مكتبة الإسكندرية تستضيف معرض «هاند كرافت إيجيبت» في دورتة الـ 10
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استضافت مكتبة الإسكندرية اليوم الاثنين انطلاق معرض «هاند كرافت إيجيبت» في دورته العاشرة، الذي يهدف إلى دعم الصناعات المحلية في قطاع الحرف اليدوية، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري و يضم 70 عارضًا و عارضة من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.
تقول رحاب منصور، إحدى الداعمات لمعرض هاند كرافت إيجيبت، أن هذا المعرض، انطلقت الدورة الأولي له في عام 2018، داخل مكتبة الإسكندرية والهدف منه هو إحتضان قطاع الحرف اليدوية، و العمل على إنقاذه من الاندثار و إحياء التراث المصري الأصيل حيث يسعى المعرض إلى تسليط الضوء على هذه الحرف، مشيرة أن يضم نحو 70 عارضاً و عارضة من مختلف محافظات مصر، يمثلون مجموعة متنوعة من التخصصات مثل: منتجات الفخار، وإكسسوارات الخشب، والمشغولات الفضية، والسجاد اليدوي، ومنتجات الخيامية، ومشغولات المكرمية.
وأضافت أن المعرض يقوم باختيار المشروعات المعروضة بعناية خاصة لتلبية احتياجات رواد الأعمال والداعمين للحرف اليدوية التراثية. هؤلاء أصحاب المشروعات يمتلكون شغفًا عميقًا بالتراث وثقافته بجميع تفاصيله، بما في ذلك المعارف التقليدية التي يساهم في إحيائها شيوخ الصناعة. يعتبر هذا الشغف عنصرًا أساسيًا حيث يتمكن من المحافظة على الروح المصرية الأصيلة التي تتسم بالقدرة على التطور والاندماج مع التطورات الحديثة والاتجاهات الجديدة في العالم.
وأكدت منصور أن المعرض يضمن مجموعة متنوعة من المشغولات اليدوية الدقيقة، بما في ذلك الخيوط والتطريز، بالإضافة إلى المصنوعات الجلدية، والأزياء التراثية، والمنتجات المستمدة من نبات الحلفا. كما عرض فن الباتيك المصري القديم، الذي يُعتبر أحد أبرز فنون الطباعة القديمة، ومصنوعات الحلي المصنوعة من الأحجار شبه الكريمة
وأشارت إن المعروضات شملت مجموعة متنوعة من منتجات الزيتون، مثل الزيوت والمخللات و الزيتون والعسل، المستخرجة من شمال سيناء،
بالإضافة إلى ذلك، تضمن المعرض مجموعة كبيرة من الإكسسوارات المنزلية المستوحاة من الفن الشعبي والتراث النوبي، والمفروشات اليدوية الدقيقة ولم يغب عن المعرض المأكولات المصرية، حيث تم تقديم البسكويت والكعك و المخبوزات المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية قطاع الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عدد الخبراء الدوليين.. مكتبة الإسكندرية تفتتح فعاليات مؤتمرها الدولي لربط علوم التراث بتراث العلوم
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم، الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في الفترة من 6 إلى 9 إبريل 2025 وقد شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتورة جينا الفقي، رئيسة أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، بالإضافة إلى ساشو بودليسنك، سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر سيتناول الدور البارز الذي تؤديه العلوم والتقنيات الحديثة في الحفاظ على هذا التراث القيم، ودراسته وإبرازه. وأشار إلى أنه من خلال دمج أساليب البحث المتقدمة، والتوثيق الرقمي، وتقنيات الحفظ المبتكرة، يمكننا تعزيز فهمنا لتاريخنا وجعل الإرث الثقافي لمصر في متناول الأجيال المقبلة. كما أعرب عن عميق امتنانه للعلماء والخبراء المتميزين الذين شاركوا في هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن خبرتكم تضيف قيمة كبيرة لنقاشاتنا، ومساهماتكم ستلهم بلا شك اتجاهات جديدة في أبحاث التراث. وبينما نبدأ حواراً مثمراً خلال الأيام القادمة، أشجعكم جميعاً على استغلال هذه الفرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة، واستكشاف مناهج مبتكرة في علوم التراث. كما دعا إلى أن يكون هذا المؤتمر محفزاً لشراكات هادفة تتجاوز الحدود والتخصصات، وترسخ رسالة مشتركة لحماية التراث الثقافي والعلمي للإنسانية والاحتفاء به.
قالت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي في مكتبة الإسكندرية، أن هذا المؤتمر يُعتبر فرصة استثنائية لجمع مجموعة من الخبراء من مختلف المناطق، بما في ذلك باحثين وعلماء ومتخصصين في مجال التراث. حيث يتيح لهم تقديم رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال مضيفه أن علم التراث لا يقتصر على الحفاظ على الماضي فحسب، بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من هذا الإرث وتقديره.
أكدت أن المؤتمر يبرز العلاقة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم، حيث يربط دراسة حفظ التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي. ومن خلال تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث لافته أن المؤتمر يشارك فيه خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى باحثين من دول مثل سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.