إسرائيل تقرر عدم التحقيق مع وزراء حرضوا على الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قررت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية، غالي بهراف ميارا، عدم التحقيق في تصريحات وزراء "حرضت على العنف" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، "قررت المستشارة القانونية للحكومة، الأسبوع الماضي، عدم التحقيق في تصريحات أدلى بها مسؤولون كبار، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، ووزير الدفاع (المُقال) يوآف غالانت، بشأن التحريض المشتبه به على إيذاء المدنيين في قطاع غزة".
وأضافت: "اتُخذ القرار قبل ثلاثة أيام من قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت"، في إشارة إلى معرفة إسرائيل مسبقا بقرار المحكمة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يكشف كواليس صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
كشف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن تفاصيل دور بلاده في الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة؛ للوصول إلى صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال آل ثان، في مقابلة حصرية مع القناة 12 الإسرائيلية، “استغرقت هذه الجهود المكثفة 15 شهراً منذ انهيار الصفقة السابقة” مؤكدا أن المفاوضات شهدت تحديات كبيرة وصعوبات متعددة قبل التوصل إلى اتفاق نهائي، وفقا للصحيفة العبرية.
وأوضح آل ثاني أن المفاوضات بدأت منذ ديسمبر 2023، لكنها مرت بفترات تعقيد وتصعيد، خاصة بعد فشل الصفقة السابقة التي شهدت إطلاق سراح 109 أسرى إسرائيليين.
وقال: "كل يوم تأخير في التوصل إلى الاتفاق كان يُكلف أرواحاً من الطرفين، سواء من سكان غزة أو الأسرى الإسرائيليين".
وأضاف أن الاتفاق الحالي جاء بنفس إطار الصفقة التي تم تحديدها سابقاً، لكن التأخير جاء نتيجة قيود سياسية ومخاوف من الأطراف المعنية.
وأشار آل ثاني إلى أن هيكل الصفقة تم تصميمه بناءً على مخاوف الأطراف، مؤكداً أن الوساطة القطرية حافظت على حياديتها بالكامل.
وأضاف: "الاتفاق المثالي بالنسبة لنا كان إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، لكن الواقع السياسي فرض خطوات تدريجية".
وأعرب رئيس الوزراء القطري عن أمله في بدء المرحلة الثانية من المفاوضات قريباً، والتي تهدف إلى إطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق تهدئة طويلة الأمد.
كما أشار إلى أن التزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة عبر مبعوثه الخاص، كان له تأثير كبير على إتمام الصفقة.
وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة إلى الدور القطري في المفاوضات، أكد آل ثاني أن بلاده تعمل كوسيط محايد، وأن الأموال التي أرسلت إلى غزة كانت تهدف لدعم الأسر الفقيرة وتوفير الكهرباء بالتنسيق مع إسرائيل.
وبالنسبة لإعادة إعمار غزة، أبدى استعداد قطر للاستثمار في هذا المجال، لكنه تساءل عن مدى جدوى إعادة الإعمار في ظل احتمالية تدميرها مجدداً.
واختتم آل ثاني حديثه برسالة إلى العائلات الإسرائيلية، مؤكداً أن قطر ملتزمة ببذل كل جهد ممكن لإعادة الأسرى وتنظيم الوضع في غزة، مع التأكيد على أهمية دعم هذه الجهود لتحقيق السلام المستدام.