تعيين محمد يوسف رئيسا للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس «قصور الثقافة»
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، القرار رقم (520) لسنة 2024 بتولي محمد يوسف إسماعيل، رئاسة الإدارة المركزية لشؤون مكتب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لمدة عام.
من هو محمد يوسف؟وشغل محمد يوسف العديد من المناصب القيادية العليا والإشرافية بوزارة الثقافة، وعمل في منصب رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، وهي الإدارة التي يعمل تحت رئاستها المباشرة 5 إدارات عامة، هي: «الإدارة العامة للتفتيش المالي والإداري، والإدارة العامة للتنظيم والإدارة، والإدارة العامة للتخطيط والمتابعة والاستراتيجيات العامة، والإدارة العامة لمركز المعلومات واتخاذ القرار، والإدارة العامة للمكتب الفني».
كما شغل «يوسف» عددا من الوظائف، منها وظيفة الأمين العام لأكاديمية الفنون، والمستشار الإداري لرئيس الأكاديمية، ومدير عام «المكتب الفني والشؤون الإدارية بمكتب وزير الثقافة، ومكتب الأمين العام، والشعب واللجان الثقافية، ومركز المعلومات، والمكتب الفني بالمجلس الأعلى للثقافة، ومكتب رئيس الجهاز، والشئون الإدارية وشئون العاملين بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي».
محمد يوسف يشارك في مشاريع التطويروبحسب بيان وزارة الثقافة، اشترك محمد يوسف في عضوية العديد من لجان الإشراف على مشروعات وزارة الثقافة، ومنها المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة بالفسطاط، ومشروع تطوير «منطقة الهرم الأثرية، والقاهرة التاريخية والمعابد الصخرية، وأكاديمية الفنون بروما»، ومشروع إنشاء معهد السينما الجديد، ومتحف الفنون الشعبية، ومدرسة تعليم الفنون ومعهد الموسيقى العربية، والعديد من مشروعات تطوير مسارح الدولة منها لمسرح القومي بالعتبة، ومسرح سيد درويش بالإسكندرية، وأوبرا دمنهور، ومسرح بيرم التونسي، ومسرحي ميامي والعرائس، والطليعة، ومدير مشروع دوائر الإبداع (كرييتف سيركلز) لإعداد المدير الثقافي من الحكوميين والقطاع الأهلي والمدني والمستقلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة وزير الثقافة قصور الثقافة هيئة قصور الثقافة والإدارة العامة الإدارة العامة محمد یوسف
إقرأ أيضاً:
الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
الثورة نت/..
نظمّ قطاع التراث اللامادي بوزارة الثقافة والسياحة بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة حول التراث اللامادي “مفهومه وأهميته” بمناسبة اليوم العالمي للتراث.
وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء اليوم العالمي للتراث، اللامادي للجمهورية اليمنية والذي يشتمل على الكثير من التراث والفنون الشعبية وغير الشعبية والصناعات والحرف المحلية.
ولفت إلى ما يتميز به اليمن من هذا النوع من التراث الذي لا يمتلكه الكثير من المحيط الإقليمي، وربما المحيط العالمي .. مؤكدًا أن التراث اللامادي اليمني غنيُ بالكثير من الفنون والحرف والصناعات وطرق شق الطرق وتشييد السدود التي تفنن فيها الآباء والأجداد.
وتطرق الوزير اليافعي، إلى ما تعرض له التراث اللامادي اليمني من سطو وسرقة وتحريف وتشويه من قبل بعض الدول، ومنها المحيطة باليمن، بما فيها فنون وحرف وأغاني ونسبوها إليهم في اعتداء واضح على التراث اليمني الأصيل.
وقال “الشعب اليمني من أعظم شعوب العالم، حيث استطاع نقل التراث اليمني إلى مختلف أنحاء العالم والتعريف به والترويج له، فلا تكاد عاصمة من عواصم العالم تخلوا من الفنون والحرف والمطاعم الشعبية اليمنية”.
وأضاف “التراث اللامادي اليمني وطريقة العمل عليه وشهرته تعدّى حدود الوطن ما جعل من اليمن لها تأثير كبير في الآخرين”.. مشيرًا إلى ما ارتكبته دول العدوان من اعتداءات واستهداف لمختلف الأماكن المادية باليمن وانبثق منها هذا التراث اللامادي العظيم، والذي تعرضت الأماكن والمدن والمعالم السياحية والتاريخية إلى أربعة آلاف استهداف.
وأشار وزير الثقافة والسياحة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وجعل هذا اليوم منطلقًا للتعريف بالثقافة والتراث في اليمن، وما تعرضت له من عدوان همجي عن طريق نشر تلك الجرائم بكافة الوسائل والطرق.
وقُدمت خلال الندوة التي حضرها القائم بأعمال مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام علي السنيني، خمس أوراق عمل، استعرض مختصون بقطاع التراث اللامادي نشوان الأشول وأحمد الباروت في الورقة الأولى واقع التراث في اليمن، والتعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صونه.
وتطرق مدير عام الفنون الشعبية علي المحمدي في الورقة الثانية، إلى الفنون الشعبية اليمنية والرقص الشعبي، فيما تناولت ورقة عمل الثالثة التي قدمها سعد الحيمي، التراث الثقافي بين غياب التوثيق وخطر الإهمال.
وأكد رئيس جمعية المنشدين اليمنيين علي الأكوع في الورقة الرابعة، أهمية حفظ وتوثيق التراث الإنشادي الشفهي، تخللها نماذج إنشادية مصاحبة، وركزت ورقة العمل الخامسة التي قدّمتها مديرة العلاقات بمركز الحرف والمشغولات النسوية على الحرف اليدوية وعلاقة والتقاء الفن بالتراث.
وفي ختام الندوة أهدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الأكوع لوزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي كتابه الجديد “روائع شعر النشيد الصنعاني”، والذي جمع فيه العديد من روائع شعر الإنشاد الصنعاني لمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.
حضر الندوة
عدد من قيادة وزارة الثقافة والسياحة ورؤساء الهيئات التابعة لها وفنانون ومبدعون ومهتمون.