مكتبة محمد بن راشد تستعد للاحتفال بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة محمد بن راشد، 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، احتفالية مميزة بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للإمارات، والتي ستتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والعروض الحية وورش العمل.
وتدور الفعاليات حول التراث الوطني للدولة والصناعات الشعبية والحرف اليدوية التاريخية، في خطوة تهدف إلى تعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بالهوية الثقافية والتاريخية.
ويستمر برنامج الاحتفال لأكثر من 5 ساعات من 4 وحتى 9 مساءً، ويشتمل على أنشطة ثقافية وتراثية، من بينها سباق السيارات، وصناعة الخيزرانة، ودكان الطيبين، وورشة صناعة أساور التلي وصناعة القهوة الإماراتية التقليدية، إلى جانب ورش تزيين المزهريات والحرف اليدوية بالخوص، بالإضافة إلى عروض حيّة مثل "العيالة"، وعرض طائرات "الدرون".
كما سيتم تقديم ورشة تدريبية حول الاستدامة والتدوير، والتي تتيح للمشاركين فرصة تعلم أساليب مبتكرة لإعادة التدوير.
وتتضمن الاحتفالية على حفل موسيقي استثنائي بعنوان "الاتحاد، الفن، السلام"، تحييه أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب، بالتعاون مع أوركسترا الشباب لبريميير ميوزك كوليج – براغ. وذلك على مسرح مكتبة محمد بن راشد بالجداف.
ويشتمل الحفل الموسيقي على سلسلة من روائع الكلاسيكيات العالمية والموسيقى العربية الأصيلة، حيث يبدأ بالنشيد الوطني الإماراتي بتوزيع جديد للموسيقار رياض قدسي، يليه مختارات ساحرة من أعمال بيتهوفن، وباخ، وفيفالدي، مع عزف منفرد لأبرز عازفي الكمان العالميين، من بينهم أرّاف دايال، وييتشينغ ليو
كما ستقدم العديد من الأغاني العربية الخالدة ومن بينها معزوفات لأغانٍ من التراث الموسيقي السوري مثل "عالأوف مشعل" و"فوق النخل فوق"، ثم يختتم بالسيمفونية التاسعة الشهيرة "من العالم الجديد" ل أنتونين دفورجاك، وأغنية وطنية بعنوان "دار زايد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مكتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
هكذا تستعد أوروبا لمواجهة حرب ترامب التجارية
رأت مجلة "ذا إيكونوميست" أن الاتحاد الأوروبي يعاني انقسامات حول قضايا عدة، من الدفاع إلى السياسة الاقتصادية والتجارة والعلاقات مع الصين، ويجعل ذلك من الصعب الاتفاق على تكتيكات موحدة في مواجهة رئيس أمريكي مستعد لاستخدام كل أدوات القوة لتحقيق أهدافه.
لا شيء يحفز الاتحاد الأوروبي على التحرك مثل تهديد خارجي
وفي 31 يناير (كانون الثاني)، أعلن دونالد ترامب عزمه فرض تعريفات جمركية على الاتحاد الأوروبي، مشتكياً من ضعف الإقبال على المنتجات الأمريكية.
وبعد يومين، وصف ممارسات الاتحاد التجارية بأنها "فظيعة"، مما أدى إلى تراجع اليورو بنسبة 1% أمام الدولار، وانخفاض الأسهم الأوروبية بشكل أكبر.
From my colleague @COdendahl's new piece. It's coming. ???????? https://t.co/kMxkntQarS pic.twitter.com/muPBo2NlHc
— Tom Nuttall (@tom_nuttall) February 3, 2025 استراتيجيات الرد الأوروبيإذا فرض ترامب رسوماً جمركية على أوروبا، كما فعل مع كندا والصين، سيسعى الاتحاد الأوروبي إلى مزيج من الردع والتفاوض. في 2018، عندما فرضت واشنطن تعريفات على الصلب والألمنيوم، ردت بروكسل بإجراءات مماثلة. ومنذ ذلك الحين، عزز الاتحاد أدواته الدفاعية التجارية، مثل آلية مكافحة الإكراه، التي تسمح برد سريع على الضغوط الاقتصادية.
لكن هناك تحديات:
قد تتطلب تعريفات ترامب المقترحة، التي تتراوح بين 10% و20%، استجابة تتجاوز الأدوات المتاحة حالياً، ما قد يستدعي اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية أو تشريعات استثنائية. أي رد أوروبي قد يؤدي إلى تصعيد إضافي.“The overall message is: we have common interests, on defense, Ukraine and China, and we are willing to do more, but that will be harder if you hit us with tariffs,” says our expert @Mij_Europe on the EU's race to confront America's trade war:https://t.co/GIamSuFbJ1
— Eurasia Group (@EurasiaGroup) February 3, 2025 خيارات أوروبا في مواجهة التصعيد يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليل تأثير التعريفات عبر ثلاثة مسارات رئيسية: زيادة شراء الطاقة والأسلحة الأمريكيةاقترحت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين زيادة استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وقد تشمل الخطوات أيضاً فرض قيود إضافية على واردات الغاز الروسي.
وفي قطاع الدفاع، قد تتجه أوروبا إلى شراء مزيد من المعدات الأمريكية، خاصة لدعم أوكرانيا
موقف أكثر صرامة تجاه الصينتواجه الشركات الأوروبية تهديداً متزايداً من المنتجات الصينية، خاصة إذا أدت إجراءات أمريكية إلى تحويل فائض الصادرات الصينية إلى أوروبا.
وقد يفرض الاتحاد تدابير تجارية على الصين، وإن كانت مختلفة عن تعريفات ترامب.
صفقة اقتصادية محتملةقد يعرض الاتحاد الأوروبي التزام بعض دوله بخفض فوائضها التجارية عبر تعزيز الطلب المحلي، مما قد يرضي ترامب دون المساس مباشرة بالتجارة الثنائية.
سباق بين الضغوط السياسية والمصالح الاقتصاديةويريد ترامب إظهار أنه أجبر أوروبا على تقديم تنازلات في مجالي الدفاع والتجارة. في المقابل، تحتاج بروكسل إلى بعض الدراما السياسية لدفع أعضائها نحو قرارات صعبة، مثل زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز الطلب المحلي.
وكما خلصت "ذا إيكونوميست"، فإن التهديدات الخارجية غالباً ما تكون المحفز الأهم لتحرك الاتحاد الأوروبي.