أوّلها أوروبا.. بوتين يوقع على مرسوم يمنع الدول الداعمة للتحول الجنسي من تبني الأطفال الروس
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا يحظر تبنّي الأطفال الروس من قِبل الدول التي تمنح شرعية للتحول الجنسي، بما في ذلك الدول الأوروبية وكندا والأرجنتين وأستراليا، وذلك بهدف "حمايتهم من مخاطر التحول الجنسي". كما وافق على تشريع يمنع نشر المواد التي تشجع على عدم إنجاب الأطفال.
وكان البرلمان الروسي قد أقرّ سلسلة من مشاريع القوانين التي تقيد حقوق الأقليات الجنسية وتشجع على القيم التقليدية الروسية، في مواجهة ما وصفه بموجة القيم الليبرالية.
وأكد رئيس مجلس النواب الروسي، فياتشيسلاف فولودين، الذي كان من بين واضعي مشروع القانون الجديد، في منشور على تطبيق تيليغرام في يوليو/تموز، على أن "القضاء على المخاطر المحتملة، مثل تغيير الجنس، التي قد يواجهها الأطفال المتبنون في هذه الدول، أمر في غاية الأهمية".
وكانت موسكو قد منعت الولايات المتحدة من تبنّي مواطنيها في عام 2012، مما أثار نقاشًا حول حقوق الأقليات الجنسية في أوروبا ومؤهلاتهم الاجتماعية والقانونية لتبني الأطفال، بما في ذلك قدرتهم على تلقي الرعاية الطبية.
Relatedفي اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية.. علم قوس قزح يرفرف فوق مبنى البرلمان الألمانيأزمة الخصوبة في أوروبا: أي دولة أوروبية لديها أقل عدد من الأطفال؟البابا: المثلية ليست جريمة ولكنها خطيئةفي هذا السياق، يشير تقرير حديث صادر عن مجلس أوروبا إلى أن الأقليات الجنسية تتمتع برعاية صحية غير مقيّدة في دول مثل النمسا وبلجيكا والدنمارك والبرتغال وإسبانيا والسويد.
في المقابل، يتلقى المتحولون جنسيًا، رعاية جزئية في 26 دولة أوروبية، بينما يُمنع توفير الخدمات الطبية لهم في 14 دولة أخرى.
أما في روسيا، فقد تمّت المصادقة على قوانين تشجع على الإنجاب وتحظر سلسلة من الإجراءات التي وصفتها بأنها "ذرائع أو دعاية للبقاء دون أطفال"، تحت طائلة فرض غرامات تصل إلى 5 ملايين روبل، أي حوالي 47,400 يورو. وأكدت السلطات الروسية أن هذه الخطوات تأتي كجزء من جهود محاربة ما وصفته بمحاولات غربية لإضعاف روسيا عبر خفض عدد سكانها.
وكانت روسيا قد حظرت العام الماضي الإجراءات الطبية للتحول الجنسي، فيما وصفت محكمتها العليا "حركة" المثليين والمتحولين جنسيًا بأنها "متطرفة".
وفي عام 2022، وقّع بوتين قانونًا يحظر توزيع المعلومات المتعلقة بمجتمع الميم على الأشخاص من جميع الأعمار، موسّعًا بذلك الحظر الذي صدر في عام 2013 على نشر المواد الموجهة إلى القاصرين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان هل تجد صعوبة في الحفاظ على وزنك؟ "ذاكرة" السمنة لدى الخلايا الدهنية قد تكون السبب في ذلك عابر جنسيالمساواة بين الجنسينفلاديمير بوتينأقلياتروسياأوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 حزب الله جنوب لبنان وسائل التواصل الاجتماعي صاروخ كوب 29 حزب الله جنوب لبنان وسائل التواصل الاجتماعي صاروخ المساواة بين الجنسين فلاديمير بوتين أقليات روسيا أوروبا كوب 29 حزب الله جنوب لبنان وسائل التواصل الاجتماعي صاروخ قصف تل أبيب إيران روسيا بوليفيا الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع المحطة القمرية
الثورة نت/..
أعلن رئيس وكالة “روس كوسموس” دميتري باكانوف أن 13 دولة انضمت إلى روسيا والصين في مشروع إنشاء محطة علمية على القمر.
وخلال اجتماع رؤساء وكالات الفضاء لدول “بريكس” قال باكانوف:”مبادرتنا المشتركة مع الصين لإنشاء محطة قمرية علمية دوليةم تتطور بشكل نشط. لقد انضمت إليها 13 دولة هي (أذربيجان، بيلاروس، بوليفيا، فنزويلا، جيبوتي، مصر، نيكاراغوا، باكستان، السنغال، صربيا، تايلاند، جنوب إفريقيا، إثيوبيا)، بما في ذلك زملاء من دول بريكس (مصر، وإثيوبيا، وجنوب إفريقيا).
وأضاف:”روسيا لديها مدارس علمية فريدة من نوعها في مجال دراسة الزهرة والقمر والمريخ. لم ينجح أحد في العالم حتى الآن في تكرار التكنولوجيا الروسية للهبوط على كوكب الزهرة… الإنجازات التكنولوجية التي حققتها روسيا في مجال استكشاف الفضاء العميق يمكن أن تصبح أساسا لبرامج مجموعة بريكس الدولية”.
وأشار باكانوف خلال الاجتماع إلى المركبات الفضائية من الهند والإمارات والصين وصلت إلى المريخ، وهذه الدول لديها أيضا خبرة في مجال استكشاف القمر، معربا عن أمله في نمو عدد البرامج المشتركة في مجال الفضاء، وأن يصبح تنفيذها المشترك أكثر ملاءمة للميزانيات الوطنية وأكثر فعالية من الناحية العلمية.
ودعا رئيس “روس كوسموس” أيضا إلى التعاون في تدريب الكوادر البشرية في مجالات الصناعات الفضائية والصناعات ذات الصلة وتطوير برامج طلابية مشتركة. وقال إن أكثر من 85 ألف طالب من دول مجموعة “بريكس” يدرسون حاليا في الجامعات الروسية، وأكثر من نصفهم من الصين والهند.