الكنيسة الأرثوذكسية تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن لجمع الأموال
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من شخص يدعى شحاتة فرج شحاتة، يرتدي ملابس كهنوتية منتحلًا صفة كاهن ويتردد على أماكن تواجد المسيحيين "منازل - شركات - محال تجارية" ويقوم بجمع أموال منهم بهذه الصفة المزعومة.
وأوضحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها اليوم الأثنين “لقد سبق القبض عليه أكثر من مرة، بعد الإبلاغ عنه من قبل من تعرضوا للنصب عليهم منه، وفي كل مرة يتم إخلاء سبيله، ويخرج مرتديًا الزي الكهنوتي ليعود إلى ممارسة نشاطه في النصب والاحتيال على أبناء الكنيسة".
وناشدت الكنائس تنبيه أبنائهم منه، ونشر التنويه على كل الصفحات الرسمية للكنائس والآباء الكهنة والخدام ليصل لأكبر عدد من أبناء الكنيسة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسيحيين القبض
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرمنية تحتفل بعيد القديس فارطان ماميكونيان شهيد الإيمان والوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة الأرمنية يوم الخميس 27 فبراير 2025 بذكرى الشهيد القديس فارطان ماميكونيان، الذي يُعتبر رمزًا للشجاعة والإيمان العميق في الدفاع عن الوطن والمقدسات. في هذه المناسبة، سيقيم المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، القداس الإلهي في الكنيسة الأرمنية، حيث سيتناول فيه حياة القديس فارطان وتضحياته الجليلة في معركة أفاراير، التي استشهد فيها عام 451 ميلاديًا.
وتعدّ هذه المناسبة تذكيرًا ببطولات القديس فارطان الذي كان قائدًا عسكريًا في الجيش الأرمني وقاد قواته في مواجهة الفرس الذين حاولوا فرض الديانة الزرادشتية بالقوة على الشعب الأرمني. وعلى الرغم من أن المعركة انتهت بهزيمة الأرمن، فإنهم حققوا نصرًا روحيًا من خلال الحفاظ على إيمانهم المسيحي.
ويقول المطران كريكور أوغسطينوس كوسا في تصريح له: “إن القديس فارطان كان يؤمن بأن لا شيء أغلى من حب المسيح والوطن، ولذلك عاش وتربى على إيمان أجداده الأرمن الذين كانوا أول من اعتنق المسيحية في العالم في عام 301 ميلادي”.
وأضاف: “نحتفل بذكرى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الإيمان والوطن، وهم من صنعوا لنا مستقبلاً حرًا في ظل الإيمان المسيحي والكرامة الإنسانية”.
وتابع المطران كوسا: “سيبقى الشعب الأرمني مخلصًا لإيمان أجداده، ولن يستطيع أحد أن يجبرنا على نكران إيماننا أو التشكيك في مبادئنا. نحن على خطى القديس فارطان، وسنبقى دائمًا ثابتين في وجه التحديات والمضطهدين”.
وفي ختام القداس، سيصلي الجميع من أجل أن يسيروا على درب القديس فارطان في حياتهم اليومية، سائلين الله أن يمنحهم القوة والثبات في إيمانهم، كما فعل شهيد الإيمان والوطن.