طائر المينا يثير الرعب في الجزائر.. سر خطورته على البيئة والإنسان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية، إطلاق جمعية بيئية جزائرية، جرس إنذار بعد اكتشافها انتشار طائر المينا في الجزائر، الذي يشكل خطرًا على النظام البيئي وعلى الإنسان، ودعت إلى ضرورة تنصيب خلية رصد ومتابعة، فيما أشارت صفحة مختصة بالفلاحة بالجزائر على «فيسبوك»، إلى أن الطائر متواجد بشكل كبير جدًا في العاصمة، وسط حالة من الذعر بين السكان، فما قصة الطائر وخطورته؟
طائر المينا يثير الرعب في الجزائرصفحة «كل شيء عن الفلاحة في الجزائر»، رصدت أماكن تواجد طائر المينا في الجزائر، إذ كتبت: «معشش في العاصمة.
وأضافت الصفحة، أن الجمعية الجزائرية لتوثيق الحياة البرية، تدق ناقوس الخطر لما يمثله هذا الطائر من خطر على البيئة والطيور المحلية، لأن الطائر معشش ووثق مع صغاره.
ما خطورة طائر المينا على البيئة؟وفق موقع «mynabird» المتخصص في الطيور، فإن طائر المينا يتزايد إلى الحد الذي جعل لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة تعلنه في عام 2000، من بين أسوأ 100 نوع غازي في العالم.
تقلل طيور المينا من التنوع البيولوجي، من خلال القتال ضد الطيور المحلية مثل الروزيلا واللوريكيت، من أجل التجاويف، وتدمير بيضها وفراخها ومنعها من التكاثر.
طيور المينا الهندية قادرة على طرد طيور أكبر حجمًا، مثل طيور الكوكابورا وطيور الدولار من أعشاشها، كما تطرد الثدييات الصغيرة، مثل طيور السكر من التجاويف، وهو ما يعني عادةً حكم الإعدام على طيور السكر، لأنها لا تملك مكانًا آخر تذهب إليه.
ليس من غير المألوف أن تهاجم مجموعات من طيور المينا الطيور والثدييات الأخرى مثل الأبوسوم، لكنها تشكل تهديدًا لجميع الحياة البرية المحلية، يمكن أن تشكل طيور المينا الهندية الشائعة مشكلة اقتصادية، لأنها تلحق الضرر بمحاصيل الفاكهة والحبوب، كما أن ضجيجها ورائحتها يمكن أن تكون مزعجة في الأماكن التي تتواجد فيها بأعداد كبيرة.
وتنشر طيور المينا العث ولديها القدرة على نشر الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة، وتصبح غير خائفة من الناس إذا لم يتم إزعاجها ويمكن أن تشكل مشكلة في مناطق تناول الطعام في الهواء الطلق عن طريق سرقة الطعام من أطباق الناس، وهناك عدد قليل من السجلات التي تشير إلى مهاجمة طيور المينا للناس، لكن هذا ليس شائعًا.
ماذا قالت جمعية البيئة في الجزائر؟عضو مكتب جمعية ترقية تربية الطيور بالجزائر العاصمة، مصطفى عادل غريب، قال في تصريحات تليفزيونية جرائرية، أنّ أحد أعضاء الجمعية شاهد وجود طائر المينا، في العاصمة الجزائر، وهذا بعد انتشاره في دول مجاورة.
وأضاف «غريب»، لأول مرة يتم توثيق وجود الطائر في الجزائر، ويعتبر خطيرا خاصة على المحاصيل الزراعية، حيث يتلفها لأنه يتغذى على الحبوب والخضراوات والفواكه، وبالتالي يسبب خسائر كبيرة للفلاحين، كما يشكل خطورة على النظام البيئي، فهو طائر يغزو الغابات ويصنف من بين أخطر 3 طيور في العالم من طرف منظمة البيئة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائر المينا في الجزائر طائر المينا التنوع البيولوجي طائر المینا فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
العاصمة.. دخول نفقي “لاكوت” حيز الخدمة
تم صبيحة اليوم الأحد، وضع حيز الخدمة للنفقين الأرضيين ببلدية بئر مراد رايس بالجزائر العاصمة، تحت اشراف السلطات المحلية، والأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، علي بولرباح، و الأمين العام لولاية الجزائر عبد الرحمان رحماني.
وأكد الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، علي بولرباح، في تصريح للصحافة. خلال عملية تدشين ووضع حيز الخدمة للنفقين الأرضيين ببلدية بئر مراد رايس. أن هذا المشروع يندرج في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الرامية إلى تخفيف الضغط المروري على مستوى المدن الكبرى ومن بينها الجزائر العاصمة.
من جهته، أوضح الأمين العام لولاية الجزائر عبد الرحمان رحماني، أن ولاية الجزائر وقطاع الأشغال العمومية. كانا عن وعدهما في انجاز هذا المشروع الذي يندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. للقضاء على النقاط السوداء التي تعرقل حركة المرور.
وكانت مدة الإنجاز بالنقطة التي يطلق عليها مستعملو الطريق اسم “لاكوت” 12 شهرا حيث قلصت إلى 6 أشهر. إلى أن وصلت إلى 4 أشهر، مشيرا، أن الأشغال كانت متواصلة ليلا نهارا-يضيف ذات المتحدث-.
كما أوضح ذات المسؤول، أن النفق يمتد على طول 300 متر، حيث يمكن مستعملي الطريق. من الولوج الى بئر مراد رايس مباشرة والقدوم من الدار البيضاء نحو البليدة.
في حين أشار أنه كمرحلة ثالثة والتي تعد الأخيرة تتمثل في المحطة البرية التي هي في طور الانجاز. يمكن الولوج إليها بدون عرقلة حركة المرور، كما ستكون هناك تهيئة أخرى على مستوى الينابيع لتكون حركة وسيولة أكثر.
كما شكر عبد الرحمان رحماني بالمناسبة، كل المساهمين في انجاز هذا المشروع من سلطات محلية. مديرية الأشغال العمومية، رئيسة المشروع، القائمين على المشروع، مكاتب الدراسات الجزائرية كلها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور