دراجون أويل الإماراتية تبدي رغبتها في زيادة الاستثمارات بمصر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بحث المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مع المهندس علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل الإماراتية والوفد المرافق له، أنشطة الشركة وخطتها لحفر الآبار وزيادة معدلات الإنتاج في مناطق عملها بخليج السويس باستخدام أحدث التكنولوجيات التي تمتلكها الشركة، مشيدا بالشراكة الناجحة بين شركة جابكو وشركة دراجون أويل والتي أثمرت عن تحقيق قصص نجاح أدت إلى تغيير الخريطة الاستثمارية وإعادة إطلاق إمكانيات تلك المنطقة خلال الفترة المقبلة، وأكد الوزير على دعم الوزارة المستمر وتهيئة المناخ الجاذب لزيادة ضخ الاستثمارات والتوصل لاتفاقيات تحقق مصالح كافة الأطراف.
ومن جانبه، أكد الجروان أن أعمال الشركة في مصر جيدة، وأن الشركة لديها تطلعات كبيرة للتوسع فى أنشطتها خلال الفترة القادمة بمصر، خاصة بمنطقة خليج السويس، لافتاً إلى أن دراجوان لديها من الخبرات والتكنولوجيات المتطورة فى مجال تنمية الحقول المُتقادمة وزيادة معدلات الإنتاج منها، وهناك فرص استثمارية جيدة في هذا المجال بمنطقة خليج السويس.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية وقعت مؤخراً خلال مؤتمر ومعرض أبو ظبى الدولى للبترول "أديبك 2024" ، مذكرة تفاهم مع دراجون أويل للتعاون في مجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في إدارة الخزانات البترولية بمناطق عمل الشركة بخليج السويس بما يسهم في تحسين كفاءة الإنتاج البترولي والاستدامة.
انعقد اللقاء بمقر الوزارة بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول ونائبه للاستكشاف والمشرف على نيابة الاتفاقيات الجيولوجي محمد محى، والمهندس معتز عاطف وكيل الوزارة لشؤون مكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول الغاز المهندس كريم بدوى وزير البترول خليج السويس الاستثمارات دراجون أویل
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تطالب بدعم مزارعي الحنطة والشعير
الاقتصاد نيوز — بغداد
طالبت لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية بدعم مزارعي الحنطة والشعير في مختلف المحافظات، مؤكدة وقوفها إلى جانب الاحتجاجات التي نظمها الفلاحون في محافظات الديوانية والنجف وكربلاء والمثنى عند مفرق ناحية غماس، احتجاجاً على السياسات الزراعية الحكومية.
وقال عضو اللجنة، ثائر مخيف الجبوري، إن "الاعتماد على ما يُعرف بالخطة الزراعية، التي تفرض على الفلاحين زراعة كميات محددة، يُعد أسلوباً غير مشجع لتطوير القطاع الزراعي"، مشدداً على "ضرورة استلام كامل الإنتاج من المزارعين، والتراجع عن هذا النهج الذي تتبعه وزارة الزراعة".
وأشار الجبوري إلى أن "العديد من المزارعين تكبدوا خسائر فادحة نتيجة غياب الخطط الزراعية الواضحة"، موضحاً أن "أحد الفلاحين في ناحية الشوملي زرع أربعة آلاف دونم من الحنطة والشعير، لكن الوزارة رفضت شمول مزرعته بالخطة الزراعية، ما اضطره إلى بيع محاصيله للتجار بنصف السعر تقريباً".
وانتقد الجبوري ما وصفه بـ"تدخل التجار أصحاب النفوذ في أرزاق الفلاحين"، مطالباً الجهات المعنية باتخاذ إجراءات لحماية المزارع المحلي ومنتجاته، خاصة في قطاع إنتاج الحبوب.
ودعا الجبوري إلى "إغلاق الحدود أمام الحبوب المستوردة خلال موسم الحصاد دعماً للإنتاج المحلي"، مطالباً بتدخل مباشر من رئيس الوزراء لمراقبة الحدود بشكل مشدد، لاسيما أن الإنتاج المحلي قادر على تلبية الحاجة.
كما طالب وزارة التجارة بـ"تهيئة مخازن ملائمة لتخزين الحبوب، نظراً لتعرض كميات كبيرة من الإنتاج سنوياً للتلف أو الإصابة بالحشرات نتيجة سوء التخزين، ما يدفع الوزارة إلى بيعها كأعلاف بدلاً من الاستفادة منها للاستهلاك البشري".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام