بوريطة: المغرب يريد شراكة مع الإتحاد الأوربي تقوم على الأفعال لا الأقوال وجواباً على أفعال الإبتزاز والتحرش القانوني
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن الشراكة بين المغرب و الاتحاد الأوربي تعرف مرحلة مفصلية لإثبات الإلتزام بالشراكة من خلال الافعال و ليس الاقوال.
بوريطة ، و خلال ندوة صحفية مشتركة، بالرباط، اليوم الإثنين ، مع المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار والتوسع أوليفر فاريلي، أنه يجب العمل مستقبلا على تأكيد كل التصريحات الصادرة في بروكسيل و باقي العواصم الاوربية حول أهمية الشراكة المغربية الاوربية من خلال الافعال و الإشارات و الدفاع على هذه الشراكة ضد كل افعال الابتزاز و التحرش القانوني و الاقتصادي.
وزير الخارجية، أكد أن المغرب ينتظر من الاتحاد الاوربي كيف سيتعامل مع هذه الاستفزازات و التحرشات و الافعال ، و ينتظر منه كذلك تقديم إشارات و حلول تعكس التزامه بهذه الشراكة.
بوريطة، قال أن المغرب ينتظر اقتراحات عملية كجواب من الاتحاد الأوروبي على التحديات التي تواجه هذه الشراكة.
وزير الخارجية، اعتبر أن الكرة اليوم في ملعب الاتحاد الاوربي لتقديم الاجابات و ارسال الاشارات و إيجاد الحلول.
و أكد بوريطة ، أن منظور المغرب لهذه الشراكة هو ما عبر عنه جلالة الملك في خطاب 6 نونبر حينما أكد أنه لا شراكات على حساب الوحدة الترابية و السيادة الوطنية للمملكة المغربية.
بوريطة قال أن المغرب ملتزم بشراكته مع الاتحاد الاوربي
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السيسي يستعرض التطورات في غزة مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصت دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط على الإستماع لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين.
واستقبل الرئيس السيسي، اليوم دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الإتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الإتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.