المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها النوعية على مختلف محاور القتال في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل المقاومة الفلسطينية، تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها اشتبكت مع قوة إسرائيلية راجلة، قوامها 10 جنود، تواجدت في أحد المنازل بالرشاشات والقنابل اليدوية، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، وذلك بالقرب من مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع.
وفي بيت لاهيا أيضاً، استهدفت كتائب القسّام دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” في شارع الحطبية.
أيضاً أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بالاشتراك مع سرايا القدس “موقع قيادة وسيطرة العدو في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
بدورها، قوات الشهيد عمر القاسم قصفت قوات العدو المتموضعة في منطقة جحر الديك وسط القطاع، بعدد من قذائف الهاون.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تدمير دبابة (ميركافاه) صهيونية متوغلة في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية).
وأمس، أعلنت فصائل المقاومة عن عدد من العمليات تنوعت بين الاشتباك مع قوات إسرائيلية، موقعةً إياهم بين قتيل وجريح، واستهداف آلية عسكرية وجرافة، بالإضافة إلى إسقاط طائرةً مسيّرةً إسرائيليةً، واستهداف مواقع قيادة وسيطرة تابعاً للاحتلال.
في سياق متصل، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن الإرهاق يصيب جيش الاحتلال الإسرائيلي مع اتساع دائرة الحرب.
وقالت الصحيفة في تقرير إن نحو 80 ألف جندي إسرائيلي يخططون لمغادرة أسرهم ووظائفهم ودراستهم، أو قيامهم بتركها”، من أجل القتال في الحرب التي تشنّها “إسرائيل” على كل من قطاع غزة ولبنان.
“وعلى نحو متزايد، يختار البعض من هؤلاء الجنود “عدم الالتحاق بالخدمة، الأمر الذي يزيد من الضغوط على الجيش، في خضم حرب إقليمية متوسعة باستمرار”، وفقاُ للصحيفة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تواصل مداهمة منازل المواطنين في بلدة طمون وتنفيذ اعتقالات
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مداهمتها لعدد من منازل المواطنين في بلدة طمون، الواقعة جنوب شرق طوباس، إضافة إلى تنفيذ عمليات اعتقال وتحقيقات ميدانية.
ارتفاع عدد شهداء طمون الفلسطينية إلى 7 أشخاص جراء قصف الاحتلال سقوط ثلاثة شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بلدة طمونوأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال ما زالت تنفذ منذ يوم أمس عمليات مداهمة لمنازل المواطنين في بلدة طمون.
وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت حتى الآن عشرة مواطنين من بلدة طمون، فضلاً عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني، حيث يتم التحقيق مع العديد من المواطنين داخل منازلهم أثناء اقتحامها، في حين يتم اقتياد آخرين إلى أحد المنازل الذي تم إخراج أصحابه منه وتحويله إلى مركز للتحقيق الميداني.
كما تواصل قوات الاحتلال عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية داخل البلدة، بالتزامن مع إغلاق مداخلها وفرض حصار مشدد عليها.
وأدخلت قوات الاحتلال اليوم، خلال استمرار اقتحامها للبلدة، مصفحات "ايتان"، وهي مدرعات جديدة كان جيش الاحتلال قد أقر إدخالها مؤخرًا إلى الضفة الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، وسط حصار مشدد وإغلاق لكافة المداخل.
جنين ومخيمها
لليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على مدنية جنين ومخيمها، أسفر حتى اللحظة 25 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، ونسف عشرات المنازل، وسط عملية نزوح كبيرة طالت 15 ألف مواطن.
وصباح اليوم، أجبر جيش الاحتلال سكان البنايات المشرفة على مخيم جنين على إخلائها، حيث تمركزت عدة آليات عسكرية بالقرب من البنايات المطالبة بالإخلاء، فيما شهدت عدة بنايات وشقق سكنية عملية نزوح كبيرة للمواطنين.
واستشهد يوم أمس، المسن وليد لحلوح برصاص قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين، فيما أصيب مواطن بالرصاص في الفخذ، في منطقة حي الجابريات من المدينة.
كما فجرت قوات الاحتلال في مخيم جنين بشكل متزامن قرابة 20 بناية في الجهة الشرقية من مخيم جنين، بعد تفخيخها، ما ألحق أضرارا في بعض أقسام مستشفى جنين الحكومي، دون أن تسجل إصابات.
هذا، وأخطرت قوات الاحتلال عائلة الشاب قصي السعدي بقصف منزلها في الحي الشرقي من مدينة جنين، والمكون من 3 طبقات، في حال لم يسلم نجله قصي، بدعوى انه مطلوب للاحتلال.
ويواصل الاحتلال دفع تعزيزات الى مدينة مخيم جنين من حاجز الجلمة العسكري، في حين تستمر جرافاته بتدمير منازل في حارة الدمج، وقرابة 15 ألف شخص نزحوا من مخيم جنين، وحي الهدف، وتوزعوا في 39 هيئة من هيئات المجتمع المحلي في محافظة جنين، وبلداتها.
طولكرم ومخيمها
ولليوم الثامن، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها، أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين، وسط أوضاع انسانية غاية في الصعوبة.
وما زالت قوات الاحتلال تدفع بمزيد من آلياتها الى المدينة ومخيمها من معسكر "تسنعوز" العسكري غرب طولكرم، وتنشر دوريات المشاة بأعداد كبيرة في الشوارع، والأحياء، ووسط سوق الخضروات، وتقوم بتمشيط وتفتيش بين المنازل والأزقة والتضييق على المواطنين.
كما تواصل تلك القوات حصار مستشفيي الشهيد ثابت ثابت الحكومي والإسراء التخصصي، وعرقلة عمل مركبات الإسعاف وطواقمها الطبية، وإخضاعها للتفتيش والتحقيق الميداني، في الوقت الذي اتخذت من المباني المحيطة بهما ثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها.