إعلام إسرائيلي: النيابة العامة ترفض تأجيل شهادة «نتنياهو» أمام المحكمة بشأن قضايا الفساد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، أن النيابة العامة ترفض تأجيل شهادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام المحكمة بشأن قضايا الفساد التي يحاكم فيها.
يذكر أن، المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أوامر باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024، بخصوص جرائم الحرب في قطاع غزة.
وأفادت المحكمة الجنائية الدولية، بأن هناك أسبابا منطقية لصدور مذكرتي الاعتقال ضد «نتنياهو، وجالانت»، لارتكابهما جرائم حرب «ضد الإنسانية»، واستخدام التجويع كسلاح.
وحينها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن أكثر من 120 دولة عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية لن يتمكن «نتنياهو، وجالانت» من دخولها، وذلك احترامًا للمواثيق والشروط الدولية.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء أيرلندا: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت خطوة هامة جدًا
«تنسيقية الأحزاب» ترحب بمذكرة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية الجنائية الدولية رئيس وزراء الاحتلال جالانت غالانت اعتقال نتنياهو اعتقال جالانت اعتقال غالانت المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: قرار المحكمة الجنائية باعتقال نتنياهو علامة فارقة في تاريخ العدالة الدولية
قال شريف النسيري عضو هيئة مكتب أمانة العلاقات الخارجية المركزية بحزب مستقبل وطن وعضو اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت يمثل علامة فارقة في تاريخ العدالة الدولية، وخطوة جريئة طال انتظارها لمحاسبة من ارتكبوا انتهاكات جسيمة ضد الإنسانية.
وأكد النسيري، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا القرار يسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، من استهداف للمدنيين، وتدمير للمنازل، وفرض حصار خانق، إلى عمليات الاستيطان غير القانونية التي تهدف إلى تقويض حق الشعب الفلسطيني في أرضه وحياته.
ولفت عضو شباب المصريين بالخارج إلى أن هذه الجرائم ليست مجرد أحداث معزولة، بل تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى قمع الهوية الفلسطينية وإضعاف وجودها.
وأشار شريف النسيري إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة، أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، حارما السكان من أساسيات الحياة، كما أن الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت أحياء سكنية وأسواقًا ومرافق مدنية تُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، وهي جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم.