بلدية أبوظبي تواصل فعالية السوق المجتمعي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
واصلت بلدية مدينة أبوظبي فعالية "السوق المجتمعي" الذي نظمته في حديقة ربدان يوم 21 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 30 من نفس الشهر بهدف تفعيل المرافق المجتمعية، ودعم الأسر المنتجة في منطقة ربدان، وكذلك إسعاد جميع فئات المجتمع، وتعزيز الدور المجتمعي لمركز التواجد البلدي في المنطقة.
وتتعاون البلدية مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من أجل تقديم ورش وأنشطة وفعاليات وفقرات ترفيهية تثقيفية، تلبي تطلعات زوار الحديقة من جميع الأعمار ومختلف الاهتمامات مثل التسوق والمسابقات والورش التعليمية والترفيهية المخصصة للكبار والصغار، حيث يضم السوق المجتمعي 30 كشكاً ومنصة لعرض منتجات مشاريع الأسر المنتجة والطلاب فيما تم تقسيم السوق إلى أقسام (أركان) متعددة، هي: ركن السوق، ركن المسرح، ركن الأنشطة الترفيهية والجماعية، ركن ورش العمل التفاعلية للأطفال والعائلات والشباب، ركن كبار المواطنين، ركن الهاشتاق.
وتشهد الفعالية تنظيم العديد من الورش التوعوية والتعليمية التي يقدمها مجموعة من المدربين المعتمدين والمبدعين فضلا عن لعبة الواقع الافتراضي (vr) المناسبة للشباب والكبار لاستكشاف معالم افتراضية، والاستمتاع بمشاهدة مجموعة من الأفلام القصيرة، والمشاركة في مسابقات ممتعة تجمع أفراد الأسرة.
ويحظى الأطفال باهتمام كبير، حيث تم تخصيص العديد من الفعاليات والمسابقات للأطفال في منطقة الرسم على الوجوه والتلوين ومنطقة الألعاب للأطفال، حيث يمكنهم الاستمتاع بألعاب بسيطة مثل القفز على الترامبولين والألعاب الحركية، وبالعروض المسرحية والقصص التعليمية الخاصة بالأطفال.
جدير بالذكر أن السوق يضم 30 كشكاً ومنصة لعرض منتجات مشاريع 25 أسرة وعدد من طلاب جامعة خليفة، حيث يعرضون منتجات متنوعة تهم جميع فئات المجتمع، مثل العطور والبخور والملابس والمنتجات الغذائية، وغيرها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز دورها المجتمعي بندوات تثقيفية حول محو الأمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية بكلية العلوم، في إطار جهودها لدعم قضايا المجتمع وتعزيز دورها في خدمة البيئة المحيطة، وذلك تحت عنوان "محو الأمية.. مسئولية مجتمعية وواجب وطني".
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تضع قضايا التعليم ومحو الأمية في مقدمة أولوياتها، باعتبارها قضية أمن قومي تتطلب تكاتف جميع المؤسسات، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمع.
كما أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تضطلع بدور محوري في مواجهة مشكلة الأمية من خلال مراكز تعليم الكبار، التي تعمل على تقديم برامج نوعية تستهدف غير القادرين على الالتحاق بالتعليم النظامي، مشيرةً إلى أهمية إشراك الطلاب في هذه الجهود لتعزيز روح المسؤولية لديهم.
أقيمت الندوات تحت إشراف الدكتورة مها فريد سليمان عميد كلية العلوم والدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وبإشراف تنفيذي من الدكتور رأفت عفيفي، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت الفعاليات تقديم الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة والأستاذ المساعد بكلية التربية قسم أصول التربية، ندوة تناولت فيها قضية الأمية باعتبارها تحديًا وطنيًا، مؤكدةً أن التعليم يمثل حجر الأساس في تحقيق الأمن القومي والتنمية.
كما سلطت الضوء على دور الجامعة في التصدي لمشكلة الأمية، وآليات تفعيل الشراكة بين الجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
وفي ندوة أخرى، تناولت الدكتورة نشوه سعد بسطوسي، الأستاذ بكلية التربية، مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، موضحةً أبعادها، وأنواعها، وأهميتها، وكيفية تنميتها لدى الأجيال القادمة، مشددةً على أن تعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية لدى الشباب يسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواجهة التحديات.
كما قدمت نورهان سيد محمد، مدير عام فرع تعليم الكبار بالهيئة العامة لتعليم الكبار، ندوة تعريفية حول المشروع القومي للجامعات المصرية، حيث استعرضت أهداف المشروع ودور الجامعات في المساهمة الفعالة في محو الأمية وتعليم الكبار، من خلال بروتوكولات التعاون المبرمة بين الهيئة والجامعات، مشيدةً بجهود جامعة قناة السويس في هذا الإطار.
تولت إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بالجامعة، تنظيم الفعاليات والإشراف على تنسيقها، لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين.