستراحات واقعة على ضفاف نهر الوزاني، وحرق منزل في بلدة القنطرة.
ومنذ 27 نوفمبر 2024م، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين “إسرائيل” وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر 2023م، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الفائت.