الذهب والنفط يفقدان مكاسبهما الصباحية والدولار يتراجع
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
فقد الذهب مكاسبه الصباحية وسط ترقب بيانات لاستجلاء توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، كما تراجع الدولار مع ترشيح سكوت بسنت وزيرا للخزانة الأميركية في حين حوم النفط قرب أعلى مستوى في أسبوعين.
الذهبفقد الذهب مكاسبه الصباحية بعد أن اقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع مدعوما بانخفاض الدولار والطلب على الملاذ الآمن وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين يترقب المستثمرون المزيد من البيانات لاستجلاء توقعات السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 2671.73 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن كان ارتفع إلى 2721.43 دولارا في التعاملات المبكرة.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% إلى 2721.10 دولارا للأوقية في التعاملات الصباحية قبل أن تتراجع إلى 2675.20 دولارا في أحدث تعاملات.
وأطلق حزب الله وابلا كثيفا من الصواريخ على إسرائيل أمس، في أعقاب ضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن سقوط 29 على الأقل في بيروت، ووردت أنباء عن وقوع أضرار قرب تل أبيب.
وفي الوقت نفسه قال حاكم منطقة كورسك الروسية المتاخمة للحدود الأوكرانية إن روسيا دمرت صاروخين و27 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق المنطقة.
وعادة ما يرتفع الذهب في أوقات التوترات الجيوسياسية والمخاطر الاقتصادية وفي بيئة اقتصادية تتسم بانخفاض أسعار الفائدة.
وتتوقع الأسواق في الوقت الراهن بنسبة 51% أن يخفض المركزي الأميركي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر/ كانون الأول وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي".
تخلى الدولار اليوم عن القليل من مكاسبه التي حققها في الآونة الأخيرة مع افتراض المستثمرين أن ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لسكوت بسنت في منصب وزير الخزانة سيطمئن سوق السندات ويخفض العائد على السندات.
وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 أعوام إلى 4.343% من 4.412% يوم الجمعة الماضي بعد ترحيب سوق السندات باختيار ترامب لسكوت بسنت وزيرا للخزانة.
وانخفض مؤشر الدولار في أحدث معاملاته 0.61% إلى 106.90 نقاط بعد بلوغ أعلى مستوى في عامين عند 108.090 الجمعة. وتراجع الدولار 0.25% مقابل الين إلى 154.35 ينا وابتعد أكثر عن أعلى مستوى سجله في الآونة الأخيرة عند 156.76 ينا. وارتفع اليورو 0.72% إلى 1.049 دولار وابتعد عن أعلى مستوى في عامين عند 1.0332 دولار. ولامس الجنيه الإسترليني أدنى مستوى في 6 أسابيع الجمعة عند 1.2484 دولار، وارتفع في المعاملات المبكرة اليوم الاثنين 0.33% إلى 1.2571 دولار، لكنه ظل أدنى من أعلى بقليل من أعلى مستوى بلغه في الأسبوع الماضي عند 1.2714 دولار. بالنسبة للعملات الرقمية ارتفعت بيتكوين 0.75% إلى 98 ألفا و593 دولارا بعد عمليات جني الأرباح.وقفزت بتكوين بأكثر من 40% منذ الانتخابات الأميركية بدعم من توقعات بأن ترامب سيخفف القيود التنظيمية على العملات الرقمية.
النفطوحومت أسعار النفط قرب أعلى مستوى في أسبوعين، اليوم الاثنين، في أعقاب مكاسب بنسبة 6% في الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران المنتجين للنفط، الأمر الذي أثار احتمالات باضطراب الإمدادات.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 53 سنتا أو 0.72% إلى 74.63 دولارا للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 61 سنتا أو 0.84% إلى 70.63 دولارا للبرميل.
وحقق الخامان أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي وبلغا أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن أطلقت روسيا صاروخا فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربة شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أميركية وبريطانية.
إضافة إلى ذلك ردت إيران على مشروع قرار للوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس بإصدار أمر بتنفيذ إجراءات مثل تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة تستخدم في تخصيب اليورانيوم.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية أمس إنها ستعقد محادثات بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل مع الترويكا الأوربية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الحرب التجارية.. الذهب لأعلى مستوى وانخفاض بأسعار النفط والدولار
انخفضت أسعار النفط وسط ،وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق، وسط مخاوف من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستضر بالنمو العالمي، إضافة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تكثيف ضغوطه على إيران.
وتم تداول خام “برنت” دون 76 دولاراً للبرميل، بعد بداية صعبة للأسبوع شهدت تقلب الأسواق بسبب إعلانات التعريفات الجمركية، ثم تأخير الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك. وكان “غرب تكساس” الوسيط قرب 72 دولاراً.
في الوقت نفسه، وقع ترامب على توجيه يوم الثلاثاء يطلب من وزير الخزانة سكوت بيسنت استخدام العقوبات، وتطبيق العقوبات المفروضة على إيران بشكل أكثر صرامة، بهدف زيادة الضغط عليها.
من جهتها، أصدرت بكين الثلاثاء، رداً سريعاً ولكن خافتاً على الرسوم التي فرضها ترمب.
ومن غير المرجح أن تؤدي الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى زعزعة صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام، حيث انخفضت التدفقات إلى الصين بالفعل إلى أقل من 5% من إجمالي الشحنات الأميركية.
وأعيد فتح أسواق الصين بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، مع انخفاض العقود الآجلة للخام في شنغهاي.
وكتب محللون من مجموعة “غولدمان ساكس”، بما في ذلك سامانثا دارت، في مذكرة: “ستكون الآثار قريبة الأجل على أسواق السلع الأساسية محدودة”. وأضافوا: “من المرجح أن يجد الخام الأميركي المتأثر بالرسوم أسواق بديلة بسهولة، بينما تستبدل الصين أحجام الواردات المتأثرة، بمنتجات من موردين بديلين”.
وتواجه أسعار النفط خطر فقدان كل المكاسب المتحققة منذ بداية العام، إثر المخاوف من آثار تهديدات ترامب على النمو.
وكانت ارتفعت الأسعار في بداية السنة بفعل الطقس البارد في نصف الكرة الأرضية الشمالي، والعقوبات الأخيرة التي طالت إمدادات النفط الروسية. وبينما امتنع ترمب عن فرض رسوم على كندا، قالت شركة تكرير أميركية واحدة على الأقل إنها مستعدة للتحول إلى النفط المحلي، إذا دخلت الرسوم الجمركية المتزايدة حيز التنفيذ.
بالمقابل، ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق، بعد أن سجلت زيادة بنسبة تقارب 1% في الجلسة السابقة، حيث أشعلت بداية حرب التجارة بين الولايات المتحدة والصين الطلب على الملاذات الآمنة.
ووصلت أسعار الذهب إلى ذروتها التاريخية عند 2848.27 دولار للأونصة، يوم الأربعاء، بعد أن فرض الرئيس دونالد ترامب رسوماً جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية في اليوم السابق، مما دفع الصين إلى الرد بسرعة ولكن بشكل أكثر استهدافاً.
وانخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء، مما جعل الذهب أرخص للعديد من المشترين، مع تسارع الخسائر بعد تقرير الوظائف في الولايات المتحدة الذي أشار إلى تباطؤ تدريجي في سوق العمل.
وارتفعت الأسعار الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 2847.85 دولار للأونصة في الساعة 8:46 صباحاً بتوقيت سنغافورة. وكان مؤشر “بلومبرغ” للدولار ثابتاً بعد خسارة بنسبة 0.7% يوم الثلاثاء. وتراجع سعر الفضة، وظل البلاديوم مستقراً، بينما سجل البلاتين ارتفاعاً طفيفاً.
وشهدت أسعار الذهب والفضة في الولايات المتحدة ارتفاعاً فوق المؤشرات الدولية في الأسابيع الأخيرة، مما دفع التجار والموزعين إلى تصدير كميات ضخمة من المعادن إلى أميركا قبل أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ.
أدت هذه الفوضى أيضاً إلى ارتفاع معدلات الإقراض للذهب والفضة، وهو العائد الذي يحصل عليه حاملو المعادن في خزائن لندن من إقراضها على أساس قصير الأجل.