حرب إسرائيلية وشيكة على دولة عربية ثالثة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
يشهد العراق تحركات دبلوماسية مكثفة على أعلى المستويات، وذلك في ظل تهديدات إسرائيلية مباشرة باستهداف أراضيه. وتأتي هذه التحركات في أعقاب تصاعد التوتر الإقليمي، وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق.
اقرأ أيضاً وصفة طبيعية لتعزيز نمو شعر الرأس في أماكن الصلع..
وداعا لزرع الشعر 25 نوفمبر، 2024 فلكي يمني يطلق تحذيرا هاما: استعدوا لتقبات غير مسبوقة في الطقس 25 نوفمبر، 2024
ـ جهود دبلوماسية عراقية مكثفة:
أفادت مصادر مطلعة بأن العراق يجري اتصالات دبلوماسية مكثفة مع دول غربية وعربية، بما في ذلك دول تربطها علاقات بإسرائيل، وذلك بهدف الضغط على تل أبيب لوقف تهديداتها العسكرية الموجهة للعراق. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الحكومة العراقية لمنع أي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ـ تحذيرات عراقية من تداعيات الهجوم:
حذرت الحكومة العراقية من عواقب وخيمة في حال اقدام إسرائيل على تنفيذ تهديداتها، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى انفلات الأوضاع في المنطقة. وقد شددت على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في منع أي عدوان على العراق.
ـ استعدادات عسكرية عراقية:
بالتزامن مع هذه التحركات الدبلوماسية، تقوم الفصائل العراقية المسلحة بتعزيز استعداداتها العسكرية تحسباً لأي هجوم محتمل. وشهدت الأيام الأخيرة حركة نشطة لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى مواقع مختلفة داخل العراق.
ـ رفض عراقي للاتهامات الإسرائيلية:
رفضت الحكومة العراقية بشكل قاطع الاتهامات الإسرائيلية التي وجهتها ضدها، واعتبرتها محاولة لتبرير أي عدوان محتمل. وأكدت أن العراق ملتزم بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وأن أراضيه لن تستخدم كمنطلق لشن هجمات على أي دولة.
ـ تأييد عربي للعراق:
أدان مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين محاولات إسرائيل توسيع عدوانها في المنطقة، بما في ذلك العراق، ودعا إلى وقف جميع الأعمال العدوانية. كما أكد المجلس على ضرورة حماية المدنيين واحترام القانون الدولي.
ـ مواقف دولية متضاربة:
لا تزال المواقف الدولية من التوتر المتصاعد بين العراق وإسرائيل متباينة. ففي حين تدعم بعض الدول الجهود العراقية لدرء الخطر الإسرائيلي، إلا أن دولاً أخرى تتبنى مواقف أكثر حيادية.
ـ خلاصة:
يشهد العراق أزمة حادة نتيجة التهديدات الإسرائيلية المباشرة، وتسعى الحكومة العراقية جاهدة لحشد الدعم الدولي لمنع أي عدوان. وتأتي هذه الأزمة في ظل تزايد التوترات الإقليمية، مما يزيد من مخاوف اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل العراق جنوب لبنان حزب الله غزة لبنان الحکومة العراقیة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
بغداد على صفيح ساخن: انقسامات تسبق قمة عربية حاسمة
21 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد القمة العربية المقررة في بغداد يوم 17 مايو 2025، حول مشاركة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع.
وتكشف الأوساط السياسية عن انقسام حاد بين القوى الشيعية والسنية، إذ تعارض أطراف شيعية بارزة حضور الشرع، بينما تؤيده القوى السنية، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي الداخلي والإقليمي.
وأثار لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الشرع في الدوحة، برعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في 17 أبريل 2025، جدلاً واسعاً.
ووصف البعض اللقاء بـ”السري”، مما دفع نواباً شيعيين إلى جمع 50 توقيعاً برلمانياً للمطالبة بقرار يمنع حضور الشرع للقمة.
وردت الحكومة العراقية ببيان أوضح أن الزيارة لم تكن سرية، بل تأخر إعلانها لأسباب تنسيقية، مؤكدة أن السوداني تحدث مع الشرع بصراحة عن متطلبات العراق من سوريا الجديدة، بما يشمل حماية التنوع والاستقرار الأمني.
وتفاعلت الأحزاب الشيعية مع هذا اللقاء بانتقادات حادة، معتبرة أن السوداني يتجاوز “الخطوط الحمراء” للمكون الشيعي.
وأشار بيان حكومي إلى أن السوداني “لا يقبل المزايدة” في قضايا المكون الأكبر، مستشهداً بمواقفه الداعمة للحشد الشعبي، بما في ذلك احتجاجه الرسمي لدى لبنان على تصريحات رئيسها حول الحشد.
وفي المقابل، أبدت القوى السنية تأييدها لحضور الشرع، معتبرة أن مشاركته تعزز العلاقات العراقية-السورية وتدعم استقرار المنطقة.
وتكثف بغداد تحضيراتها اللوجستية للقمة، حيث تحولت العاصمة إلى ورشة عمل تشمل تهيئة شارع المطار والقصر الحكومي وأماكن إقامة الوفود.
وأكدت مصادر حكومية أن العراق يسعى لاستضافة ناجحة تعزز دوره المحوري في العمل العربي المشترك.
وتتوقع الأوساط السياسية أن تشهد القمة حضوراً رفيعاً، رغم التهديدات التي واجهها الشرع من بعض الفصائل العراقية ، التي حذرته من زيارة بغداد.
ومع ذلك، تشير تقارير إلى أن السعودية وقطر اشترطتا على السوداني دعوة الشرع، مما يعكس ضغوطاً إقليمية لضمان مشاركته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts