كل ما تريد معرفته عن جفاف البشرة وأعراض مرض الأكزيما المنتشر في الشتاء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرا رسميا لها بشأن الجفاف وكيفية علاج خلال فصل الشتاء، وذلك في إطار حرص الوزارة على حصة وسلامة المواطنين والعمل على رفع التوعية الصحية لدى المواطنين بشأن الأمراض المعدية والغير معدية.
استخدام أنواع من الصابون المناسبةوأوضحت وزارة الصحة والسكان أن الجلد خلال فصل الشتاء يصاب بالجفاف نتيجة للتعرض للهواء الجاف، وقلة شرب الماء، ما يزيد من الإصابة بجفاف الجلد.
وقدمت وزارة الصحة والسكان مجموعة من التعلميات والإرشادات الهامة حتى لا يتعرض الجلد للجفاف في فصل الشتاء:
- استخدام أنواع من الصابون المناسبة، التي لا تحتوي على مواد كيميائية، ويفضل الأنواع التي تحتوي علي الجلسرين.
- استخدام المعقمات التي تحتوي على مرطبات للوقاية من فيروس كورونا.
- تجفيف الجلد بعد استخدام المياه مع استخدام المرطبات المناسبة، مثل برافين.
- الحرص على تناول الغذاء الصحي الغني بالأسماك والحبوب والخضروات.
- ضرورة استشارة الصيدلي حول بعض المرطبات غير الوصفية مثل البانثينول.
عدم شرب قدر كافٍ من الماءوفي سياق متصل أوضحت هيئة الدواء الفرق بين جفاف البشرة والأكزيما، وقالت إذا كنت تعاني من جفاف الجلد، أو حكة بسيطة نتيجة التلامس المباشر للجلد مع الطقس البارد والرياح، بسبب استخدام القليل من المرطب، أو عدم شرب قدر كافٍ من الماء؛ فأنت على الأرجح تعاني فقط من جفاف الجلد.
وتابعت هيئة الدواء بأنه إذا وجدت جلدك جافًا لأسباب غير شائعة أو غير معروفة مع قدر كبير من الحكة؛ فمن المحتمل أن يكون هذا أحد أشكال الأكازيما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة وزير الصحة جفاف البشرة
إقرأ أيضاً:
بعد جفاف تاريخي... الأمطار الغزيرة تغمر خزانات إسبانيا وتحذيرات من طقس أكثر تطرفًا
بعد عام من الجفاف الحاد الذي ضرب إسبانيا، عادت مياه الأمطار خلال الأسابيع الأخيرة لملء الخزانات، وغطّت مجددًا كنيسة سانت روما دي ساو في شمال برشلونة، التي كانت قد ظهرت بعد انحسار المياه العام الماضي.
غير أن انحسار الجفاف ترافق مع تداعيات قاسية، إذ تسببت الفيضانات المفاجئة في إجلاء مئات السكان، وإغلاق مدارس وطرق سريعة، وجرف سيارات. وعلى الرغم من صعوبة ربط حدث مناخي واحد بالتغير المناخي، يؤكد العلماء أن من شأن الأخير مفاقمة التباين الحاد بين فترات الجفاف وهطول الأمطار الغزيرة.
وتأتي هذه الفيضانات بعد أشهر فقط من طوفان كارثي في فالنسيا. ووفق وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET)، شهدت البلاد خلال النصف الأول من آذار/مارس أكثر من ضعف متوسط كمية الأمطار الشهرية، حتى في مناطق قاحلة كإقليم الأندلس، ما أجبر السلطات على تنفيذ عمليات إجلاء واسعة.
وفي مدريد، سجلت الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر أكبر معدل هطول أمطار منذ بدء التسجيلات عام 1893. ويقول دانيال أرغويسو، عالم المناخ في جامعة جزر البليار: "هذه هي نعمة ونقمة المناخ الإسباني. ففترات الجفاف الطويلة تنتهي عادةً بأحداث مناخية متطرفة. لكن ما شهدناه هذا الشهر كان استثنائيًا".
وبحسب وزارة البيئة الإسبانية، ارتفعت نسبة امتلاء الخزانات على مستوى البلاد إلى نحو 66%، وهو أفضل معدل منذ عقد. أما خزان ساو، الذي يغذي برشلونة، فقد بلغ نحو 48% مقارنةً بأقل من 5% في الفترة نفسها من العام الماضي.
Relatedكيف استطاعت إسبانيا التفوق على باقي أوروبا وأن تزدهر اقتصاديًا بفضل المهاجرين؟تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرىإخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئةوهذا التحسن بعث على الارتياح لدى سكان المناطق المجاورة، لكن مدى استمرار وفرة المياه مرتبط بهطول الأمطار في الربيع ومتوسط درجات الحرارة في الصيف المقبل. ويؤكد علماء المناخ أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من سرعة الدورة الهيدرولوجية، ما يؤدي إلى مزيد من الظواهر المتطرفة مثل الجفاف والأمطار الغزيرة.
غير أن أرغويسو يحذّر من صعوبة عزو حدث بعينه لتغير المناخ، ويضيف: "التقلبات المناخية الكبيرة أحياناً تجعل من الصعب فهم الدور الدقيق للتغير المناخي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة السكن تتفاقم في أوروبا وتزداد حدة في إسبانيا... والشباب الفئة الأكثر تضررًا إخلاء 365 منزلًا وإغلاق المدارس في جنوب إسبانيا بسبب الفيضانات المفاجئة تخطط لرحلة إلى إسبانيا هذا الصيف؟ إليك القواعد واللوائح الجديدة جفاففيضانات - سيولإسبانياتغير المناخأمطارالمناخ