عضو بـ«الشيوخ»: تحسين أداء التجارة البحرية يتطلب تعديل التشريعات الحالية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ وعضو البرلمان الدولي، إن القوانين المتعلقة بالتجارة البحرية في مصر تعتبر من العوامل الأساسية التي تحدد مدى فاعلية هذا القطاع وتساهم في تعزيز أو تقييد تطوره، مؤكدة أن هناك بعض القوانين المصرية المتعلقة بالإطار القانوني للتجارة البحرية، قد تحتاج إلى تحديث أو تحسين لمواكبة التحديات المعاصرة.
وأوضحت «نصيف»، في كلمة لها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الاثنين، أنه من أبرز القوانين التي تنظم التجارة البحرية في مصر قانون التجارية رقم 8 لسنة 1990، والذي من شأنه تنظيم جميع الأنشطة المتعلقة بالملاحة البحرية في مصر، من حقوق وواجبات الأطراف المعنية (مثل السفن، الشركات، ومالكي البضائع إلى القواعد الخاصة بالشحن والتفريغ، ونقل البضائع، وتسوية المنازعات البحرية)، والعديد من النقاط المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني، موضحة أنه يمكن تحسين أداء التجارة البحرية في مصر من خلال تعديل وتطوير التشريعات والقوانين الحالية لتكون أكثر توافقا مع التحديات الحديثة والفرص المستقبلية.
تحديث منظومة النقل البحريوأشارت عضو مجلس الشيوخ إلى أنه على الرغم من أهمية هذا القانون، إلا أن تعديله يمثل خطوة مهمة نحو تحديث منظومة النقل البحري بما يتماشى مع التغيرات العالمية والمتطلبات الاقتصادية الحديثة في الصناعة البحرية، لافتة إلى أن هذا القانون يحدد الإطار القانوني لتنظيم الأنشطة البحرية والتجارية المرتبطة بها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيوخ التجارة البحرية النقل البحري التجارة البحریة البحریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
انتقادات لتعيين محمود حمزة مديرًا للاستخبارات العسكرية: المنصب يتطلب خبرات متراكمة
ليبيا – خبير سياسي ينتقد تعيين قائد مسلح في منصب استخباراتي حساس ويحذر من تداعياته
رأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة درنة، يوسف الفارسي، أن تعيين أمر كتيبة 444 اللواء محمود حمزة مديرًا لإدارة الاستخبارات العسكرية في حكومة الدبيبة، يعكس غياب المعايير اللازمة لتولي منصب أمني حساس، مشيرًا إلى أن هذا المنصب يتطلب خبرات متراكمة وفق الأعراف العسكرية المتبعة عالميًا وحتى في دول الجوار.
انتقادات وتداعياتوفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، حذر الفارسي من خطورة إسناد ملف أمني حساس لقائد مسلح، معتبرًا ذلك خطوة قد تؤدي إلى تعميق الشرخ داخل المؤسسة العسكرية الليبية.
وأشار إلى أن إخراج مشهد اجتماع استخباراتي عسكري لدول الجوار الليبي في العاصمة طرابلس بهذه الطريقة يمثل محاولة من حكومة عبد الحميد الدبيبة لفرض وجودها على الساحة الإقليمية، مع تجاهل واضح لقوات الجيش الوطني المتمركزة في شرق البلاد.
رسالة سياسية أم خطوة استراتيجية؟واعتبر الفارسي أن مثل هذه التحركات تعكس نهجًا يهدف إلى تعزيز سيطرة الحكومة الحالية في طرابلس، دون مراعاة للتوازن الوطني داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، ما يزيد من تعقيد المشهد الليبي الداخلي والإقليمي.