فوز اليساري أورسي بالانتخابات الرئاسية في الأوروغواي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الثورة نت/
فاز المرشح اليساري ياماندو أورسي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الأوروغواي أمس الأحد على منافسه ألفارو ديلغادو المنتمي إلى اليمين الوسط، في انتصار يمثل عودة لليسار إلى السلطة.
ولم يدخر الرئيس اليساري السابق خوسيه موخيكا (89 عاما) رغم تدهور صحته، جهدا في وضع شعبيته الكبيرة في خدمة وريثه السياسي أورسي، وهو أستاذ تاريخ سابق يبلغ 57 عاما وينحدر مثله من بيئة ريفية متواضعة.
وبحسب النتائج الرسمية النهائية، فاز أورسي مرشح حزب “فريتي أمبليو” اليساري ب49,8 % من الأصوات في مقابل 45,9 % حصل عليها منافسه من اليمين الوسط ألفارو ديلغادو، مرشّح الائتلاف الحاكم اليميني الوسطي الذي يتزعمه الرئيس المنتهية ولايته لويس لاكايي بو.
وعقب صدور النتائج، قال أورسي “سأكون الرئيس الذي يدعو إلى الحوار الوطني لإيجاد أفضل الحلول، بالتأكيد من خلال اتباع رؤيتنا، لكن أيضا من خلال الإنصات إلى ما يقوله لنا الآخرون”.
من جهته، أقر ديلغادو، الطبيب البيطري السابق بهزيمته، قائلا إنه “يحيي” أورسي باسم “جميع الجهات الفاعلة في الائتلاف (الحكومي)” التي دعمته.
ومساء الأحد، خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع العاصمة مونتيفيديو، معقل “فرنتي أمبليو”، للاحتفال بانتصار أورسي.
ويمثل انتخاب أورسي الذي سيتسلم منصبه في الأول من مارس، عودة اليسار إلى السلطة بعدما تولى الحكم 15 عاما في عهدَي تاباري فاسكيز (2005-2010 و2015-2020) وموخيكا (2010-2015).
ويَعُد هذا البلد 3,4 ملايين نسمة وهو يقع بين الأرجنتين والبرازيل ويعتبر واحة للسلام والاستقرار في أمريكا الجنوبية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ائتلاف حقوقي يستندر التضييق والحصار على الصحفيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان
أدان الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان الانتهاكات المتصاعدة والتضييق والحصار على الصحفيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان والمناهضين للتطبيع ، والمدونين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، في محاولة لتسييد مقاربة لتكميم الأفواه الحرة ، والتراجع عن ما راكمه نضال الشعب المغربي، وقواه الحية من مكتسبات جزئية ،على امتداد العقود الماضية .
وأعلن الائتلاف، أنه تابع، بقلق واستنكار خلال الأسابيع الماضية، المزيد من خنق حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام.
وطالب بوضع حد لمجمل هذه التعديات ،ومساءلة ومتابعة ومعاقبة كل الذين يسعون للمزيد من رفع حالة الإحتقان ببلادنا ، والرجوع بنا خطوات إلى الوراء .ضدا على تطلعات عموم الشعب المغربي للحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ، والمساواة بين النساء والرجال ، وكافة حقوق الإنسان للجميع .
وأعلن الائتلاف، تضامنه الكامل مع جميع الضحايا، داعيا إلى إسقاط هذه المتابعات المرتبطة بحرية الصحافة والرأي والتعبير والتظاهر السلمي، ومناهضي التطبيع.