ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في هاواي إلى 106 قتلى
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
في كارثة تعد الأشد فتكًا في الولايات المتحدة منذ أكثر من قرن، ارتفعت حصيلة ضحايا الحرائق التي اجتاحت إحدى جزر هاواي مؤخرًا لتبلغ 106 قتلى، مع توقعات بزيادة عدد القتلى.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيزور هاواي “بأسرع ما يمكن” لمتابعة التدابير، ومواساة أهالي الضحايا، لكنه أعرب عن قلقه من أن وجوده الآن قد يحول الانتباه بعيدًا عن الجهود الإنسانية.
وأوضح جوش غرين حاكم ولاية هاواي أن عمليات الإغاثة لم تمسح حتى الآن سوى ربع الأراضي في بلدة لاهاينا المنكوبة التي دمرت بشكل شبه كامل.
اقرأ أيضاًالمنوعاتفي حصيلة مبدئية.. انزلاق تربة في الصين يودي بحياة 21 شخصًا
وقالت الشرطة في بيان إنها عثرت على رفات 106 من الضحايا، وتواصل السلطات في جزيرة ماوي إحصاء القتلى والتعرف عليهم من خلال الحمض النووي وسجلات الأسنان.
وتخشى السلطات من تضاعف عدد الضحايا، فيما لا يزال المئات في عداد المفقودين، مع تمكن بعض السكان من تحديد مواقع أقاربهم مع استعادة الاتصالات تدريجيًا في ماوي، حيث دمرت الحرائق أكثر من ألفي مبنى، والعديد من المنازل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لبنان: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1928 قتيلا منذ أكتوبر
أعلنت السلطات اللبنانية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى ألف و928 قتيلا، و9 آلاف و290 جريحاً منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية في تقريرها اليومي، إنه سجل خلال اليومين الأخيرين حوالي 134 غارة جوية وقصف إسرائيلي على مناطق مختلفة من لبنان، تركّزت بمعظمها في الجنوب وضاحية بيروت.
وأضافت أن “حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية، بلغت 55 شهيداً و 156 جريحا، ليرتفع العدد الإجمالي منذ 8 أكتوبر إلى ألف و928 شهيداً، و9 آلاف و290 جريحاً”.
وأشارت الوحدة إلى “ارتفاع عدد النازحين الإجمالي إلى مليون و200 ألف شخص، بينهم 160 الفاً و200 مسجلون في مراكز الإيواء”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، فيما تطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
لكن منذ مطلع الأسبوع الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي هجوما هو “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام.
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، رغم اغتيال زعيمه حسن نصرالله الجمعة الماضي بغارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: الأناضول