في ذكرى ميلاد عماد حمدي.. ما سبب زيارة الشعراوي له؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل علينا ذكرى ميلاد الفنان عماد حمدي، الذي يعد أحد أعمدة السينما المصرية وكان نموذجًا للرجل الشرقي والمثقف في أعماله الفنية، مازال الراحل علامة مؤثرة في الفن المصري، بدأ حياته الفنية بالصدفة ولكن لم تكن النهاية مثل البداية، حيث انتهت حياته بشكل مأساوي بعد حزنه الشديد على شقيقه التوأم، وكانت البداية مليئة بالحظ والتوفيق.
دخل الفنان الراحل عماد حمدي المجال الفني عن طريق الصدفة، بعدما اختاره المخرج كامل التلمساني لبطولة فيلم "السوق السوداء" عام 1945، بعد أن سبقه شقيقه التوأم "عبدالرحمن" إلى التمثيل في فيلم "عايدة" ولكن لم يحالفه الحظ. تعلم الفنان عماد حمدي فن الإلقاء على يد الفنان القدير عبدالوارث عسر، ليشارك في فيلم "دايما في قلبي" مع كوكبة من نجوم الفن، تخطت الأعمال الدرامية التي قدمها عماد حمدي 280 فيلم ومسلسل، أبرزهم: "حياة أو موت، ثرثرة فوق النيل، أم العروسة، ميرامار، المراهق الكبير، صوت الحب، سواق الأتوبيس".
زيجات في حياة عماد حمديتزوج الفنان عماد حمدي أكثر من مرة، الأولى من الراقصة حورية محمد، التي لم يستمر زواجه بها طويلا، لينفصل عنها ويتزوج فتحية شريف التي كانت تعمل في فرقة نجيب الريحاني، وأنجبت منه ابنه "نادر". بعد 8 سنوات، انفصل عماد حمدي عن زوجته، ثم تزوج من الفنانة شادية رغم فارق العمر بينهما، ولم تمر سوى 3 سنوات على هذه الزيجة حتى انتهت بسبب غيرة عماد حمدي، ثم حدثت آخر زيجاته من الفنانة نادية الجندي، رغم فارق السن بينهما وأنجبت إبنه الثاني "هشام".
سر زيارة الشيخ الشعراوي للفنان الراحل عماد حمدي"حزن أدى إلى الإكتئاب" قبل إنزال الستار عن حياة الفنان عماد حمدي، حيث فقد بصره بعد وفاة شقيقه البصر وتدهورت حالته الصحية، أوضح نجل الراحل سر زيارة الشيخ الشعراوي لوالده، في أحد لقاءاته التليفزيونية قائلًا: "عرف الشيخ الشعراوى أن والدى يعانى من الاكتئاب، وفى أحد الأيام فوجئ أبى بطرقات على باب الشقة، ففتح ليفاجأ بالشيخ الشعراوى أمامه، وجلس وتحدث معه ليخرجه من الحالة التى كان عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عماد حمدي عماد حمدي شقيقه الفنان عماد حمدی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. نادية لطفي أيقونة السينما المصرية التي لا تغيب (بروفايل)
يوافق اليوم الثلاثاء 4 فبراير ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات العصر الذهبي للسينما المصرية، التي حفرت اسمها بأحرف من نور في تاريخ الفن. ولدت عام 1937 بحي عابدين في القاهرة، واسمها الحقيقي بولا محمد مصطفى شفيق، درست في المدرسة الألمانية، وحصلت على الدبلوم عام 1955، وكان والدها يعمل محاسبًا ومحبًا للفن، ما ساعدها على صقل شغفها بالتمثيل منذ الطفولة.
6 أفلام خالدة ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري
قدمت نادية لطفي عشرات الأعمال السينمائية التي شكلت بصمة في تاريخ السينما، ونجحت ستة من أفلامها في دخول قائمة أفضل 100 فيلم مصري، وهي:
• الناصر صلاح الدين (1963) – جسدت فيه دور “لويز” الفتاة الصليبية، في أحد أعظم أفلام التاريخ الحربي.
• المستحيل (1965) – دراما رومانسية مأخوذة عن رواية مصطفى محمود، حيث قدمت شخصية مركبة ببراعة.
• أبي فوق الشجرة (1969) – شاركت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في آخر أفلامه، وحقق نجاحًا استثنائيًا.
• الخطايا (1962) – أحد أبرز الأفلام الاجتماعية التي ناقشت فكرة الأبوة والذنب، بجانب عبد الحليم حافظ.
• السمان والخريف (1967) – مأخوذ عن رواية نجيب محفوظ، حيث أدت دور “ريري” ببراعة.
• المومياء (1969) – شاركت كضيفة شرف في تحفة شادي عبد السلام السينمائية.
تكريم مستمر رغم الرحيل
لم يقتصر إرث نادية لطفي على السينما فقط، بل امتد تأثيرها ليشمل مواقف وطنية وإنسانية لا تُنسى، فقد لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية وزيارة الجرحى خلال حرب أكتوبر. وفي بداية 2025، كرمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بإدراج اسمها في مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمها وعنوان منزلها في جاردن سيتي، تخليدًا لذكراها وإسهاماتها الفنية والوطنية.
رحلت نادية لطفي عن عالمنا في 4 فبراير 2020، لكنها بقيت خالدة في وجدان عشاق السينما، كرمز للأناقة والموهبة والوعي الفني الذي جعلها إحدى أيقونات الفن العربي.