أشرف زكي: كلام مادلين طبر خطير وجرحني أوي ولا يليق بالزعيم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعرب الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن التصريحات الأخيرة للفنانة مادلين طبر، والتي تحدثت فيها علي النجم الكبير عادل إمام، مشيرا بأن الزعيم بحالة جيدة جداً.
كشف أشرف زكي من خلال مداخلة مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة المحور قائلا: "قبل ما أعلق على البوست عايز أطمن الناس وأقول الحقيقة كاملة على مسؤوليتي، الزعيم عادل إمام بحالة جيدة جدا، وأنا من أيام قليلة جدا اتصلت به، وقلت له إزيك يا زعيم واحشنا، فقال لما أنا واحشك ما تيجي، أنا كل يوم قاعد والناس كلهم عندي، واطمأن على أسرتي بالأسماء".
تابع أشرف زكي حديثه معلقا : "الحاجة الثانية أستاذ رامي إمام، والأستاذ محمد عادل إمام كانوا بيعملوا فيلم أبو نسب، وبيربطوا الليل بالنهار علشان يخلصوا الفيلم، ورامي عمري في حياتي ما كلمته وتأخر في الرد، ولما يكون عنده تصوير يبكلمني لما يخلص، ولم أسمع من قبل شكوى إنه مش بيرد على أحد".
أضاف أشرف زكي : "أنا هرجع للفنانة مادلين طبر وأراجع معها ما حدث، لأن الكلام خطير جدا، ومفرداتها مينفعش تقال على أي فنان فما بالك بالزعيم، وأنا شخصيا أعتذر عما جاء في هذا البوست".
أشرف زكي: كلام مادلين طبر خطير وجرحني أوي ولا يليق بالزعيمأشار أشرف زكي قائلا : "كلمة أسرة الزعيم تفرج عنه جرحتني أوي، ولا تليق بالزعيم ولا أي فنان، وفيما يتعلق بتكريم عادل إمام في المهرجان القومي للمسرح، الناس لم تتطلب حضوره، واستأذنوا في عمل الدورة الأخيرة باسم عادل إمام".
وكانت بسمة وهبة هاجمت مادلين طبر في برنامجها قائلة: " "النهاردة شوفت بوست سيئ وعصبني جدا، الفنانة مادلين طبر قايلة كانت أمنيتي إن عائلة الزعيم عادل إمام تفرج عنه، ويحضر تكريمه في المهرجان القومي للمسرح، وكنا نستقبله على رموش عينينا، ورامي ابنه مش بيرد خالص، طيب إزاي نطمن عليه، لازم نقتحم الفيلا، والناس اللي اقتحموا بيته وعرفوا يعملوا عيد ميلاده برافو عليهم وده المهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عادل إمام الفنان عادل إمام الزعيم الزعيم عادل إمام حالة عادل إمام الصحية ابناء عادل امام مادلين طبر الفنانة مادلين طبر تصريحات مادلين طبر مادلین طبر عادل إمام أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: السنة النبوية ليست كلامًا بشريًّا مجردًا بل وحيٌا من عند الله
أكّد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السنة النبوية تدخل في إطار الوحي الإلهي، وليست مقصورة على القرآن الكريم فقط.
وأشار إلى أن هذا السؤال من القضايا القديمة المتجددة، إذ لم تخلُ العصور من محاولات الطعن في السنة والسعي إلى إخراجها من دائرة الوحي، بالرغم من تعارض هذا الطرح مع ما جاء في القرآن الكريم، الذي يُستند إليه في كثير من الأحيان للتشكيك بها.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني، حيث أوضح أن السنة النبوية هي وحي من عند الله، وأن العلاقة بينها وبين القرآن الكريم علاقة وثيقة، مشيرًا إلى قول الله تعالى:
{هو الذي بعث في الأميين رسولًا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} [الجمعة: 2]، وقال العلماء إن المقصود بـ"الكتاب" هو القرآن الكريم، أما "الحكمة" فهي السنة النبوية.
وأضاف أن هذا المعنى يتأكد أيضًا في قوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علّمه شديد القوى} [النجم: 3-5]، ما يدل على أن كل ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وسلم هو وحي محفوظ من الله تعالى.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن السنة تأتي مفسِّرة للقرآن الكريم، بل إن النظر إليها يتم في ضوء ما أُضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، أو حتى من صفاته الخُلقية والخَلقية، وما صدر عنه في اليقظة أو في المنام، سواء قبل البعثة أو بعدها.
وبيّن أن من أبرز ما يدل على أن السنة وحي إلهي العلاقة الوطيدة بينها وبين القرآن الكريم، حيث إنها تؤكد ما جاء فيه، وتشرح المجمل، وتقيِّد المطلق، وتخصص العام، وتزيل الإشكالات، بل قد تنفرد أحيانًا بتأسيس أحكام جديدة، ويأتي ذلك في ضوء قوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا} [الحشر: 7].
وفيما يتعلق بكتابة السنة وتدوينها، أوضح أن من يشكك في حجية السنة بحجة أنها لم تدوَّن في بداياتها، يتناقض حين يقبل بصحة القرآن، رغم أن نقلة القرآن هم أنفسهم من نقلوا السنة ووثقوها. ولفت الانتباه إلى أهمية التفريق بين مرحلتين: مرحلة الكتابة والتدوين التي بدأت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ومرحلة الجمع والتأليف التي جاءت لاحقًا، وخضعت لمنهج علمي دقيق ميّز الأمة الإسلامية بعلمين فريدين هما: علم الجرح والتعديل، وعلم أصول الفقه.
وأكد أن عملية النقد والتمحيص لنصوص السنة بدأت مبكرًا، وهو ما يدل على وعي العلماء بأهمية هذه المهمة، وإدراكهم لمسؤوليتهم العلمية والدينية.
وفي ختام حديثه، أشار مفتي الجمهورية إلى أن من أبرز أسباب الطعن في السنة اليوم: سوء الفهم، وقلة العلم، وعدم إدراك السياقات والدلالات النصية، وهي أمور لا يتقنها إلا من راسخ في العلم.