السيسي: الدولة تخطط لزراعة 700 ألف فدان فى المنطقة الغربية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تخطط لزراعة 700 ألف فدان جديدة في المنطقة الغربية، ولم يتم الإعلان عنهم حتى الانتهاء من كافة التفاصيل
اقرأ أيضا .. السيسي: المشاريع المُنفذة هدفها الأول والأخير المواطن
وأوضح “السيسي” خلال كلمته في لقاء مع أهالي محافظة مطروح، اليوم الأربعاء: "فيه 700 ألف فدان مش أعلنت عنهم خالص.
وأردف: "توصيل المياه لسيدي عبد الرحمن أو الضبعة.. طالما عندي الفرصة هوصل المياه.. ولو مفيش مياه أكد مش هوصل.. حجم المياه اللى متاح ليا على قد زمام منطقة الزراعة في المنطقة المحيطة على سبيل المثال.. احنا عاملين لو متابع.. ترع فوق 80 و100 كيلو.. ترع ضخمة ومسطحة.. مش عندي مشكلة لو فيه مياه.. سيوه عندها فرصة كويسة علشان عندها مياه جوفية علشان ننظم المياه بشكل علمي".
وكان الرئيس السيسي، علق على الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم وعلى وجه الخصوص في مصر، قائلًا: “التحدي الاقتصادي اللى أنا شايفه، والحكومة واحنا كلنا هنقدر نتجاوز المرحلة دي ويبقي تاريخ.. وهيبقي تاريخ زي الإرهاب وهتبقي تاريخ بفضل الله سبحانه وتعالي”.
ونوه: "الظرف الاقتصادي الصعب دي هيبقي تاريخ إن شاء الله... وننفذ شبكة طرق متكاملة في كل محافظة مطروح".
ووجه السيسي، رسالة إلى الشعب المصري من مطروح، قائلا: “اطمئنوا بفضل الله رغم الظروف الصعبة دي، وزي ما مرت على مصر ظروف صعبة خلال السنين اللى فاتت، بالله والجهد والإرادة بنعبر التحديات زي ما حصل في 67 وفى 73 عبرنا”.
وأضاف: ”في حاجات أخري بالمستوي اللى هو اللى يخلي الناس تقول يا تري هنقدر نتغلب على الأزمة دي ولا لا .. ولازم تكونوا متأكدين، اننا احنا كمصريين، لدولة مش لوحدها هتعبر الأزمات، بيكم وبكل المصريين وفهم الناس وتحمل الناس نقدر نعدى".
وذكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية تعرضت لأزمتين، كورونا، وأزمة حرب روسيا وأوكرانيا.
وتابع: "الازمتين دول مكناش سبب فيهم.. أزمة كورونا كان لها تأثير كبير على العالم.. احنا مش السبب فيها.. حتى الحرب الروسية.. واحنا ما أخدناش قرار ورطنا الدولة المصرية.. وبالتالي انعكاس ده القرار الصعب والخطير أو أي إجراء فيه عدم رشد من الدولة".
وواصل: "احنا في أزمة وبنتكلم بمنتهي الوضوح.. والأزمة تحدي من ضمن تحديات.. زي تحدي الإرهاب من 2011 و2012.. والناس كانت بتقول الموضوع هيخلص ولا لا.. واستنزاف شباب مصر.. وحالة عدم الاستقرار.. وكنت بقول بفضل الله هيخلص.. وبالمناسبة فيه برنامج تطوير كبير لأهلنا في سيناء.. وده حق لهم وبتكلم علشان الرسالة توصل لهم".
وعلق على أهمية مشروعات تطوير سيوة، قائلا: "كنا من كام يوم نقول إن مشروع سيوة والصرف الزراعى المشروع تأخر كثيرا ولكن الكنهم أنه خلص وأنقذنا الواحة بفضل الله من مصير كان صعب أوي".
لا يوجد شهادة وفاة لأى حاجة في مصر طول ما أحنا مع بعضناوأضاف: "لا يوجد شهادة وفاة لأى حاجة في مصر طول ما أحنا مع بعضنا، وواحة سيوة لها تاريخ كبير في حياتنا، وتم حل مشكلة سيوة، والمشروع أخذ 3 سنوات وأكثر".
سيوة ومجلس المدينة الخاصوتابع: "أقول لأهالى سيوة ما تم عمله حافظوا عليها والآبار التي كان الأهالى بيعملوها عملنا نظام وعلينا أن نحافظ عليها كمجتمع سيوة ومجلس المدينة الخاص بها وأن ينظم هذا الأمر كى نستعيد الواحة مرة أخرى أفضل مما كانت إن شاء الله".
واستقبل أهالي مطروح، الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء استقبالًا باهرًا خاصة من قبل الأطفال الذين استقبلوه بالغناء والتصفيق الشديد، للتعبير عن سعادتهم بلقائه.
وكان الرئيس السيسي وصل منذ قليل، إلى مدينة السلوم لتفقد الارتكاز الأمني المشترك بمنفذ السلوم بمحافظة مطروح.
وشهدت محافظة مطروح، في عهد الرئيس السيسي طفرة تنموية غير مسبوقة على مدار العقود الماضية، وكان قطاع الإسكان من أبرز القطاعات التي أولتها الدولة اهتمامًا كبيرًا، إذ شهدت مطروح إنشاء المدينة السكنية في الضبعة بمحافظة مطروح.
كما شهدت محافظة مطروح مشروعات تنموية وخدمية عديدة، في 5 قرى تابعة لها في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي غيّرت بنيتها التحتية والأساسية بالكامل، ولمسها أهالي قرى مدينة السلوم.
وعلى مدار عدة سنوات، عملت مؤسسة حياة كريمة على تنفيذ العديد من المشروعات الضخمة بمدينة مطروح والقرى التابعة لها، باعتبارها من الأماكن الحدودية الأكثر احتياجًا للخدمات، ضمن المشروع الإنساني الأكبر في التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسى مطروح بوابة الوفد الوفد محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الغربية
التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، المشايخ والأعيان والحكماء والمكونات الاجتماعية والفعاليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
ورحب رئيس مجلس النواب خلال كلمته بالحضور “مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج البلاد من حالة الجمود والانقسام وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة مؤكدا على أن مجلس النواب ومنذ انتخابه يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال إصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ”ليبي ليبي”، يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة”.
وأوضح “بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورأب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة وإحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً على أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة”.
وأكد رئيس مجلس النواب “على أن الحاجة ملحة لبناء دولة ووطن يشارك فيه أبناؤه دون اقصاء أو تهميش ، تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء، وطن يتساوى فيه أبناء ليبيا وتتاح لهم فرص العمل والإنجاز في مناطقهم يعبرون عن رؤاهم ويحققون طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها وإدارتها بعيدا عن المركزية والبيروقراطية المعطلة للحياة”.
وقال رئيس مجلس النواب إن “ليبيا في حاجة إلى نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، وهذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له”.
كما أكد “على أن الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب مشروع للجميع منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستورا وقوانينا تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.
وأشار “إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات ، ” انتخابات الرئيس ومجلس النواب” ، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.
وأوضح رئيس مجلس النواب خلال كلمته بأن “المجلس يقبل النقد والتصويب دون تردد وهو على استعداد للجلوس مع كل من يهمه مصلحة ليبيا والليبيين، مشدداً على رفض الإملاءات من الداخل والخارج خاصة تلك التي لا تراعي مصلحة الوطن والمواطن ورفض الاعتداء على مؤسسات الدولة وجرها إلى حلبة الصراع السياسي، مستنكراً أي تصرف عدائي يمس حياة الليبيين وممتلكاتهم ورافضاً لمحاولات فرض الرأي بالقوة والتخويف، مؤكداً على احترام مجلس النواب لاستقلالية القضاء”.
ودعا رئيس مجلس النواب “الحضور للقيام بدورهم المهم والفعال في رأب الصدع والمحافظة على النسيج الاجتماعي بالضغط على مختلف الأطراف بالتنسيق مع نظرائهم في مختلف المناطق للوصول إلى توافق ” ليبي ليبي” يخدم مصلحة ليبيا والليبيين”.
واختتم رئيس مجلس النواب كلمته قائلاً: “من يفرط في تراب الوطن وسيادة ليبيا التي لا تتجزأ وكرامة أهلها ويعمل بعقلية الغنيمة على حساب مصالح الوطن العليا ويغلب النفع الخاص على النفع العام ويعرقل المصالحة الوطنية ولم الشمل، فهو خائن لوطنه، ملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين والناس آجمعين”، مؤكداً على أن ليبيا ليست للمساومة وهي غير قابلة للتصرف والتقسيم”.
وفي ختام اللقاء، “ثمن الحضور جهود رئيس مجلس النواب في لملمة شتات الوطن ووضع ملف المصالحة الوطنية ضمن أولويات مجلس النواب، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس فيما يتخذه من خطوات تسير بها البلاد إلى بر الأمان”.