تطبيقات مصرفية جديدة تنضم إلى متجر "HUAWEI AppGallery"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تعاونت هواوي مع عدد من أفضل التطبيقات المصرفية في المملكة العربية السعودية، بما يُساهم في إحداث نقلة نوعية في عالم الخدمات المصرفية الرقمية.
وبرزت خدمات هواوي للأجهزة المحمولة (HMS) كرائد في تأسيس علاقات تعاون مع بعض التطبيقات المصرفية الأكثر تأثيراً في السعودية، ومن بين شركائها المتميّزين مصرف الراجحي والبنك الأهلي السعودي وبنك الرياض ومصرف الإنماء والبنك السعودي البريطاني (ساب).
وتزخر السعودية بمجموعة من المؤسسات المصرفية الرائدة التي دأبت على تسخير إمكانات متجر AppGallery من هواوي لعرض تطبيقاتها المبتكرة، ولكل واحد من هذه التطبيقات نقاط قوة وركائز محورية فريدة.
ويشتهر تطبيق مصرف الراجحي بمجموعته الشاملة من الخدمات المالية، ويتيح للمستخدمين إمكانية الوصول إلى حساباتهم وإجراء المعاملات وإدارة شؤونهم المالية بسهولة لا مثيل لها.
ومن خلال تركيز البنك الأهلي السعودي على تسخير واجهات سهلة الاستخدام، يعمل تطبيق البنك على جعل مهام إدارة الشؤون المالية أكثر سهولة وبساطة، مما يوفر للمستخدمين أدوات ذكية لتولي إدارة وتتبّع أصولهم النقدية.
ويحظى تطبيق بنك الرياض بحضور لافت ومُتميز من خلال مزاياه الأمنية المتطورة، مما يمكّن المستخدمين من إجراء عمليات دفع آمنة عبر خاصية التعرف على الوجه، والمصادقة باستخدام بصمة الإصبع، وبالتالي ضمان أعلى درجات الأمن في المعاملات.
ويعد تطبيق مصرف الإنماء منارة للابتكار التقني، حيث يوفر للمستخدمين إمكانية الوصول السلس إلى حساباتهم ويتيح إجراء معاملات سريعة وآمنة.
أما شركة إنجاز لخدمات المدفوعات فتقوم بتلبية كافة متطلبات العملاء تحت سقف واحد من خلال تقديم حلول مالية متكاملة تشمل التحويلات المالية الدولية والمحلية برسوم وأسعار صرف تنافسية للغاية، سداد الفواتير وأكثر من ذلك.
وتضع علاقات التعاون الوثيقة بين خدمات هواوي للأجهزة المحمولة (HMS) وهذه التطبيقات المصرفية الرائدة مجموعة كبيرة من المزايا الاستثنائية والقيّمة لمستخدمي هواوي.
ومن خلال دمج التطبيقات المصرفية المميزة في متجر AppGallery من هواوي، يتمكّن المستخدمون من إدارة حساباتهم بسهولة وإجراء معاملاتهم في أي وقت ومن أي مكان.
وتتيح الشراكات التي تم تأسيسها مع خدمات هواوي للأجهزة المحمولة(HMS) منافع كثيرة للتطبيقات المصرفية ذاتها، ومن أبرزها أن هذه التحالفات تتيح منصة مواتية للانفتاح على جمهور أكبر من مستخدمي أجهزة هواوي.
وتمثل التحالفات الإستراتيجية بين خدمات خدمات هواوي للأجهزة المحمولة(HMS) والتطبيقات المصرفية البارزة في المملكة العربية السعودية منعطفاً حاسماً في عالم الخدمات المصرفية الرقمية في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج.. اعرف رأي الشرع
يتساءل كثيرون عن حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج حيث في عصر التكنولوجيا كثرت تطبيقات الزواج في الآونة الأخيرة، فهل يمكن أن تكون طريقًا مشروعًا للزواج مع مراعاة الضوابط الإسلامية؟.
وفي السطور التالية نتعرف على حكم استخدام تطبيقات الزواج الإلكتروني..
ففي هذا السياق، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، مدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن فقهاء السادة الشافعية يرون في حكم استخدام تطبيقات المواعدة بغرض الزواج إنها وسيلة مشروعة، موضحا أن استخدام هذه الوسيلة مسئولية المستخدم بحيث يستخدمها بغرض الزواج وليس شيء آخر.
وأضاف "الورداني"، خلال تصريح سابق له: أن فقهاء من السادة المالكية تقولون إن الأمر يتعلق في مآلات ما تؤديه هذه التطبيقات الإلكترونية في الزواج.
وعن رأي دار الإفتاء، قال الدكتور عمرو الورداني، إن الإفتاء تنظر إلى التطبيقات على أنها وسيلة للتعارف، لكنها تستخدم فيما لا تؤدى الغرض الذي أسست من أجله.
حكم الشرع في الزواج الإلكترونيكما تحدث الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في الزواج الإلكتروني، قائلاً إن الإسلام لا يتعارض مع الاستفادة بالتطورات التكنولوجية مشددا على ضرورة أن يتم استخدامها في ما لا يتعارض مع نص شرعي، أو يعطل شرطًا من الشروط الشرعية.
وقال "ممدوح"، في تصريحات متلفزة سابقة، إن الزواج لكي يكون صحيحًا فلابد أن تتحقق فيه أركان وتتوفر فيه الشروط، مشيرا إلى أن أركان الزواج هي أن يكون هناك إيجاب وقبول بين الطرفين، ولابد أن تكون هذه الصيغة أمام اثنين من المسلمين الذكور، وولي، وهكذا يكون الزواج صحيحًا، ولابد أن يحدث ذلك في مجلس عقد واحد.
وتابع أن “دار الإفتاء اختارت الرأي القائل بجواز عقد القران بوسائل الاتصال الحديثة بشرط الاطمئنان إلى أن الطرفين فيها هم الطرفان في الحقيقة”.
واستكمل حديثه بأن من منع ذلك من الفقهاء لم يكن تمردًا على وسائل التواصل الحديثة ولكن احتياطًا لعقد الزواج باعتباره ميثاقا غليظا، مشيرا إلى أن دار الإفتاء بينت ذلك الأمر وشددت على ضرورة التحقق، فمادام هناك تحقق من أن الطرفين هما نفسهما على الواقع والشهود سمعوا وتحققوا من ذلك فالمقصود الشرعي حدث.