بعثة منتخب مصر للناشئين 2008 تصل القاهرة بعد الفوز ببطولة شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وصلت بعثة منتخب مصر للناشئين إلى القاهرة منذ قليل، بعد الفوز ببطولة شمال إفريقيا وتأهله في النسخة المقبلة من البطولة.
وكان في استقبال بعثة منتخب مصر وفد من وزارة الشباب والرياضة، لتقديم التهنئة للمنتخب بعد الفوز بالبطولة.
وكان يترأس البعثة الدكتور إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، ويضم الجهاز الفني لمنتخب مصر 2008 كلا من أحمد الكاس مديرا فنيا، ووليد مهدي مديرا للمنتخب، ومحمد إبراهيم مدربا عاما، ورامي عادل مدربا مساعدا، وأحمد فوزي مدربا للحراس، والدكتور علاء الجوهري مدربا للأحمال، ومحمد الصايغ منسقا إعلاميا، وكريم حزين إداري، والدكتور عمرو طه طبيب المنتخب، والدكتور محمد الششتاوي علاج طبيعي، والدكتور مجدي وكوك أخصائي تأهيل، ومحمد السيد تدليك، وشريف نعيم مسؤول مهمات.
حضر مندوب من السفارة الفرنسية بالقاهرة ومندوب من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمقر اتحاد الكرة المصري لعقد اجتماع تنسيقي مع الأستاذ جمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، محمد حلمي مشهور عضو مجلس إدارة الاتحاد ودينا الرفاعي عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف على الكرة النسائية ووليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري، لمناقشة بروتوكول تعاون بين الاتحادين المصري والفرنسي، يهدف لإقامة معسكرات ومعايشات لمدربي ولاعبات كرة القدم النسائية، وكذلك إقامة دورات تدريبية لزيادة خبرات المدربين وعناصر اللعبة.
كما يهدف بروتوكول التعاون بين الاتحادين المصري والفرنسي لإقامة برامج تدريبية تساعد في تطوير الكرة النسائية، وسيتم عقد اجتماع جديد غدا الاثنين بمشروع الهدف، يضم المديرين الفنيين لمنتخبات الكرة النسائية والمدير الفني للاتحاد، لوضع برنامج زمني لحضور تدريبات المنتخبات، خلال فترة التوقف الدولي، والاجتماع مع الأجهزة الفنية واللاعبات لتحديد النقاط الخاصة بتنفيذ البروتوكول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر للناشئين إ شمال أفريقيا بعثة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
تاريخهم فى الملاعب لا يُذكر.. أنصاف لاعبين يتنمرون على الكرة النسائية!!
فى مشهد يعكس غياب الوعى الرياضى، يتجرأ بعض اللاعبين محدودى التاريخ فى الملاعب على مهاجمة كرة القدم النسائية فى مصر، فى محاولة للنيل من هذه الرياضة التى تشهد تطورًا كبيرًا فى الآونة الأخيرة، هذه التصرفات تقلل من قيمة اللعبة وتؤثر سلبيًا على عزيمة اللاعبات، بل تسيء إلى روح المنافسة واحترام التطور الرياضيين، فكرة القدم النسائية ليست مجرد لعبة، بل رمز للإصرار والطموح الذى يستحق الدعم، وليس التنمر ممن لم يتركوا بصمة تُذكر فى عالم الكرة.
وبالرغم من التطور الذى شهدته كرة القدم النسائية فى الآونة الأخيرة، بمشاركة الأهلى والزمالك لأول مرة فى تاريخ اللعبة التى انطلقت عام ١٩٩٩، الأمر الذى ساهم فى زيادة عدد المتابعين نظرًا للشعبية الجارفة التى يمتلكها القطبين، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين مازالوا يرفضون فكرة ممارسة النساء لهذه الرياضية، مبررين ذلك بأنها ترتبط بالعنف والالتحامات والخشونة، وهى أمور تتناقض، حسب رأيهم، مع الصفات التقليدية المرتبطة بالنساء مثل الأنوثة والرقة، على الرغم من النجاح الذى تحقق خلال المواسم الماضية، مثل تنظيم دورى متكامل، وتفوق بعض الأندية، ووجود لاعبات ومدربين يستحقون التكريم، إلا أنه مع كل خطأ يحدث فى المباريات، يظهر البعض لرفع لافتات التهكم مثل المرأة مكانها المطبخ.
وتسببت تصريحات أحمد بلال، لاعب الأهلى الأسبق، التى أثارت استياء وغضبًا واسعًا بين العديد من اللاعبات والمشجعين للكرة النسائية، إذ كتب «بلال» عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «كرة نسائية إيه اللى بيلعبوها فى مصر.. دا الستات مبيعرفوش يطبخوا.. هيعرفوا يلعبوا؟»، وبعد هجوم واسع من متابعى الكرة النسائية، اضطر لحذف المنشور بعد دقائق من نشره، تصريحات أحمد بلال دفعت النجوم والمسئولين للرد عليه، وقال شادى محمد مدير جهاز كرة القدم النسائية: «للأسف وسائل التواصل الاجتماعى تستخدم النجوم بشكل خاطئ، وتقلل منهم ولا بد أن ينتبه النجم أو المسئول لكل كلمة يكتبها أو يقولها، وما يتردد من مقولة إن الست مكانها المطبخ وغيرها من الأقاويل هى دعابة غير لائقة ومصر فيها ستات وبنات كتير بـ ١٠٠ راجل، وتحملن مسئوليات كبيرة فى تنشئة وتربية أبطال ومهندسين وأطباء وعلماء، هناك لاعبة فى الأهلى عمرها ١٥ سنة وتتولى رعاية أسرتها البسيطة، كم امرأة تحملت مسئولية أولادها بعد وفاة زوجها ووصلت بهم لأعلى مكانة ممكنة؟».
واستشهدت دينا الرفاعى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرفة على كرة القدم النسائية، بالإنجازا التاريخى الذى يحققه فريق مسار «توت عنخ أمون» سابقًا، الذى فرض نفسه على الساحة الإفريقية بقوة، بعدما تأهل للدور نصف النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا، ليصبح أول فريق مصرى يصل إلى هذا الدور، ومازال لديه الأمل والطموح فى بلوغ النهائى والمنافسة على اللقب، ليسطر تاريخًا جديدًا لكرة القدم النسائية.