أعلن حزب الله أنّه تمكن من استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين داخل أحد المنازل في بلدة البياضة.   وفي بيان له، قال حزب الله أنّه أثناء انسحاب قوّات جيش العدو الإسرائيلي من بلدة البياضة بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدتها أمس الأحد، وبعد رصد مجموعة تحصنت في أحد المنازل عند الأطراف الجنوبية للبلدة، بالأسلحة المباشرة، ما أدى إلى تدمير المنزل ووقوع أفراد المجموعة بين قتيل وجريح.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تشييع أكثر من 90 شخصا في بلدة حدودية لبنانية قضوا خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل  

 

 

بيروت - شيع لبنانيون في قرية عيترون الحدودية في جنوب البلاد الجمعة 28فبراير2025، أكثر من 90 شخصا، من مدنيين ومقاتلين لحزب الله، قضوا خلال المواجهة الأخيرة مع اسرائيل، وتعذّر دفنهم في قريتهم إلى حين تطبيق وقف إطلاق النار.

وتمكّن أبناء هذه القرية الحدودية أخيرا من دفن أفراد عائلاتهم بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منها مطلع شباط/فبراير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي ساحة القرية التي تعرّضت لدمار هائل، رفعت نعوش القتلى على أربع شاحنات كبرى، لفّ جزء منها بأعلام حزب الله، والأخرى بالأعلام اللبنانية، ونثرت عليها الورود.

أحاطت بالشاحنات نساء متشحات بالسواد، رافعات صور مقاتلين من حزب الله قضوا خلال الحرب أو صور أمينه العام السابق حسن نصرالله الذي قتل في غارة اسرائيلية في أيلول/سبتمبر، منهنّ من لم تتمالك نفسها وانهالت بالبكاء.

ونقلت النعوش بعد ذلك إلى مقبرة في محيط القرية، حفرت فيها 95 حفرة، كتب فوق كلّ منها رقم.

والقتلى هم 51 مقاتلا في حزب الله قضى غالبيتهم خلال القتال، و31 مدنيا، بينهم 5 أطفال و16 امرأة، قتلوا في غارات اسرائيلية، بينما قضى 13 شخصا خلال فترة نزوحهم بظروف طبيعية، كما ورد في منشور أوردته منصة إعلامية خاصة بالبلدة على تطبيق تلغرام.

وقضى 23 من بينهم في غارة اسرائيلية في بلدة أيطو في شمال لبنان في 14 تشرين الأول/أكتوبر التي نزحوا إليها هربا من تصاعد القصف في بلدتهم.

ودفنوا جميعهم في أماكن موقتة خارج القرية إلى حين تمكّن أبناؤها من تنظيم هذا التشييع الجماعي وإعادتهم إليها.

ومن بين هؤلاء، عاطف خريزات الذي خسر ابنه حسين المسعف المتطوع في الهيئة الصحية الاسلامية التابعة لحزب الله حينما استهدفت غارة اسرائيلية مبنى كان فيه، كما يروي الرجل.

ويقول الأب المفجوع متأثرا "بقي ابني 56 يوما داخل المبنى" بعد مقتله من دون أن تتمكن فرق الإنقاذ من انتشال جثته، متسائلا "أين الانسانية؟أين حقوق الإنسان؟".

يضيف "ابني كان يدرس تصوير أشعة في الجامعة، وليس إرهابيا(...)كان متطوعا بخدمة بلده".

وكانت المواجهة بين حزب الله واسرائيل بدأت في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بقصف شنّه الحزب على مواقع إسرائيلية دعما لحليفته حركة حماس الفلسطينية في غزة قبل أن تشتدّ مع مرور الوقت وتصبح مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا في مناطق عدّة في جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

ودفعت الحرب أكثر من مليون شخص للفرار من منازلهم، لا يزال نحو مئة ألف منهم في عداد النازحين، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أحصت السلطات مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • نائب من حزب الله يهاجم الدولة اللبنانية: لم تتعب من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
  • الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
  • توسّع احتلالي في الجنوب رهن مزاج العدو.. حزب الله للحكومة: ننتظر الافعال لا الاقوال
  • أسوان في 24 ساعة.. تنظيم حملات لإزالة الإشغالات والنظافة العامة.. ونجاح عملية جراحية بالمستشفى الجامعي
  • الجيش: عملية دهم في بلدة القصر – الهرمل
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • سمية الخشاب: مشاركتى فى مسلسل أم 44 لا يقلل من مكانتى الفنية
  • تشييع أكثر من 90 شخصا في بلدة حدودية لبنانية قضوا خلال الحرب بين حزب الله واسرائيل  
  • حزب الله يرمي كرة الجنوب في حضن الدولة ومخاوف من معضلة قادمة
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة