اتحاد العراق لكرة القدم يرسل بعض لاعبي المنتخب إلى قطر للعلاج
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 4:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أفاد الناطق الإعلامي لاتحاد الكرة العراقي لكرة القدم أحمد الموسوي، اليوم الاثنين، بإرسال لاعبين من المنتخب الى قطر لتشخيص إصابتهما وإجراء اللازم.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الاتحاد العراقي لكرة القدم، قرر إرسال اللاعبين زيد تحسين، وأسامة رشيد، إلى العاصمة القطرية الدوحة بغية إجراء الفحوصات اللازمة والوقوف على الإصابة التي تعرضا لها كلاهما وإجراء اللازم”.
وأضاف أن “اللاعبين زيد تحسين وأسامة رشيد سيدخلان مستشفى سبيتار فور وصولهما قطر”، مبينا انها “مستشفى تخصصية وعلى مستوى من التطور الطبي وتقع في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لإجراء الفحوصات للاعبين لتشخيص الإصابة بغية اعادتهما لوضعهما الطبيعي بأسرع وقت”.يذكر أن المنتخب العراقي سيشارك في بطولات خليجي الكويت 26 إلى جانب سبع منتخبات خليجية أواخر شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء القطري: محادثات الدوحة حققت وقفا لإطلاق النار بين الكونغو ورواندا
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن استضافة الدوحة محادثات السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا أسفرت عن التوصل إلى تفاهمات مبدئية لوقف إطلاق النار، ووقف التصعيد، وتعزيز بناء الثقة.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمة في منتدى الأمن العالمي الذي تستضيفه الدوحة، إن هذا النموذج من المساعي يبرز كيف يمكن للمسارات الرسمية والمبادرات المجتمعية أن تساهم في تهيئة بيئة داعمة للمصالحة الوطنية والاستقرار الإقليمي.
وجاءت تصريحات الشيخ محمد بن عبد الرحمن بعد يومين من توقيع اتفاق إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في العاصمة الأميركية واشنطن.
وكانت الخارجية القطرية قد أصدرت بيانا الجمعة الماضي، رحّبت فيه بتوقيع الاتفاق، وقالت إنه يتماشى مع التقدم المحرز في الاجتماع الثلاثي بين قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودولة قطر في العاصمة الدوحة يوم 18 مارس/آذار 2025.
وجدّد بيان الخارجية تأكيد دعم دولة قطر للجهود المشتركة والهادفة إلى إحلال السلام، وموقفها الثابت الداعم لحل النزاعات عبر قنوات الحوار والوسائل السلمية.
قمة ثلاثيةوكانت القمة الثلاثية التي جمعت بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الكونغو الديمقراطية فيلكس تشيكسدي، ونظيره الرواندي بول غامي، أول مبادرة تجمع بين أطراف النزاع منذ تجدّد النزاع المسلح في شرق الكونغو نهاية العام الماضي، بين القوات الحكومية والمتمردين الذين تُتهم رواندا بدعمهم، وهو ما تنفيه الأخيرة.
إعلانوفي بداية الشهر الجاري، أعلنت حركة إم 23 المتمردة انسحابها من مدينة واليكالي الإستراتيجية، ووصفت الخطورة بأنها بادرة حُسن نية قبل المحادثات مع الحكومة في العاصمة القطرية الدوحة.
ويوم 9 أبريل/نيسان الحالي، استضافت دولة قطر أول محادثات مباشرة بين المتمردين، والمسؤولين الحكوميين في كينشاسا لمناقشة سبل إنهاء الحرب التي قُتل فيها الآلاف، وتسببت في نزوح الملايين من الأشخاص.