الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ أن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.
وأضافت الخارجية في بيان لها، يوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام".
ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلاً وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة.
وأشارت الخارجية إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.
وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ.
وشددت الخارجية على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت الخارجية، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط.
وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب الابادة غزة الخارجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي تزامنا مع استمرار الإبادة في غزة
أعلنت الحكومة الهولندية، اليومالثلاثاء، أن وزير الخارجية كاسبار فيلدكامب استدعى سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى لاهاي، على خلفية التصعيد المستمر في قطاع غزة.
وأفادت بأن اللقاء مقرر عقده يوم غد الأربعاء، من دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أودت بحياة آلاف المدنيين من الأطفال والنساء، وسط حصار خانق ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وكانت الحكومة الهولندية قد أعلنت، أمس الاثنين، عن تشديد القيود على تصدير المنتجات العسكرية والسلع ذات الاستخدام المزدوج إلى الاحتلال الإسرائيلي، في إجراء يستهدف ضمان التزام الصادرات الهولندية بالأنظمة الأوروبية المعمول بها.
وأوضحت الحكومة، في رسالة إلى البرلمان، أن جميع الشحنات المباشرة وعبر دول أخرى إلى الاحتلال ستخضع لرقابة مشددة، ولن يُسمح بتصديرها بموجب التراخيص العامة المعتمدة سابقًا.
وأكد كل من وزير الخارجية فيلدكامب ووزيرة التجارة رينيته كليفر أن القرار يأتي في ضوء تدهور الأوضاع الأمنية في الاحتلال الإسرائيلي والأراضي الفلسطينية والمنطقة عموماً، موضحَين أن بإمكان الشركات التقدم بطلبات للحصول على تراخيص خاصة، والتي ستُقيّم وفق الضوابط الأوروبية.
كما بيّنت الحكومة أنه لم تُصدر منذ بداية الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أي منتجات عسكرية إلى الاحتلال الإسرائيلي بموجب تراخيص عامة، باستثناء معدات منخفضة المخاطر في مجال أمن المعلومات، مثل أجهزة التوجيه المستخدمة في حماية الشبكات.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال هجومه المكثف على قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة هناك أن المستشفيات استقبلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 58 شهيدًا و213 مصابًا، فيما لا تزال أعداد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وسط صعوبات في وصول فرق الإنقاذ إليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,810 شهداء و115,688 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينما بلغ عدد الشهداء منذ 18 آذار/مارس الماضي 1,449 شهيدًا و3,647 إصابة.