مساحة نت:
2024-12-26@09:36:47 GMT

حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة

مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)

يشهد العراق تحركات دبلوماسية مكثفة على أعلى المستويات، وذلك في ظل تهديدات إسرائيلية مباشرة باستهداف أراضيه. وتأتي هذه التحركات في أعقاب تصاعد التوتر الإقليمي، وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق.

 

اقرأ أيضاً وصفة طبيعية لتعزيز نمو شعر الرأس في أماكن الصلع..

وداعا لزرع الشعر 25 نوفمبر، 2024 فلكي يمني يطلق تحذيرا هاما: استعدوا لتقبات غير مسبوقة في الطقس 25 نوفمبر، 2024

ـ جهود دبلوماسية عراقية مكثفة:

أفادت مصادر مطلعة بأن العراق يجري اتصالات دبلوماسية مكثفة مع دول غربية وعربية، بما في ذلك دول تربطها علاقات بإسرائيل، وذلك بهدف الضغط على تل أبيب لوقف تهديداتها العسكرية الموجهة للعراق. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الحكومة العراقية لمنع أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.

 

ـ تحذيرات عراقية من تداعيات الهجوم:

حذرت الحكومة العراقية من عواقب وخيمة في حال اقدام إسرائيل على تنفيذ تهديداتها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى انفلات الأوضاع في المنطقة. وقد شددت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في منع أي عدوان على العراق.

 

ـ استعدادات عسكرية عراقية:

بالتزامن مع هذه التحركات الدبلوماسية، تقوم الفصائل العراقية المسلحة بتعزيز استعداداتها العسكرية تحسباً لأي هجوم محتمل. وشهدت الأيام الأخيرة حركة نشطة لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى مواقع مختلفة داخل العراق.

 

ـ رفض عراقي للاتهامات الإسرائيلية:

رفضت الحكومة العراقية بشكل قاطع الاتهامات الإسرائيلية التي وجهتها ضدها، واعتبرتها محاولة لتبرير أي عدوان محتمل. وأكدت أن العراق ملتزم بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأن أراضيه لن تستخدم كمنطلق لشن هجمات على أي دولة.

 

ـ تأييد عربي للعراق:

أدان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين محاولات إسرائيل توسيع عدوانها في المنطقة، بما في ذلك العراق، ودعا إلى وقف جميع الأعمال العدوانية. كما أكد المجلس على ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي.

 

ـ مواقف دولية متضاربة:

لا تزال المواقف الدولية من التوتر المتصاعد بين العراق وإسرائيل متباينة. ففي حين تدعم بعض الدول الجهود العراقية لدرء الخطر الإسرائيلي، إلا أن دولاً أخرى تتبنى مواقف أكثر حيادية.

 

ـ خلاصة:

يشهد العراق أزمة حادة نتيجة التهديدات الإسرائيلية المباشرة، وتسعى الحكومة العراقية جاهدة لحشد الدعم الدولي لمنع أي عدوان. وتأتي هذه الأزمة في ظل تزايد التوترات الإقليمية، مما يزيد من مخاوف اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل العراق جنوب لبنان حزب الله غزة لبنان الحکومة العراقیة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن

بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".

وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".

وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.

النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.

وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"

وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"

وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"

وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".

ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • السوريون يحزمون حقائبهم.. هل تجد السوق العراقية بديلا؟
  • أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين
  • 4 دول عربية تؤكد استعدادها لدعم الحكومة السورية الجديدة
  • دولة عربية تفرض ضريبة على «الكيانات المتعددة الجنسيات»
  • حزب العمال الكردستاني.. هجوم تركي على دهوك العراقية
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • جهود مكثفة لكشف ملابسات مصرع شخص يحمل جنسية دولة عربية ببولاق الدكرور
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة - عاجل
  • استعدادًا لشهر رمضان.. دولة عربية تعد برنامجًا استثنائيًا لاستيراد اللحوم