فلورنتينو بيريس يهاجم “فيفا” و”ويفا”.. وهذا رأيه في “كرة رودري الذهبية”!
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شنّ فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني وبطل دوري أبطال أوروبا، هجومًا لاذعًا على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) خلال الجمعية العمومية السنوية للنادي التي عُقدت اليوم الأحد. يأتي هذا الهجوم في سياق الخلاف المستمر بين بيريز والاتحادين بسبب مشروع “الدوري السوبر الأوروبي”، الذي حاول ريال مدريد وبرشلونة وأندية أوروبية أخرى إطلاقه عام 2021 كمنافس بديل لدوري أبطال أوروبا.
وأعرب بيريز، البالغ من العمر 77 عامًا، عن استيائه من النظام الجديد لدوري أبطال أوروبا، الذي يوسع دور المجموعات ليشمل ثماني مباريات بدلاً من ست، مع إضافة جولة جديدة لبعض الأندية. وعلّق قائلاً: “النظام الجديد غير عادل ولا يمكن لأحد فهمه”.
وأوضح بيريز أن زيادة عدد المباريات أدى إلى انخفاض قيمة كل مباراة بنسبة تصل إلى 30%، مشيرًا إلى أن البطولة أصبحت مثيرة فقط في مراحلها النهائية، بينما تفتقد للمتعة في بدايتها.
وأكد بيريز مجددًا دعمه لمشروع دوري السوبر الأوروبي، معتبرًا أنه الحل لإنقاذ كرة القدم، التي وصفها بأنها “مصابة بجروح خطيرة”، وأنها تعيش حاليًا “أحد أصعب مراحلها على الإطلاق”.
وأشار بيريز إلى أن قرار محكمة العدل الأوروبية العام الماضي، الذي اعتبر حظر ويفا وفيفا على الأندية الانضمام إلى دوري السوبر غير قانوني، يجعله “أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى” بإمكانية تنفيذ المشروع.
واختتم بيريز تصريحاته بالتأكيد على أهمية إصلاح هيكل كرة القدم لضمان استمرار جاذبيتها المالية والرياضية، مشددًا على أن النظام الحالي غير مستدام. وأضاف أن دوري السوبر يمثل خطوة ضرورية لتأمين مستقبل اللعبة، مع الحفاظ على جودة البطولات وزيادة التنافسية بين الأندية.
بهذا التصعيد الجديد، يؤكد بيريز أن الصراع بين ريال مدريد والاتحادين الحاكمين لكرة القدم سيستمر، بينما يظل مستقبل كرة القدم الأوروبية محورًا للنقاشات الساخنة بين الأطراف المختلفة.
وشدّد ملخص الحُكم الذي صدر في ديسمبر العام الماضي على أنه لا يعني بالضرورة أنه يجب الترخيص لمشروع الدوري السوبر في الوقت الحالي، بل يعني فقط أن فيفا وويفا “يسيئان استخدام مركزيهما” للهيمنة في سوق كرة القدم.
وقال بيريس “إن الحُكم التاريخي الذي سيدرس في الجامعات وضع حدا لاحتكار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم”.
وأردف “لم نقل يوما أن الأمر سيكون سهلا. لقد كان الأمر ضخما، مع الضغوط والتهديدات”.
وألقى بيريس في حربه المفتوحة مع الاتحادين، باللوم على زيادة المباريات بشأن موضوع إصابة اللاعبين وغيابهم لفترات طويلة.
ورأى أن “هذا الموسم يمكن أن نلعب 82 مباراة. هناك 63% من المباريات التي نظمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وفيفا، من 22 إلى 36”.
وأشار الرجل الذي يُعدّ أحد أهم رؤساء الأندية في تاريخ اللعبة، إلى وجود “تسع تمزقات في الرباط الصليبي هذا الموسم (في الدوري الإسباني)، وهو العدد عينه في الموسم الماضي بأكمله. المتخصصون يعتقدون أن التعب هو أحد الأسباب”.
واعتبر أيضا أن “المباريات أصبحت متأخرة أكثر فأكثر، مما يجعل من الصعب على اللاعبين أخذ راحة والتعافي”. ولم يغفل بيريس مسألة جائزة أفضل لاعب التي ذهبت إلى الإسباني رودريغو لاعب وسط مانشستر سيتي الإنكليزي، بدلا من البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ناديه الذي كان الأقرب بالنسبة إلى كثيرين للفوز بها.
قال “رودري لاعب كرة قدم رائع… يستحق جائزة أفضل لاعب، لكن ليس هذا العام”.
وأضاف “لقد كافأوه هذا العام على أدائه في الموسم الماضي.. لقد استحق الفوز العام الماضي، عندما فاز بالثلاثية مع مانشستر سيتي”.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دوری السوبر لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
"فيفا" يعتمد إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن انتقالات اللاعبين
اعتمد مكتب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إطاراً تنظيمياً مؤقتاً بشأن اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم، والقواعد الإجرائية الناظمة لمحكمة كرة القدم، بعد سلسلة من المشاورات المثمرة مع الجهات الفاعلة الرئيسية في كرة القدم، بشأن نظام الانتقالات والتعديلات المحتملة على المادة 17 من اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم.
يتناول الإطار التنظيمي المؤقت القواعد المتعلقة بالتعويضات الناجمة عن انتهاك بنود العقود، والمسؤولية المشتركة والمتعددة، والتحفيز على خرق العقود، وشهادات الانتقالات الدولية والإجراءات أمام محكمة كرة القدم، وذلك بهدف توخي الوضوح والاستقرار قبل فترات التسجيل القادمة والالتزام بقواعد موحدة ومتعارف عليها دولياً.
وأكد "فيفا" عبر موقعه الرسمي اليوم الإثنين، أن من مسؤوليته توفير أكبر قدر من الاستقرار والوضوح على المستوى التنظيمي في الظروف الحالية، وذلك من منطلق مهمته المتمثلة في إدارة شؤون كرة القدم على الصعيد الدولي.
وأشار "فيفا" إلى أنه تقرر الشروع في تطبيق اللوائح المؤقتة بأثر فوري، إذ يشمل ذلك القضايا المعلقة في محكمة كرة القدم، بما يتماشى مع الملاحظات التوضيحية التفصيلية ذات الصلة، مضيفاً: "كان هناك تفاهم واضح بين جميع الأطراف المعنية على أن هذا الإطار التنظيمي المؤقت لا يؤثر على المشاورات والمناقشات الجارية، بشأن التعديلات الممكن إدخالها على اللوائح المتعلقة بوضع اللاعبين وانتقالهم على المدى الطويل".
وأكد "فيفا" تطلعه لمواصلة التعاون الوثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسية، في إطار الحوار العالمي الذي أطلقه في أكتوبر (تشرين الأول)، بهدف التوصل إلى إطار تنظيمي شفاف وموضوعي ومتناسب وغير تمييزي وقائم على أسس متينة، بما يتيح إمكانية تطبيقه بشكل موحد على كرة القدم الاحترافية في كافة أنحاء العالم.