ترأس دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية إجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب بحضور نائب رئيس المجلس النيابي الياس أبو صعب وأميني السر النائبين هادي أبو الحسن وآلان عون والمفوضين النواب ميشال موسى، كريم كبارة وهاغوب بقرادونيان وأمين عام مجلس النواب عدنان ضاهر.
وبعد الإجتماع تحدث نائب رئيس مجلس النواب الياس أبو صعب فقال: اجتمعنا كهيئة مكتب مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري وناقشنا جدول أعمال كنا نحضر له لجلسة للهيئة العامة الى ستعقد يوم الخميس المقبل الواقع فيه 28 الجاري وكان هناك عدد من إقتراحات القوانين منها ما هو معجل ومكرر ومنها ما هو جاهز، كل القوانين مستعجلة وطارئة وكل المواطنين ينتظرونها، إرتأينا قدر الامكان حصر جدول الأعمال بمواضيع قليلة جداً نظراً للأوضاع القائمة ونظراً لاهمية إقرار قوانين ملحه تتعلق بالأمن والجيش والقضاء والقوى العسكرية من هنا تم اختصار جدول الاعمال بخمسة مواضيع .


1- تقييم الاصول الذي كان عالقا من موازنة السنة الماضية.
 2-  المهل والشراء العام وهذا الموضوع طارئ.
3- الموضوع الاخر هو مجلس القضاء الاعلى وكما نحن حريصين ان لا يكون هناك فراغ في قيادة الجيش والقوى الامنية في هذا الظرف، ايضا وصلنا الى مرحلة نخشى فيها ان يصبح مجلس القضاء الاعلى مشلولاً ويصبح غير قادر على الاجتماع وغير قادر على بت الامور الطارئة هناك اقتراح مقدم من اجل إستمرار عمل مجلس القضاء الاعلى الى حين تعيينات جديدة بعد انتخاب انتخاب رئيس الجمهورية.
4- تمديد المهل.
5- الموضوع الخامس له علاقه بالتمديد للاجهزة الامنيهدة هذا طبعا من الامور الملحة جدا على امل انه من بعد الوصول الى صورة واضحة بعد وقف اطلاق النار وبدء العمل الجدي في الجلسات العامة نعود الى طرح الأمور الاخرى بظرف مختلف لبتها ، والى حينها حتى بموضوع الاجهزة الامنيه وقيادة الجيش والقيادات الأخرى هناك هناك أكثر من إقتراح منها ما حصل السنة الماضية، واتكلم عن نقاش داخلي لكن نحن لا نقرر فمن يقرر هي الهيئة العامة، لا يمكن لنا ان نعمل نفس الذي حصل السنة الماضية التمديد لفترة سنة لاشخاص معينين هناك ظلم يقع على على عدد كبير من من العمداء الذين نحرمهم فرصة أخرى وبالتالي سنقوم بعقد عدة لقاءات قبل يوم الخميس مع ممثلين عن الكتل لنرى كيفية الوصول الى صيغة يتم التوافق عليها لأن هناك عدة صيغ مقدمة .
وأضاف: هناك أمور أخرى تم الحديث والنقاش بها مع دولة الرئيس، إستمعنا لوجهة نظره والمعطيات الاخيرة التي لديه خاصة بما يتعلق بإنتخاب رئيس للجمهورية ووقف إطلاق النار.
 
 سئل ابو صعب عن ارتفاع وتيرة التفاؤل بموضوع وقف اطلاق النار ؟
أجاب: ما اريد قوله انه في الساعات الماضية ارتفعت وتيرة الاعتداءات من قبل العدو الاسرائيلي الذي صار معروفا انه كلما اقتربنا من التفاوض الجدي وهو شريك فيه،  يعمد الى التصعيد للضغط على الفريق الآخر من اجل التنازل أمامه، الرئيس بري بخبرته وتاريخه بهذا المجال لا يسمح لهذا الضغط  بأن يتراجع بأي موقف يمس بلبنان وسيادته وخاصة بالقرار 1701 الذي وافق عليه كل لبنان، وهذا القرار الذي يتحدث عنه الرئيس بري بما تم التوافق عليه في القرار من قبل كل اللبنانيين، العدو الاسرائيلي اليوم يدمر للتدمير ويقتل المدنيين ويقصف المباني ويرتكب إجراما ما ما بعده إجرام، فلا يقولن أحد أن العدو يستهدف فقط حزب الله،  العدو يستهدف أي شيء من أجل الضغط وهو يعمد الى القصف والعدوان العشوائي هذا ايضاً يكلفه فكما دفع اثمانا امام المجتمع الدولي وكما حدث بالمحكمة الدولية بحق نتنياهو، ما يحصل هو شيء اضافي ، برأيي ما يحصل حاليا هو أننا إقتربنا من الساعة التي سيكون فيها الحسم بموضوع وقف إطلاق النار هذا الاسبوع الذي نحن فيه أو في ال10 ايام القادمة سيكون فيها موقف حاسم، متفائلين هناك امل لكن لا يمكن الجزم مع شخص مثل نتنياهو، الشيء الوحيد الذي يمكن ان يجعل من نتنياهو أن يغير بالرغم من كل الذي يحصل هو الميدان، وبالميدان تبين أن نتنياهو يدفع أثمانا كبيرة .وماذا يمكن ان يحصل جراء هذا العدوان.
وحول اذا ما كان هناك من بنود لا زالت عالقة في الاتفاق ومسألة حرية التحرك للعدو وعضوية فرنسا في اللجنة ؟
أجاب ابو صعب: لقد وافقت اسرائيل على وجود فرنسا لأن الرئيس بري لم يقبل الا بوجود فرنسا في اللجنة لانه كان متفقاً مع الوسيط الامريكي خلال زيارته الى لبنان على اللجنة بوجود امريكا وفرنسا وكان موقف الرئيس بري ما اتفقنا عليه هو ما اتفقنا عليه، هو فرنسا في هذه اللجنة،  واما في موضوع حرية التحرك نحن نتكلم عن القرار 1701 كاملا وكما هو القرار 1701 لا يعطي لاسرائيل حرية التحرك في لبنان ، ما بين ايدينا وما سمعناه من الرئيس نبيه بري أننا نتكلم فقط عن 1701 لا اكثر ولا اقلمع آلية الاشراف على التنفيذ واللجنة ومن يرأسها واللجنة ليس لديها صلاحية القول أريد كسر القرار 1701 والسماح بالاعتداء على لبنان، نحن غير معنيين بما يصدر في الإعلام الاسرائيلي وما يتكلمون به هو لشأن داخلي وما نتكلم به في لبنان هو الوقائع، الميزان يميل الى التفاؤل.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس النواب الرئیس بری القرار 1701

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الغربية

التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، المشايخ والأعيان والحكماء والمكونات الاجتماعية والفعاليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.

ورحب رئيس مجلس النواب خلال كلمته بالحضور “مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج البلاد من حالة الجمود والانقسام وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة مؤكدا على أن مجلس النواب ومنذ انتخابه يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال إصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ”ليبي ليبي”، يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة”.

وأوضح “بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورأب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة وإحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً على أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة”.

وأكد رئيس مجلس النواب “على أن الحاجة ملحة لبناء دولة ووطن يشارك فيه أبناؤه دون اقصاء أو تهميش ، تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء، وطن يتساوى فيه أبناء ليبيا وتتاح لهم فرص العمل والإنجاز في مناطقهم يعبرون عن رؤاهم ويحققون طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها وإدارتها بعيدا عن المركزية والبيروقراطية المعطلة للحياة”.

وقال رئيس مجلس النواب إن “ليبيا في حاجة إلى نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، وهذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له”.

كما أكد “على أن الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب مشروع للجميع منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستورا وقوانينا تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.

وأشار “إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات ، ” انتخابات الرئيس ومجلس النواب” ، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.

وأوضح رئيس مجلس النواب خلال كلمته بأن “المجلس يقبل النقد والتصويب دون تردد وهو على استعداد للجلوس مع كل من يهمه مصلحة ليبيا والليبيين، مشدداً على رفض الإملاءات من الداخل والخارج خاصة تلك التي لا تراعي مصلحة الوطن والمواطن ورفض الاعتداء على مؤسسات الدولة وجرها إلى حلبة الصراع السياسي، مستنكراً أي تصرف عدائي يمس حياة الليبيين وممتلكاتهم ورافضاً لمحاولات فرض الرأي بالقوة والتخويف، مؤكداً على احترام مجلس النواب لاستقلالية القضاء”.

ودعا رئيس مجلس النواب “الحضور للقيام بدورهم المهم والفعال في رأب الصدع والمحافظة على النسيج الاجتماعي بالضغط على مختلف الأطراف بالتنسيق مع نظرائهم في مختلف المناطق للوصول إلى توافق ” ليبي ليبي” يخدم مصلحة ليبيا والليبيين”.

واختتم رئيس مجلس النواب كلمته قائلاً: “من يفرط في تراب الوطن وسيادة ليبيا التي لا تتجزأ وكرامة أهلها ويعمل بعقلية الغنيمة على حساب مصالح الوطن العليا ويغلب النفع الخاص على النفع العام ويعرقل المصالحة الوطنية ولم الشمل، فهو خائن لوطنه، ملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين والناس آجمعين”، مؤكداً على أن ليبيا ليست للمساومة وهي غير قابلة للتصرف والتقسيم”.

وفي ختام اللقاء، “ثمن الحضور جهود رئيس مجلس النواب في لملمة شتات الوطن ووضع ملف المصالحة الوطنية ضمن أولويات مجلس النواب، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس فيما يتخذه من خطوات تسير بها البلاد إلى بر الأمان”.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة البرلمان
  • «نورلاند» يبحث مع رئيس مجلس النواب تسهيل العملية السياسية
  • عضو بـ«النواب»: الرئيس السيسي يقدم نموذجًا في احترام الدستور والقوانين بدعمه للمرأة
  • بو صعب: جلسة تشريعية ستعقد الخميس المقبل
  • رئيس مجلس النواب يلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الغربية
  • رئيس الجمهورية يترأس إجتماعا لمجلس الوزراء
  • وكيل مجلس الشيوخ: مصر في حاجة لثورة تشريعية
  • برمة ناصر: بيان مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي غير شرعي والقرار الذي اتخذ في مواجهة إسماعيل كتر جاء بعد مخالفات واضحة، تتجاوز صلاحياته كمساعد الرئيس
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي قائد وطني يواصل الليل بالنهار ويبني للمستقبل